recent
أخبار ساخنة

رواية مذكرات رندا ( البارت الرابع والأربعون )


قعد مازن من النوم وهو مسرح ويفكر ، كان الصباح الساعه 8 ، ماحس انه نام ابد ...

صحي سامي من النوم على صوت المنبه ، وفرك عيووونه بقوة ، وطالع في مازن بعين وحده من نعسه !!!


سامي : يوووووووووووووووو انت لسه صاحي ؟؟؟
مازن : والله عجزت انام من التفكير ،،، ابروح لرندا بالعصر ، وابردها لذمتي واتفق معها نغير بيتنا ، 

سامي : وش ضمنك توافق ؟؟؟؟
حس مازن بضيقه كبيره ، وطالع لبعيد وهو يتذكر كل كلام سعود ، وكمل عبارته : الي مثلها مابيصدقون على الله وانا اشرلهم عشان يجوني ، لا تخاف بتوافق ، وين بتلقى ولد عز وغني ومجنون بحبها غيري ، مستحيل !!!

سامي : ياليت هالرندا تطلع مظلومه ، ع الأقل عشان ترجع لك الضحكه ، عمري ماشفتك كئيب مثل هالفتره ...

مازن : ابرجعها بعد عشان ولدي ، ما ابيه يعيش مع بسمه ، بالأساس تهاوشت امس معها لأنها ماتبي الولد ابد ، ولا تبي البنات يشوفونه ،

سامي : انت وش الي خلاك تردها ، غبي انت ؟ خليك كذا من غير زواج ،،،

مازن : والله مارديتها الا عشان اقدر ادخل البيت اشوف امي ، والله حسيت اني من جد محتاج لها بهالأزمه الي امرها ، ولا بسمه هذه ابد ما ادور لها خلاص عااااااااااااااافها الخاطر !!

سامي : الله يعينك ، وقت ماتبي ترد رندا كلمني اجيب الشيخ والمحامي والشهود واجي ،،،

=======
سوت وفاء اجرائات القرض كامله ، ووعدوها تستلمه خلال يومين ، ونفس الشيء صديقتها ديمه ، ولكن للأسف ، القرض يكفي ثلثين المبلغ ، ويبقى عليهم الثلث ،،،
قررت تزور يوسف زياره ثانيه وتخبره بهالشيء !!

دخل يوسف الغرفه المخصصه للزياره وسلم عليها بحماس وقال لها : بشريني وفاء دبرتي المبلغ ، لاتشيلي هم ترى بعد ما اخرج انا اتكفل به كامل عنك وعن صديقتك !!!

وفاء : والله مدري وش اقول لك بس المبلغ مو كامل باقي 250 الف ويكتمل !!!
حس يوسف بأحباط ، وقال لها بقهر : كنت داري اني مو بهالسهوله راح اخرج من هنا !!!!
وفاء : لاتخاف يوسف دبرت باقي المبلغ بس لازم اسافر عند امي ,,, تذكر العم عدنان صح ؟؟؟؟؟ الي عرفنا على بعض !
يوسف : وشلون انساه وهو تجمل علي جميل العمر واهداني احلى شيء بحياتي !!
وفاء : ابسافر واطلب منه يسلفني هالمبلغ وانا ادري مابيردني لأني غاليه عليه !
انقبض قلب يوسف لهالفكره وقال لها : لايافوفو بلاش تسافري انتي ... ارسلي من ينوب عنك انتي تعبانه وحامل !
وفاء : يوسف تراني ماعديت السادس لسه ماثقلت حركتي عشان تخاف علي من السفر ، وبعدين المكان قريب مو لهالدرجه ..... بس 6 ساعات بالباص واكون هناك .

يوسف : وفاء عشان خاطري لا ، مو مرتاح لهالسفرة الصراحه ، اطلبي من عدنان انه يحول المبلغ لك بدون سفريات ...
وفاء : المشكله ان محد فينا معاه رقمه ، والوحيد الي يعرف مكان مكتبه انا وابوي ، ملزمه انا الي اروح !
رد يوسف بصرامه : وفااااء ، خلاص انسي لي موضوع الدين هذا اوكي ، خلاص اكمل فتره عقوبتي واخرج كذا ممتاز ثلاث ارباع المبلغ اهون من اني ماكنت مسدد اي شيء 

وفاء : يوسف خلاص حجزت وبعد اسبوع ان شاء الله اكون وصلت عنده منها اجلس عند امي يومين ومنها ادبر امور المبلغ ، لاتقلق كل شيء راح يكون تمام !

=============


اتصل معتصم على سعود وكان سعود نايم ...
سعود بصوت تعبان : هاااااا .. وش تبي ؟؟؟
معتصم : وصل لك باقي المبلغ بالحساب ، حولته لك بسمه اليوم الصبح !!
سعود : ايه ادري جاني مسج على الجوال !!
معتصم : قم وصحصح وغسل وجهك وخليك عند سيارتك بالضبط ، يوم اتصل عليك فورا تطلع لرندا تمام ، والباقي افهمه لك بوقته !!!
سعود : صار ، يله سلام ...

