recent
أخبار ساخنة

رواية مذكرات رندا ( البارت الثامن عشر )

كثيره هالدمووع الليله ،، ما ادري ليش اليوم بس ابكي !!!



ابطلع الحرقه الي في قلبي ، لكن هالحرقه م رااح تثنيني من الواقع المر الي اواجهه ، هالتعاسه تشب فيني مثل شمس الظهيرة الحارق ، احاول القى لها ظل وما لقيييت !!



وقفت رندا وهي قدام المرايه وتناظر ملامحها الجميله والي اخفاها الحزن والضييق : يوووووو ، عيوني مره منتفخه ، وخشمي كبراااان ، كل هذا من البكا الي عيا يووووقف !



ماقدرت توقف البكى بكل حرقه ، الكرامه اذا راحت ماترجع ، وين تلقى رندا اعتبارها من الي قاعد يصير فيها ، جد هالزمن قاسي ولا يرحم ،، سعود هرب بعد عملته السوودا وتركها تلطمها الدنيا والناس والظالمين .



شلون تتحمل كل هذا ، وصارت لها هالمصايب كلها قبل زواجها من اغلى النااس بأيام قليله ، لولا الي صار لها كان الحين سعيدة بجانب حب حياتها سعيد ....



بعيووون مليانه دموووع قالت بدون ماتحس :سعيد ، وينك ؟؟؟ انت الوحيد الي تقدر تطبطب علي ، انت الوحيد الي تقدر تنشلني من هالعذاب بعد الله سبحانه وتعالى ،، محد يقدر يرسم لي ابتسامه في وجهي الا انت ، مشتاقه اضحك والله ..... اشتقت لك سعيد والله اشتقت لك ... والله ودي اسمع صوتك بس ... احس شويه من جروحي راح تطيب اذا سمعتك تحاكيني .. متضايقه ياربي ....!



((( بكاء القلب اطول وابقى من بكاء العين ، اقسم انني مهما بكيت فراقك فلن يذهب هذا الألم الذي اشعر به داخل روحي ، ذاك الشخص الذي كان صديقك هو من حطمني ، كنت اتمنى ان تخبئني منه داخل رووحك ، ان تخبئني في اضلعك من هذا الذئب الذي هوي على فريسته دون رحمه ،، لكني اعلم انني لن اراااك ياسعيد سوى في الأفق ، ولن ارى منك سوى ظهرك الذي وليته لي ، لكنك ستظل داخل قلبي الى ان اموت ، لن انساك يااول واخر حب في حياتي !! ))))



قفلت دفترها المحبوب والي كان ونيسها بعد الله في هالعتمة الي تعيشها !!!



فجأه سمعت اصوات عاليه وضجة بعد ماكان البيت هادي من وقت روحه بسمه ، قامت وخرجت من الغرفه وناظرت من الدرج على تحت 



عرفت ان بسمه وبناتها رجعوا وام مازن استقبلتهم .. وابو بسمه بعد جا ودخل مجلس الرجال ينتظر مازن ...! 



حست رندا بالخوف وعدم الطمأنينة ... هذه بسمه وجابت ابوها يكمل الي ماسووه هي وام مازن .... كأنها ناقصه عصابات وناس تتسلى في ايذائها .



رندا : ما اصدق ان كل ذا بسببي !! ياربي شكثر انا غبيه ، لو اني ماقلت شيء لماازن كانت الأمور طبيعيه ، وحتى لو اتسامحوا بسمه ومازن راح اظل بعين بسمه الدخيله الي خربت بين رجال وحرمته وبتقعدلي شوكه طول تواجدي في بيتها ،، 




ربي يساعدني ويكفيني شرها ! والله المفروض امشي من هنا لكن مازن يبيني اظل وبإصرار وش المخرج من هالورطه ياربي ؟؟؟




=======



والحين نبي نروي لكم شوي عن شهر عسل وفاء ويوسف الي توه بدأ في فينيسيا مدينه العشاق




وصلوا وفاء وزوجها على فينيسيا مدينه الأحلام ، مدينه العشااااق ، مدينه الرومانسيه ،، هالمدينه الجميله الي حتى هواها مملوووء بالرومانسيه والعشق والحب والدفء ،،، كل الناس هنا عشاق ،، ونحن اكثرهم 



من يوم نزلوا من الطياره اخذ يوسف نفس عميق وقال : ماني مصدق اني بمدينه العشاق ومع حبيبتي وعشق حياتي وفاااااء ،، احس اني ابصرررررررخ ابطيييير ،، 



وفاء : خلاص يووووسف الناس تناظرك هههههه



يوسف :ةخلهم يعرفووون اني اكثرهم عشق وسعاده ، ارااااهن اني اكثرهم والله



وفاء : الا فيه اكثر منك واراااهن !!



