recent
أخبار ساخنة

رواية مذكرات رندا ( البارت الخمسين والأخير )

راح العم سليمان للمحامي ، وطلب منه ينقل كل املاكه بإسم ولده الصغير من زوجته الجديده ، 


واستغرب المحامي : ليش يا سليمان ؟ طلبك غريب ,


العم سليمان : سوي الي اقول لك عليه وخلاص !!!


وبالفعل تم نقل جميع املاك العم سليمان لولده الصغير احمد ، 



=========


رجع العم سليمان لبيته ، واعطى زوجته ملف فيه اوراق ، قال لها :


شوفي يابنت الناس ، انا الحين بروح مشوار منتظره من زمان ، يمكن بعدها تشوفيني ، ويمكن ماتشوفيني ، هذه كل املاكي نقلتها بإسم ولدنا ، حافظي عليها ، وكلفي اخوانك لو صار لي شيء بإنهم يديرون املاك ولدنا بحق الله ، 



زوجته : يابو احمد وش فيك ؟ خوفتنا ؟ وين رايح انا مو فاهمه شيء !


العم سليمان وهو متوتر : يله مع السلامه ، 


وجلس قدام ولده الصغير وحضنه وباسه وهو مدمع ، وقال له : الله يحفظك ، مع السلامه ياولدي !!!


وخرج من البيت وترك زوجته مستغربه بقوووة ، وش فيه ابو احمد ؟؟؟



========


ركب العم سليمان سيارته ، وخرج من درج السياره مسدس وحطه في جيبه ، وانطلق على بيت خال بناته ، وكان معزم وماخذ قراره الصعب ، وهو ( قتل وفاااء ) ...


مر في باله وهو في الطريق شريط ذكرياته معها وهي صغيره ، ويبكي ، ويوم نجحت وتخرجت ويبكي ، ويوم اكتشف هروبها ، ويوم شاف بطنها الكبير ،،،


ويوم وصل عند عمارتهم لاحظ ان خالهم ماجد واقف ويدخن ،


العم سليمان : هذا وش موقفه هنا ، ابي اوصل لرااااس وفاء ولا ابي احد يمنعني !


مرت دقايق قليله ، ولاحظ ان ماجد طلع فوق ،، 


بهاللحظه نزل من السياره ومعاه المسدس ، وطلع للشقه الي هم فيها ،، ودق الباب !!


قام ماجد وفتح الباب ،، وبسرعه دفه من قدامه ودخل البيت !!


الصدمه الي تلقاها العم سليمان ان مو وفاء لحالها موجوده ، كانت رندا جالسه معها ومعها طفل صغير !!!


انصدموا بناته الإثنين ، ووقفوا من الخوف !! ابوهم الي هربوا منه كل هالشهور واقف قدامهم ، والحين وقت الحساب ، ومافي احد يقدر يمنعه لا مازن ولا يوسف الرجالين الي حبوهم بناته وتزوجوهم !


بهتت ملامحه واصفر وجهه ، وقال لهم : ماشاء الله تبارك الله ،، منكم الحامل ، ومنكم الي جابت طفل ؟؟ ماشاء الله وانا ابوكم اخر من يعلم ، 


بدأو الإثنين يبكون من الخوووف ، وجات امهم من المطبخ : وش فيه ؟؟؟


طالعت في سليمان وفي المسدس الي معاه وشهقت وهي تحط يدها على فمها : سليمان ؟؟؟


سليمان : ايه ,,, انا ابو هالبنات ؟؟؟ ابو البنات الي سودوا وجيه اهاليهم ، والي هربوا من بيوتهم ولطخوا سمعتهم بالتراب ، وخلوني ما امشي الا وراسي بالطين !!!


صرخ فيه ماجد : سليمان اقصر الشر واخرج من بيتي !!


تجاهله وكمل لبناته : من الي سمح لكم تسوون الي سويتوه ؟؟؟ 


بكت رندا بكل قوتها وقالت له : ابوي تكفى اسمعني ، انا ماقصدت اخرج عن طوعك !!



صرخ فيها بقوة : اووووص ؟ انتي الي كنت اظنك عاقله سويتي النون ومايسطرون ؟؟؟ طلعتي مخبيه بقشورك ، طلعتي منتي هينه ياسافله !!!