=============

وصل مازن للفيلا ، ووقف الصاله ينادي بناته وامه ، 

مازن : يله يمه ماتبي تجين تشوفين عبد الرحمن ؟؟؟؟

ام مازن بصرامه : لا ، الولد بيجي هنا وبنسلم عليه ومحد راح يقدر يمنع هالشيء ؟؟؟؟ - طالعت في بسمه ووجهت لها السؤال - : صح يابسمه ؟؟؟؟

شالت بسمه نفسها وطلعت فوق وهي معصبه ...

مازن : خلاص يا امي اجل الحين انا بروح انا وسامي ونجيب الولد لك ولخواته اووكي .
ام مازن : يله بالسلامه ونحن ننتظرك ...

مازن وهو مبسوط : صدقيني يا امي بتحبينه ، ربي يحفظه على الجمال الي في وجهه ، يله عن اذنك

كانت امه مستغربه ان نفسيته فجأه تحسنت ، ولكن بسمه كانت تدري ليش ، ولهالسبب اتصلت على سعود وقالت له : خليك مترقب اووك ، تراه بالطريق ...

كان مازن يسوق السياره وجنبه سامي ، وكان مبسوووووط ، قال له : ماشفت عبد الرحمن انت ؟؟؟

سامي وهو يتريق : ووين اشوفه ان شاء الله ؟؟؟ اذا انت ابوه ماشفته الا مره وحده !!

قال له مازن بفخر : لا الحين بتشووفه وبتحبه من جد فديته والله !!

وصل مازن ولبق سيارته قريب من باب فيلا رندا ،،، نزل من السياره ونزل سامي بعده ،، وهم رايحين للباب انصدم مازن صدمه ماااابعدها صدمه ،، ولاحظ سامي ربكه صديقه المفاجئه !

سامي : مازن وش فيك ؟؟؟؟ 

كان سعود في كامل اناقته ومعاه باقه ورد احمر ، ومثل عليهم انه مهو منتبه لهم ، فتح باب الفيلا ، ودخلها وكأنه سيد البيت ، والمقصود انه يوهم مازن بأن رندا متعوده تستقبله في بيتها من وراه ،،

انهار مازن جنب سيارته وحس بكتمه قووووويه ما انقذه منها الا قاروره المويه الي طلعها سامي له من السياره ، وقال له بحزم : مازن ؟؟ هذا سعود صح ؟؟؟؟

قال له مازن وهو يبكي : ايه يا خوي هذا حبيب قلبها ، هذا الي تخوونني معااااه ، وانا مثل المعتووووه مكمل طريقي لها ، هذا وانا جاي اردها لعصمتي ، تخونني وهي مالها يومين مطلقه ؟ 

قام مازن من مكانه بصعوووبه وصرخ بتثاااقل : ابروح اذبحهم اثنيناتهم وخر عني !!!!!

مسكه سامي بقوة وقال له : خلاص يا اخوي خلاص تكفى ، امشي من هنا وترجع لها بوقت ثاني ،!!!
صرخ فيه : وشلون امشي ، ورجال غريب في بيت حرمتي وام ولدي !!!

بهاللحظه ثار سامي فيه : ماااااااااااااااااااااازن ،، خلاص عاد اصحى من الي انت فيه ! شفتها بعينك تخونك وش ضمنك الي جابته مايكون ولد سعود ها ؟؟؟؟
انصدم مازن بقوة وهو يفكر كيف ماجا هالشيء على باله ؟؟؟؟

مازن : شلون فاتني هالشيء وشلون ؟؟؟ حقيييره يارندا ، حقيره بجد !!!

شده سامي من ذراعه وركبه السياره ، وركب سامي ورا الدريكسوون وحرك السياره وغادر المكان بهدوووء بدون اي شوشره لرندا ,,,

راقب سعود كل هذا الي صار وهو بالحديقه ورا وحده من الشجرات ، وانتهى دوره بالتمثيليه الي كلفته فيها بسمه ، وقرر يرجع ويخبر معتصم بنجاح الخطه عشان يطالب بباقي حقه ..

وهو خارج شافه واحد من الحراس ، وهجم عليه وسأله : انت وش جابك هنا مو السيد مازن طردك من هنا ؟؟؟؟

سعود : ا.ا.ا الصراااحه كنت ادور مازن بس مالقيته والحين بروح له المستشفى يمكن القاه هناك عن اذنك - وهرب بسررررررررررررررررررررررررررررعه -

واستغرب الحارس وماعطاه اهتمام ورجع قعد في مكانه ....
============

وهم ماشيين بالسياره ماهدأ مازن ولادقيقه وطول وقته يصارخ ويقول لسامي ارجع الحين بيت رندا ابي انتقم منها ... ارجع الحين !!