يسف : منووووووووو >> قالها بتحدي



وفاء : اللي هي فوفو ،، انا >> بخجل 



يوسف : هههههههه ، لالالا انتي كذا هزمتيني ، يله يله بنروح الفندق تعبااااااان مره بنروح نريح انا ونتي باكر برنامجنا مليان ولازم نستعد له ..



وفاء : اووك حياتي يله ..



وبعد نص ساعه وصل الفندق الي حجز فيه من قبل يسافر .



وصراحه اتفاجأت وفااااء بروعه الي شااافته ...!



شابين وسيمين عند بوابه الفندق متأنقين ببدله ويعزفون بآلة الكمان والأرض مفروشه بالورد الي رائحته عبقة ،،، منظر اكثر من رائع لكل رومانسي ..!



طالعت في عيونه وقالت له بكل سعاااده : كل هذا سويته عشاني ....؟؟؟



يوسف : هذا اقل شيء اسويه لك ، تستاهلين اكثر ، وعسى ربي لايحرمني منك .



دخلوا الإثنين وطفت الأنوار واشتغلت موسيقى كلاسيك من الي تحبها وفاء وهي من موسيقات العازف الأسطوري بيتهوفن ...



جا واحد من الريسبشن وقدم لهم المفتاح وطلع يوسف هو وحبيبته ووراهم الشابين الي يعزفون الكمان واثنين يعزفون هارمونيكا كانوا عند الريسبشن ينتظرون جيتهم



وفتح باب السويت واتفاجأت وفاء .....



بلالين حمره في كل مكان وعليها اسمها واسمه، وشموع حمرا معطره منتشره هنا وهناك وصورته معها كبيره كانت بالصاله ، وسفره فيها شمعتين وتورته الفراوله الي تعشقها ، وعشاء رومانسي ..



والسفره فيها بطاقه مكتوب فيها : ( لأنك اول واخر من عشقت ، اسمحي لي الليله هذه ، لأكون اميرك وتكونين ملكتي وسيدتي المدللــه )



واشتغلت اغنيه تامر حسني مايحرمنيش منك ، والي كانوا دايما يغنوها لبعض في فتره تعارفهم ،



اتفاجأ يوسف ان وفاء حضنته وقدام هالناس ، فرح كثير ان مفاجأته عجبتها ،، شدها على صدره والناااس تصفق ! والأغنيه شغاااله ، منظر مثييير للسعاده والرومانسيه !



طالع في وفاء ولقي عيونها مليانه دموع ،،، مسحها بكل رقه وباس الدموع الي في يده وقال لها : ليش هالدموع الغاليه ؟؟ ماجبتك هنا لتبكين .. جبتك تنبسطين معي .



- لا حبيبي اتفاجأت ماتوقعت كذااا ، انت خططت لكل شيء ،، ما اصدق والله ان كل هذا عشاني .... اعشق الرومانسيه بس ماتوووقعت رومانسيتك حلوووة لهالدرجه ،، انا اسعد انسانه في هالدنيا ، يارب يارب ان كان حلم لاتصحيني منه ...



مسح دموعها وقال لها : مو حلم هذا واااقع ..... اوعدك ياوفاء كل ايامنا سوى راح تكون سعاده وعسل × عسل ،، ادعي ربي يقدرني وماعمري اخيب ظنك



قرائي الأعزاء ،، ان كان ذكرت بهذه الروايه تفاصيل الرومانسيه فهذا ليس شوائب او تمطيط ، ولكن ماذكرناه سيخدم الأحداث المقبله والسرد فقط تابعوني لتعلموا مالسر !




======




بعد ساعه من رجعه بسمه رجع مازن البيت ، واتفاجأ بوجود زوجته وبناته وابو زوجته ،،، الكل كان جالس بالصاله وامه معاهم ..وتأفف بقووووووة وتردد بالدخول ، لكنه ضغط على نفسه دخل مازن : السلام عليكم ،،



رد الكل السلام ، وقال له ابو زوجته : تعال يامازن نبي نتفاهم ونحلها ونخلص ..



