ضعف الادراك او بالاحرى تكذيبه يحمل في طياته صعوبة لا تتقبلها بعض القلوب السلبية
نرى الطريق الخاطئ ولا ننحاز عنه ، مالسبب سوى الإدمان الذي اختلفت وجوهه فليس بالضرورة كحولا او مخدرات ؟؟
وعلاج المدمن الم بحد ذاته .. لا سيما العلاقات المهترئة !!
وكيف للمدمن قبول العلاج وهو لا يرى ان في ادمانه عيبا ..
وهو يرى ادمانه ملاذا يخبئه عن واقع لا يريده !!
خذوا ذلك المدمن من نفسه والقوه عن ذلك الدرب الذي يظنه نورا وماهو الا انفاق مظلمة تهوي به من سيء الى اسوء
هو طريق كالجبل المهترئ يتعلق به للذهاب الى الاعلى ويتفتت اجزاءه ملقيا به الى الاسفل
الادمان طريق خاطئ والمدمن لا يرى الخطأ ويتغاضى خوفا من الم سحب السم من جسده ..
ظلمة ادمانه وجو كآبته نتاج تلك العلاقات التي يظنها صائبة وهي مدمره ..
يمشون بها وعلى احدى طرفيها كاذب والآخر صادق ..
احدهما صادق يريد ،، والثاني كاذب منتهزاََ فرصة خطأ صغيرا ليقذف بذلك المسكين الى ركن فارغ ..
فترى ذلك الصادق الكاذب مع نفسه يركض اليه من جديد
مكذبا عيناه ماضيا الى سبيله
وهكذا يسري الادمان بوجه بشع ....
فكيف ندرك ان ذلك جريمة في حق نفسنا ؟؟؟
بقلم/ دنيا الهوى ...
نرى الطريق الخاطئ ولا ننحاز عنه ، مالسبب سوى الإدمان الذي اختلفت وجوهه فليس بالضرورة كحولا او مخدرات ؟؟
وعلاج المدمن الم بحد ذاته .. لا سيما العلاقات المهترئة !!
وكيف للمدمن قبول العلاج وهو لا يرى ان في ادمانه عيبا ..
وهو يرى ادمانه ملاذا يخبئه عن واقع لا يريده !!
خذوا ذلك المدمن من نفسه والقوه عن ذلك الدرب الذي يظنه نورا وماهو الا انفاق مظلمة تهوي به من سيء الى اسوء
هو طريق كالجبل المهترئ يتعلق به للذهاب الى الاعلى ويتفتت اجزاءه ملقيا به الى الاسفل
الادمان طريق خاطئ والمدمن لا يرى الخطأ ويتغاضى خوفا من الم سحب السم من جسده ..
ظلمة ادمانه وجو كآبته نتاج تلك العلاقات التي يظنها صائبة وهي مدمره ..
يمشون بها وعلى احدى طرفيها كاذب والآخر صادق ..
احدهما صادق يريد ،، والثاني كاذب منتهزاََ فرصة خطأ صغيرا ليقذف بذلك المسكين الى ركن فارغ ..
فترى ذلك الصادق الكاذب مع نفسه يركض اليه من جديد
مكذبا عيناه ماضيا الى سبيله
وهكذا يسري الادمان بوجه بشع ....
فكيف ندرك ان ذلك جريمة في حق نفسنا ؟؟؟
بقلم/ دنيا الهوى ...