بكت رندا وهي ترتعد من خوفها ،، وكمل ابوها لوفاء : وانتي ، يالي ماخذه الماجستير ، ضحكتي علي ، اجبرتيني اسمح لك تتوظفين ، ضحكتي علي وكنتي تقول لي لو سمحت لي ادرس بتزوج وليد ، ولو سمحت لي اشتغل بتزوج وليد ،اكلتي بعقلي حلاوة واخرتها انتي الي خططتي لوليد يتزوج هذيك الرخيصه ويهرب بها ، وبعدها سويتي فيني مثله ، علمتي رندا تسوي هالسفاله عشان تمهدي لنفسك ، ماني مسامحكم يابناتي ، ماني مسامحكم !!!


الأم : كفايه ؟؟؟ كفايه عاد ،، البنتين متزوجات على سنه الله ورسوله ، كل غلطهم انك ماكنت تبيهم يتزوجون غير عيال اخوك ، وعيال اخوك مايبوونهم !! مايبووونهم !!


العم سليمان : انتي اول وحده بصفي حسابي معها ، لأنك ماربيتي بناتك صح ...


صرخوا البنات من الخوووف .


ورفع العم سليمان سلاحه ، وبسررررررررررررررعه اطلق على راس امهم اربع رصاصات قاتلات !!! 


وراها فورا على ماجد واطلق على راسه هو بعد اربع رصاصات ،،،


وطالع في بناته الي ماتحملوا ،، وفاء انهارت دايخه ورندا هبت على امها تناديها وتبكي بقووووة !!


وكان ابوهم يراقبهم ويبكي !!!


طالع على عيون وفاء الخايفه ، وقال لها : كان المفروض تعملين حساااب لهاللحظه يابنتي ، 


وصوب رصاصتين على بطنها ، ورصاصه على قلبها ،


طالعت رندا في اختها الي انقتلت توها ، وطالعت في ابوها وصرخت عليه : الله لايسامحك يابوي ، حسبي الله فيك !! 


صوب المسدس عليها هالمره ، غمضت عيونها ، ونطقت الشهاده ، وحاكمها اخر وحده ، وكانت اطول محاكمه ، عطاها رصاصتين في قلبها ورصاصه في راسها !!!


اخر وحده فيهم انقتلت رندا ، قال لها : انتي اول من بدأ بالغلط ، واخر من تحاسب !!!


وانتشر الصمت الرهييييييييييييييييب في ارجاء الشقه ، صمت القبوووور ، صمت الأموااات !!


وشق هالصمت صوت رضيع رندا الي بدأ يبكي !!



وبعيون مليانه دموع طالع العم سليمان فيه ، وقال له : انت غلط تعيش !!!


حط المسدس الكبير قدام راسه الصغير ، وقال له : بعد ما احط هالرصاصه في راسك ابفضي الباقي كله براسي !! 


ضغط على الزناد ، ولكن لحسن الحظ ، الرصاص نفذ ، وانكتب للرضيع يعيش ، وبهاللحظه اقتحموا الجيران البيت ، وشااااافوا بركه الدم والجثث الي في كل مكاااان !!!



اتصلوا بالشرطه وبالإسعاف وعمت الزحمه والفوضى المكان ، وارتعب الجميع من هالجريمه الي صااارت ،،


والعم سليمان يطالع في الناس ويصرخ : انا نظفت شرفي وغسلت عاااري ، ومو ندمان ، والحين اقدر امشي وراااسي مرفوووعه !!!


=========


واسدلت الستاره على حياه رندا ووفاء وانتهت نهايتهم نهايه تعيسه !! 


ولا دار بخلد مااازن او يوسف اي شيء من الي صار لزوجاتهم !!


يوسف خرج من السجن وهو حامل شنطته ، ومبسوووووووووووط انه اخيرا قدر يشم ريحه الحريه واخيرا راح يجتمع بوفاء حبيبته وراح يبدأ حياته من جديد !


وصل لعنوان ديمه ، ودق الباب ، وفتحت له الباب ,,


يوسف : السلام عليكم ، انا يوسف ... زوج وفاء !!


ديمه : اهلين والله ، شلونك اخوي ، والله لسه وفاء مارجعت !


يوسف : غريبه ؟؟؟ مو المفروض ترجع امس ؟؟؟؟


ديمه : هو المفروض ترجع امس بس لسه مارجعت ، وجوالها مقفل ، الظاهر هي بالطريق !!


يوسف : اها ، طيب لو رجعت قوليلها يوسف بنفس شقتكم زمان وينتظرك ، قوليلها خلاص افراج الحمدلله !!


ديمه : مبروك يا يوسف ، ان شاء الله اخر المصايب !!


يوسف : امين ، يله عن اذنك !!!