- على شنو نتفاهم ، مافي شيء يستحق !! رندا حتبقى في البيت مسؤوله عن البنات ، غير كذا ماعندي ...



انغاظت بسمه وقالت : ما اوافق لو تطير !!! ( وطالعت في ابوها وقالت ) : وش رايك يابوي بالله ماتحس من نبرته ان في شيء بينها وبينه



طالع مازن في ابوها وقال له : شوفه عينك ياعمي اسلوبها استفزازي وانا تعبان واعصابي تلفانه توي جاي من الدوام وكل يوم ع هالحال ، اشتقت لجو الراحه في البيت صراحه .



بسمه : لا تفتري علي ، كنا هاديين قبل تجي هالمتشرده .



مازن : رندا بتظل في حمايتي وهذا اخر كلام عندي ... ولو تعرفين قصتها راح تتعاطفين معها وتحميها اكثر مني لكنها مأمنتني على سرها لين اقدر احل مشكلتها ان شاء الله .....



يئست بسمه من تراجعه ،، وحست بغيظ كبير ،،، قالت بداخلها : ماتبيها تروح !! اووكي انا الي راح اخليها تروح بنفسها وبطريقتي .



بسمه : طيب موافقه تظل لكن بشروطي !...



مازن : ايه كذا راح نتفاهم ،،،



جا وجلس وطالع فيها وقال بإستسلام : وش هي شروطك ذي ؟؟؟؟؟



بسمه : اولا ما ابيها مربيه للبنات ، ابيها خدامتي الشخصية في البيت ..



بهاللحظة نزلت رندا من الطابق العلوي وكانت سامعه حواراتهم العاليه وقالت : اوووك انا موافقه وراح اسوي كل شيء تبينه !!! >>> قالت هالشيء لأنها تبي تثبت لبسمه انها مو جايه تخرب بينها وبين مازن .



استغرب الجميع من وجودها !..



رندا : ابي اثبت لها اني هنا مو لأخرب بينها وبين زوجها ، وان ظروفي حتمت علي وغير كذا الدكتور مازن مصر علي لأنه عارف اني بعده مالي غير الشارع والطريق ..!



انقهر مازن من سلبية رندا وايضا ماعجبه ان حرمته تقول كذا عنها !! ياربي رندا بشر مثلها مثل بسمه ، ليش كذا بسمه تحتقرها ؟؟؟ من عطاها الحق !



ابتسمت بسمه بخبث يوم حست انها انتصرت وان رندا استسلمت وماقاومت وتابعت ام مازن : ايه خير ماسويت بنتي بسمه ، خل رندا هنا بالبيت تحت تصرفها عشان لاتكره وجودها وندخل مشاكل نحن في غنى عنها !...



انقياد غير طبيعي لبسمه المتجبره والي ماتعودت احد يقول لها لا !..



اتضايقت رندا شلون يحتقرونها ويعتبرونها عبده عندهم ، اعتبروها كوره وكلن يشوتها مثل مايبي



ومازن مارضي يدافع عنها او يعترض لأن الأكيد راح يفهم الجميع ان مازن جايبها لنيه سيئه مو لحمايتها ،، قال بينه وبين نفسه بقهر :اهنيك يابسمه.... لعبتيها صح ...




========




باليوم الثاني فتحت بسمه باب غرفه رندا ، لكنها استغربت يوم شافتها قافلته بالمفتاح ،،
- ماشاء الله تبارك الله ، قافلته بالمفتاح الأخت ؟؟ هي مصره تتحداني يعني ؟ وش هالوقاحه ،، مسويه علينا صاحبه بيت ؟؟؟؟ ، الحين اعرفها قيمتها ..



دقت الباب بعنف ، وقامت رندا بخوووف بعد ما انفجعت !! لبست الشال على راسها ( هي دايما تلبس شال لوجود مازن في اي لحظه ) وراحت تفتح الباب .. بسمه : وش الي تقفلين الباب ع نفسك ؟؟ لتكوني تحسبي نفسك صاحبه بيت !



رندا : ادري اني ضيفه لاتذكريني مايحتاج !