ويوم شاف سامي اصراره قال له : امرنا لله بس تكفى لاتبلي نفسك انت منت ناقص وانا بدخل معاك يوم نوصل ..
هدي مازن شوي ومسح عرقه وقال له : اوكي يله !!!
وصل مازن بيتها وكان كل الي في باله ان سعود معها بالبيت ، دخل يطالع البيت يمين وشمال وسامي مثله !!
مرت بهالللحظه حليمه الخدامه وقالت له : خير يا عمي بغيت شيء ؟ ترى رندا نايمه هي وولدها فوق !!!
صرخ في وجهها بقوة : وانت بعد تكذبين مثلها ؟؟؟ اطمنوا ماني جاي احقق عن جيه الحقير ، انا جاي اتفاهم مع رندا لآخر مره بحياتي وبعدها معاد بتشوفني نهائي ...
مافهمت حليمه وش الي يقصده وما اهتمت ، طلعت سوت الي عليها وخبرت رندا ان مازن تحت يبي يتفاهم معها !
رندا : مازن يبي يتفاهم معي بعد كل شيء صار منه ؟ وش باقي بعد ماقاله لي ؟ لالالالا في شيء غريييب بالموضووووع
نزلت رندا الصاله وشافت مازن واستغربت انه جايب سامي معاه 
قالت له : خير مازن في شيء باقي ماقلته ؟؟؟
صرخ فيها بقوة : اقول ولا حرف يارخيصه مفهووووم !! مدري وش قوة العين الي فيك ذي .
عصبت بقوة وقالت له : شوف مازن ... اخر مره اسمح لك تغلط علي اوكي ؟؟؟
مازن : لا ياشيخه ؟؟؟ مو قلت ان عينك قويه ؟؟؟ وش كان يسوي الي مايتسمى هنا في بيتي ؟؟؟
رندا بكل دهشة : من هو الي مايتسمى ؟ من يوم رحت محد طب البيت بعدك ؟
بهاللحظه تدخل سامي وقال لها : يا اخت رندا ، شفنا سعود وهو داخل لك البيت بعيوننا ومعاه ورد ابيض ! مو معقول انتي تكذبين علينا وتبين نصدق ؟ يختي مانقدر نكذب عيوننا شفنا كل شيء بوضوح
استغربت رندا وسألت حليمه الي كانت تتفرج من بعيد : تعالي ياحليمه تعالي ؟؟ اشهدي لله شفتي اليوم سعود دخل البيت ؟ اليوم او قبله او اي يوم وانتي هنا ؟
حليمه : لا والله اليوم محد جانا .
ضحك مازن بكل قوته وقال لها : ومتفقه مع خدامتك تكذب مثلك ؟ كم دفعتي لها ؟؟؟

رندا : انت استخفيت وقمت تتخيل اشياء مالها اصل ، رجاء اطلع من بيتي انا نفاس وتعبانه مالي اسبوعين والده واحتاج للراحه اتركني في حالي لو سمحت .

مازن : لالالا ياحبيبتي ، خبرك قديم ، مو انتي الي تطرديني ، الحين انا الي اطردك من البيت ، لا اشوفك في هالبيت خلال اسبوع والا يارندا بتندمين طووول عمرك !!!

رجعت احاسيس التشرد لها ، ودمعت عيونها وقالت له : ووين اروح انا وولدك ؟؟؟


بكل قسوه رد عليها : هذا مو ولدي ؟ مفهوووم ؟؟؟؟؟؟
رندا : وش تقول ؟؟؟؟؟ شلون مو ولدك ؟؟ تقصد اني رخيصه وخاينه ..
مازن الي كان مستلذ بتجريحها وتعذيبها ما حن قلبه عليها ولا لحظه وقناعته بأنها خاينه ازدادت 100 % يوم شاف سعود ، انعمى قلبه تماما ، وسامي مثله الي شاف بعينه بعد ، ماكان اقتناعه يختلف عن اقتناع مازن !!

مازن : اسمعي ، الحين ابخرج وانتي كاتبه لي تنازل عن هالبيت اوكي ، وابعطيك فرصه اسبوع تاخذين كل شيء تبغينه من هنا ، خذي كل شيء ، بس تتركين البيت انتي وولد سعود هذا ، ولا ابي اشوفكم طول عمري 
بكت رندا مثل الذليله وقالت له : مازن لا . مازن وين اروح ؟ وين اروح انا وهالولد يرضيك ولدك اربيه باالشارع ؟ والله العظيم هذا ولدك انت ، والله ماخنتك > وصارت تبكي مثل الطفل .
ولكن الحقد الي في قلب مازن كان حديدي ، قال لها بصرامه : بكره الظهر ابمر اخذ التنازل منك ، وانقل البيت لأسمي وانتي اتوكلي على الله ، شوفي لك غبي ثاني طيحيه بيدك ، يله ياسامي تأخرنا على العمل ...
خرج مازن وبقي سامي يطالع لها وقلبه حان عليها ... حس للحظه انها صادقه ، تقدم منها خطوتين وعطاها رقمه ، وقال لها بهمس : بعد ماتتنازلي عن البيت اتصلي علي وانا ان شاء الله استقبلك عندي لين الله يشوف لك حل اوكي ، وربي يستر عليك
google-playkhamsatmostaqltradent