========


مازن عجز وهو يتصل على رقم وفاء ويلقاه مقفل ، وصرخ في سامي : هذه ليش قافله جوالها ؟؟ احترقت اعصاااابي !!!


سامي : قوم قوم ، خلينا نسأل صديقتها ديمه عنها يمكن تكون رجعت ونحن ماندري !!!


مازن : اوووكي يله !!


وصلوا مازن وسامي لبيت ديمه ، وعرفوا من ديمه انها ماتعرف اي شيء عن وفاء !!


ديمه : والله المفروض انها تكون رجعت بس الله يستر ،، صرنا المغرب وهي مارجعت ، المفروض الصباح ، حتى زوجها قلقان !!


مازن وهو يتأفف : حتى جوال رندا مغلق ‍!‍


ديمه : تعالوا نروح بيت يوسف يمكن يعرف يوصل لها !!!


=======



وصلوا لبيت يوسف الي كان جالس على اعصابه ، واستقبلهم وعرف مازن !!


يوسف : والله يا اخوي ماني مرتاح حاسس بصخره كاتمه على صدري في شيء صاير لهم !!!


مازن : لا تتشائم ان شاء الله مافيهم الا العافيه !


يوسف : قوموا قوموا نسافر هناك ، 


مازن : نسافر وش نسوي ؟؟؟


يوسف : ابروح اسأل على بيت امها ، وفاء حامل يمكن تعبت او شيء ومايبون يقولون لي عشان لا اقلق !


========


يوم شقشق الصباح ، سافروا الأربع ، مازن وسامي ويوسف وديمه ، ويوم وصلوا سأل يوسف عن الدكتور عدنان لأنه الوحيد الي يقدر يوصلهم لبعض ،،


سكرتيره العم عدنان : العم عدنان في مستشفى ( ... ) صايره جريمه لناس يعرفهم وراح يشوف وش الي صار لهم !!


يوسف : جريمه ؟ مو وقته ، اوووكي امري لله بنروح له المستشفى !!!


وصلوا الأربعه للمستشفى وكان العم عدنان جالس على وحده من الكراسي ويبكي !


والغريب انه كان في يده عبد الرحمن ولد رندا !!


يوسف : وش الي صاير عم عدنان ؟ اي جريمه الي يتكلمون عنها ، وبعدين لمين هالولد !!


تقدم سامي من الطفل ببطء وقال لمازن وهو مصدووم : مازن !!! هذا عبد الرحمن !!


وقف العم عدنان مرتبك وتقدم منه مازن وتفحص وجه الطفل لأول مره بحياته ، وطالع بعدنان وعيونه حمر : وين امه ؟؟؟ وين امه !!!


اخذت ديمه الطفل منهم وعصب مازن يبي يضربه وهو يصرخ : امه وينها ، وين امه !!!


كل هذا ويوسف مصدوم ومو عارف وش الي يقوله !!!


العم عدنان وهو يبكي ، ابوهم !!!


شده مازن أقوى وصرخ ، وش فيه ابوهم ؟؟؟ وش فييييييييييييه ؟؟؟؟؟


العم عدنان : هدي اعصابك وصلي على النبي ، اذكر الله !!!


راقب يوسف الموقف وهو يبكي ، وماصدق اذنه يوم سمعها خلاص ، سمع الكلمه الي ماحب انه يسمعها لو على موووته ( ابوهم قتلهم مع امهم وخالهم )


تصنم مازن مكانه وهو يطالع عيون العم عدنان وعيونه مليانه دمووووع 


يوسف : لالا يا استاذ عدنان والله في غلط بالموضوع !! مو معقول ! 


احتضن العم عدنان وجهه وهو يجهش بالبكاء والكل صار يبكي بإستثناء مازن الي كان يدمع وهو مصدوم ، ويوسف الي اغمى عليه !!!


كان مصير محتوم ولا مفر منه ، واقع مرير ، عجز مازن وعجز يوسف انهم يتقبلوووونه ، وفاء ضحت لجل يوسف ، ورندا ضحت لجل مازن ، وماكان من مازن ويوسف الا انهم ظلموووهم ، وبالأخير لقوا مصيرهم المحتوم على يد والدهم ، الي غسل عاره منهم ، واستلموه الشرطه لمحاكمته !!



انتهت حياه رندا ووفاء ، وتركوا ورائهم دموووع واحزان مره ، وجرووووح صعب جدا شفائها !!