بسمه : وش ضيفه يا ام الضيوف ، انتي هنا خدااااااااااااااااااامتي انا ،، تفهمين ؟؟؟ يعني انا الي احركك هنا وهناك والا الباب يوسع جمال مو جمل واحد !!!
رندا : .........
بسمه : اطلعي السطح الحين وغسليه بالمويه والتايد وبعدها ابيك تغسلين الملابس ،، مفهوووووووووم ؟؟؟



رندا : الحين شمس وحر ما اقدر !!!!



بسمه : مو انتي وافقتي تكوني خدامتي ؟؟؟؟ اجل يله روحي الحين ومثل ما اقول لك سوي والا ......



رندا : ابشري من عيوني بس افطرلي حاجه واطلع فورا ..



بسمه : نعم نعم نعم ،، ماسمعت وش قلتي ؟؟؟؟؟ لالالالالالالا ياحلوة ،، من غير فطوووور !! الشغل ع الجوع افضل ههههههه ،، خداماتنا يخلصون شغلهم بعديييين ياكلون



رندا : اوك مثل ماتامري ..



بسمه : يله الحين ولاتتأخرين ..



تسلط مابعده تسلط .. لا مو تسلط ،، هذا استعباد واحتقار .. لالا هذا حقد وحسد ، ايه ،، ولا ماعاملتها هالتعااامل ، غيره من جمالها ومن دفاع مازن عنها .. 



بسمة : العيشه في الشوارع اهون بكثير ، لكن ماابي ازعل مازن الإنسان الي مد لي يده ، ولا انا اقدر ادبر اموري بنفسي ،



طلعت للسطح ، ع بااالها انه مثل سطح بيتهم ، اتفاجأت بكبره ، كبير جدا وفيه 3 غرف وحمام ، والشمس حاااارقه ،، ولكن رندا متماسكه ، وقالت لنفسها :
تقدرين يارندا تخلصين في ساعه ، تقدرين ايه ، اللي خلاني اتحمل كل الضيم الي شفته يخليني انظف شويه غبار ع الأرض !! ما ابي اتكاسل وراح ابدأ من هاللحظه 



وبدأت رندا المسكينه بالتنظيف تحت اشعه الشمس الحاره والسماء وهي طول الوقت تردد الإستغفار في نفسها وتكرر ( ربي اني مغلوب فانتصر )




========



احلى صبااااح لأحلى عروسه في هالدنيا كلها ،



فتحت وفاء عيونها على هالكلمه من حبيبها وزوجها يوسف ،، 



وفاء : اوووووه احس نفسي كسلاااااانه ،، خلني ابكمل نومتي تعبانه والله !



يوسف : فديت الكسل انا .... يليق لك وربي !!!



جا يوسف وجلس جمبها وفي يده ورده حمرا ،، حطها على شعرها وقال له ا: يله حياتي الفطور مستنيك ....



وفاء وهي تحك عينها : جبته من بره ؟؟؟



يوسف وهو يلعب بشعرها : لالا وش الي جبته من بره ؟ انا مسويه بيدي ،، يله قومي حبيبتي مت جوع ،



ابتسمت له : الله يعطيك العافيه يعني الصبح بنفطر من يدين زوجي حبيبي ، محد قدي والله ، اوك حياتي اسبقني ..!
- يله ياقلبي فديتك والله ....



ويوم خرجت للصاله اتفاجأت من الي مسويه لها يوسف ،،، سفره مكونه من وجبه الفطور وشمعتين وورقه حمرا مكتوب فيها بالأبيض ( عسى ربي لايحرمني منك واصبح عليك كل صباح طول حياتي )



ماحست بنفسها يوم حضنته بقوووة وقالت له وهي تبكي : يوووسف والله ذا كله كثير عليّه ،،، تكفى بشوويش حبه حبه والله ما اقدر قلبي بيوووقف من السعاده !..



يوسف : ههههههههههههه ماشفتي شيء ياحياتي ،، ايامنا كلها راح تكون شهر عسل ،، لالالالا شهوووووووووور عسل ..



ممتعة رومانسيه يوسف ،،، ووفاء مو مصدقة عمرها .... بتستمتعوووون برومانسيتهم لكن تتوقعون تستمر لآخر الروايه ؟؟؟؟
google-playkhamsatmostaqltradent