مازن دكتور ، طلب من الدكتور المسؤول عن الجثث انه يشوف زوجته رندا لآخر مره بحياته !! وسمح له الدكتور ..


دخل مازن غرفه تكسوها الأسره البيضا ، ودلوه على سرير رندا !!


تنهد مازن بقووووة ، كشف وجهها الأبيض والهاااااااااااااااااااااديء وقال لها : حبيبه قلبي انتي ، انا مؤمن بقضااء الله وقدره ،ما اتوقعت يوم اشوفك مره ثانيه اشوفك كذا .. بدون حياة ، بس والله هالعقاب قاااسي ، والله قاسي علي ، ليش تجازيني كذا ، والله يارندا جاي اعتذر لك وارجعك بيتنا ، واخليكي ملكه بحياتي ، بس انتي اخترتي تعاقبيني ، والله استاهل يارندا ، استاهل ابكي طول عمري ، بس وش اسوي يوم اشتاق لك ؟ وش اسوي ؟؟؟؟؟؟


نزلت دموعه مثل الشلال فوق اكفانها ، حب على جبينها ، وقال لها : اسأل الله ان يدخلك جناته ويرحمك ويعوضك ، ويجمعني فيك بالآخره ، راح تووحشيني ، ولدنا راح احطه بعيوني ، وبعمري ماراح اظلم انسان بعد كذا ، حلليني يارندا ، انا ندمان بس ما اسعفني الوقت اني اعبر لك عن ندمي ، بدعي لك طول عمري ،،،، مع السلاااامه !!


========



طلبت الشرطه حضور مازن ويوسف ، واخذ اقوالهم ، وكان الإستجواب بالشقه الي حدثت فيها الجريمه ، 


جاوب مازن اسألتهم ، ودخل غرفه نوم البنات ، ريحه رندا زوجته في كل مكاان ، كان ساجن كل الغضب والحزن بقلبه ،،


لاحظ ان دفتر مذكراتها تحت مخدتها ، اخذه بسرعه وبلهفه ، وقلب بصفحاااته ، وقال لنفسه وهو يبتسم بحزن : هنا عبرتي لي عن حبك ، وهنا انا ظلمتك واتهمتك بالباااطل ، بسبب هالمذكرااات .


فتح الصفحه الأخيره وكان مكتوب فيها

( ايها الحبيب الظالم ، الا تفقه في الحب ؟ الا تعلم كيف بديتك على هذا وذاك ؟ كيف هو الحب في قواميسك ؟ ايعقل ان تهديني بعد هذا الحب الكبير احاسيس بالندم لأنني احببتك ؟ ايعقل ان تدوس ثمرة عشقنا وترميه معي .. صرخت في وجهك كثيرا لأن لا تظلمني ولكنني سأنسحب من حياتك بالكامل والى الأبد ، ولن تسمع لي حس ، ولكن صرخات ضميرك من الغد لن تهدأ ولن تهنئك في عيشك ... الوداع يامن لم اسكن في حياتي غيره)

سرح وسط الحروف ، وتذكر يوم طردها ، ويوم صدق سعود ، ويوم تبرى من ولدها ، وبكي اكثر ، 


- يارب سامحني وخفف عني هالحزن ، يااارب !!!


===========


اخذ مازن ولده ورجع بيت امه ،،،


دخل البيت ومعاه عبد الرحمن ، وقال لأمه : جبت لك حفيدك تتعرفين عليه !!


وقفت بسمه وقالت له : انا وش قلت لك عن دخله هالسوسه ولد الحرااام !!!


سمع مازن كلمه ولد الحراام ، وهالكلمه هي الي تسببت بطفح الكييل ، اعطى امه ولده وقال لبسمه : من هو الي ولد الحرام ؟؟؟؟


لاحظت بسمه ان عيون زوجها تقدح بالنااار ،،، وقالت له : هالولد ولد سعود وانت بنفسك قايل لنا !!


وبأقوى ماعطاه ربي صفعها على وجهها وقال لها : لو سمعتك تتكلمين عن هالولد او امه بالسوء راح اذبحك واشرب من دمك ، لهنا وخلااااص كفايه سعود قال لي كل شيء خططتوا له انتي والحقير معتصم ، والحين لمي ملابسك وبيتي يتعذرك ، انتي طالق طالق طالق !!!


انصدموا الجميع ومعاهم معتصم ،


امه : وش فيك يامازن ؟؟؟ ليش تضرب زوجتك ، مو انت الي قايل لنا ان هالولد مو ولدك !!!


صرخ مازن وهو يبكي : يمه هالسوسه بسمه هي وولدك معتصم خططوا وانا نفذت ، انا الغشيم الغبي ، صدقت كل التمثيل الي خططوله مع سعود ، ورميت رندا بالشااارع ، رميتها ،،، - وطالع في بسمه وصرخ - انا رميتها بالشارع عشاااان ارضيك ، تعرفي الحين وين رندا ؟؟؟


وطالع في البقيه وصرخ : تعرفون وينها ؟؟؟ رندا انقتلت ؟؟؟؟


عم السكوووووت في البيت وكمل مازن : قتلها ابوها ، بعدما رميتها هي وولدها ، رجعت لأهلها ، وقتلها ابووها !!! ارتاااحي يابسمه ، الإنسانه الي كانت قاهرتك ماتت ، وتيتم ولدها ، ارتااااحي !!!


جلس مازن وهو يبكي مثل الأطفال ، جلست امه جنبه وهي تبكي معه ، قالت له : ظلمناها ، ظلمناها !!! 


مسك مازن يد امه وقال لها : وش اسوي بولدها ؟؟ عمره اسبوعين بس .. كيف اتصرف ، 


بكت امه بنفس الحراره الي بكي فيها ولدها !!!


طلعت بسمه فوق وطلع وراها معتصم ، وقال لها : معقول رندا انقتلت ؟؟؟


بسمه : بلي مايردها ، الحمدلله ارتحنا منها ، 


معتصم : انا كنت اطيعك ، كنت اطيعك لين قتلناها ، انتي مجرمه ، الله لايساااامحك 


========

بالصباح صحوا كل البيت ، ولاحظت بسمه ان مازن وبناتها ماهم في البيت ،،، راحت لأمه وقالت لها : وين مازن ، ووين البنات ؟؟؟


ام مازن : مازن وكّل سامي بإداره المستشفى بالكامل ، والفجر اخذ بناتك وهاجر بريطانيا 


بسمه وهي مصدومه : وش قلتي ؟؟ اخذ بناتي معاه ؟؟؟؟


ام مازن : اي ، اخذ البنات وهرب ، وماراح تشوفيهم بعد كذا ، هالشيء انتي جبتيه لنفسك !!!


صرخت بسمه : والله لأخليه يندم كثر شعر راسه ،،،


ام مازن : اول شيء لمي اغراضك واخرجي من هالبيت ، وثاني شيء مازن راح يرفع عليك قضيه الحضانه ، وان شاء الله راح يكسبها !!


فضل مازن انه يعاقب زوجته بحرمانها من بناتها ، مثل ماتسببت بحرمانه من حبيبته ، هاجر بريطانيا واخذ بناته وولده ، فضل انه يبتعد عن هالجو الي يذكره برندا وبكل شيء صار ، وقرر يفتح صفحه جديده بحياته بدووون ماينسى رندا ، رندا الي راح تظل اجمل شيء عرفه بحيااااته !!


===========


بعد اسبوع كامل جا موعد المحاكمه ، وكان يوسف ضمن الشهود الي حضروا ، وكان يراقب استجوابهم لهالأب البارد القاسي ،،، ودمه يغلي !! وينتظر اللحظه الحاسمه الي يسألونه عن شهادته !!


القاضي : يوسف حسن ،، الحين دورك ، وش هي اقوالك عن الجريمه الي صارت !!


يوسف : حضره القاضي تسمح لي ان اسأل المتهم سؤال ؟؟؟


القاضي : تفضل ....


يوسف : ليش قتلت زوجتي ، ليش قتلت بنتي الي في بطنها ؟ وش الي سوته هي لك ؟؟؟


ناظر له سليمان احمد بحقد وقال له : انا غسلت عااااري الي انت وبنتي وفاء تسسبتوا فيه ، وماااني ندمااان !!!


بهاللحظه خرج يوسف مسدس من جيبه ، واطلق رصاصتين في بطنه ، ورصاصه براسه ، 


هبووا الحراس والأمن يفزعووون للي سواه يوسف واعلنوا الطواريء ولكن بعد فوات الأوان ، 


طاح الأب غرقاااان في دمه ،، جريمه وسط جريمه !!!


صرخ يوسف بكل قوته وهو يتفلت من حراس الأمن للأب الي يترنح ويصارع الموووت انت غسلت عااارك ، وانا الحين اخذت بثار زوجتي وبنتي ، وانا ماني بندمااان ، ماني بندمااااااااااااااااان ....






==== انتهت =====


google-playkhamsatmostaqltradent