recent
أخبار ساخنة

رواية مذكرات رندا ( البارت الخامس والعشرون )

تلعثمت وفاء مو عارفه وش تقوووول ، صدمه مابعدها صدمه ،،، 





ونزلت دموعها فورا وهي تطالع في عيون زوجها الخائفه ,, وتطووووووووووول في نظرتها تبي تقنع نفسها ان يوسف مظلوم ولكن نظراته عليها كانت نظرات شخص خااااين ..!





ابتسم يوسف وهو خايف وقال لها : وفاء حبيبتي وش فيك ...؟؟ كملي نومك ليش قمتي !!!.





صرخت بقوة : من هي الي بعدين تكلمها ؟؟؟ قوووووووووووووووووول من هي ؟؟؟؟





صرخت فيه بشراسه وبعيون مليااااااااااااانه دموع .





سكت يوسف وصارت وفاااء تبكي بغزاااره وتصرخ به : ياغداااار ، ياخاااااين ،، وانا الي وااااثقه فيك لدرجه اني ظنيت ان العيب فيني وماخليت شيء ادور به رضااك واثرررك عاااااااااااشق علي ؟؟؟





صرخ يوسف كمان : يوووووووووووووووه وفاء ؟؟؟ اي عشق واي خرابيط ؟؟؟؟ هذه موظفه من فرع ثاني واتصلت تزعجني بالشغل حتى وانا في غرفه نومي معااك ...؟؟؟





وفاء : وليش تقول لها زوجتي عندي بعدين اكلمك ؟؟ وش معناته هالكلام ؟؟؟؟





يوسف : من القهر قلت لها كذا ،، عشان تستحي على وجهها قلت لها معي زوجتي ، عشان تعرف انها متصله بوقت مو مناسب !!!.





اخذت وفاء الجوال بقوة من يد زوجها واتصلت بنفس الرقم ،، ولكنه طلع مقفل !!!.





اخذ يوسف الجوال من يدها بقوه وصرخ عليها : وفااء ؟؟؟ ترى انا شغل الشكوك هذا ما احبه اوك ؟؟؟ اكثر شيء يعجبني في الحرمه هي ثقتها فيني ، ولكني اشوفك صايره شكاكه وتغارين حتى من الموظفات ...؟؟؟





ماعرفت ايش ترد ولكن كلام يوسف مادخل دماغها ،،، كانت ساكته وتطالعه وتبكي !!.





وبقسوة كمل كلامه وهو ياخذ مخدته : اول شيء سويتي لي ليله ولا في الأحلام وخليتيني من جد انبسط والحين وفي اخر لحظه وقبل انام قلبتيها نكد ، خربتي كل الي بنيتيه انتي بنفسك وبشكوكك هذه ،،، وانا الحين بنام بالصاله وانتي خليك بالغرفه مع نكدك وشكوكك اووك ؟؟ تصبحين على خير !!!.





خرج يوسف من الغرفه وهو تارك جرح كبيييير في قلبها ، 





من الي قلب الليله برأيكم لنكد ؟ يوسف أو وفاء ؟؟ ....





قالتها وهي تبكي : يوووسف يكلم بنات ...؟؟ 





يوسف يخونني ؟؟ وانا على صدره ؟؟ يعني ابدا ابدا موعامل لي اعتبار ولا معترف بمشاعري ،،لا ويكذب ؟؟ ويترك المكان ويطلع ينام بره بدل ما انا الي ازعل ؟؟؟ كل هذا يطلع منك يايوووسف (( ودخلت في موجه بكااء كبيرة ))







======







كانت رندا بالملحق وواقفه على الشباك تتفرج على الورود الي بالحديقه وتتنسم هواء نقي ريحته اليوم غيير ،، وكانت وتسأل نفسها : 





ياترى المره الجايه وش الورده الي راح يهديني اياها ؟؟؟ ما اعتقد في احلى من الورده الأولى !!!.





لحظات ولا مازن يخرج من الفيلا ويقفل الباب خلفه ، ويلبس نظاراته الشمسيه ويمشي ،،، ولمح الشباك ،،، يااااااااااااااااااااااااااااااااه شقد فرح يووووم شاف رندا واقفه وتطالعه بعيونها الخجلانه !!.





لوحت له بيدها وهي مبتسمه ،،، 





التفت على نوافذ الفيلا تفقدهم كلهم بيتأكد ان بسمه مو واقفه في وحده فيهم ، وماكانت موجوده وهو بخطوات سريعه فوووورا راح وقف عند الشباك ،،،





فتحتها رندا وقالت له : شلونك اخوي مازن !!!. ( قالت اخوي تبي تتأكد من مشاعره )





اتنكد لمن قالت اخوي وقال لها بقهر : يارندا لاتقولين اخوي وتنكدين علي خلاص قولي مازن او دكتور مازن وبس !!!.





ابتسمت بخجل ،،، وهو فرح يوم شاف ابتسامتها !!!.





قالت له : ابسألك ,,, الورقه الي عطيتني اياها امس ,,, >> قاطعها هو : ايه انا الي اخذتها من دفترك بنفسي .





استغربت رندا وكمل هو : اتعودت اشوفك تكتبين فيه ، وياليوم الي جاه فيه معتصم دخلت ادورك ومالقيتك ، وشفته ، جاني فضول اعرف ايش تكتبين فيه ـ وفورا فتحت المكان الي كنتي حاطة القلم فيه وشفت اسمي بسطورك ، اعجبني الكلام واخذت الورقه وماتتصورين فرحتي كبيره على قد كل حرف من الحروف الي بالورقه .





خجلت رندا وقالت له : ايه انا افضفض دايما لهالمذكرات احيانا ... >>> قاطعها بحماس : رندا كلامك يرد الروووح ، من زمان ماسمعت كلام حلو لين صرت احس اني مو موجود بالحياه ، فرحتيني والله !!.





ضحكت وقالت له : لهالدرجه ؟؟؟





مازن : الصراحه لهالدرجه واكثر ، وبعدين انا فرحان انك تبادليني نفس الشعور ،، لأني انا بعد معجب فيك !!!!.





حست رندا بإرتباك لدرجه انها ماودها تطالع في عيونه ، واصفر وجهها ... وهو لاحظ ارتباكها ،، وقال لها : انا مو بس معجب فيك ... رندا انا عاشقك !.





خلااااص رندا ماتحملت فورا قالت له بسرعه : خذ (( ومدت رساله ثانيه )) اقراها بالمكتب ولاتخلي زوجتك تشوفها .





مازن : يارب يكون كلام حلو زي الي اول ههههه





ابتسمت وبسررررررررررررررعه قفلت الشباك ،،، وهو تسمر ثواني قدام الشباك يبي يناديها لكن خاف زوجته تشوفه .. باس الرساله وحطها في جيبه وركب سيارته ومشي 





ركضت دقات قلب رندا سريييعه مثل المصدومة ولكن بفرحه ،، كانت تشرب كاسه المويه بنهم ، لأنه قال لها هي بالصريح ... (( قااال لها انه يحبها ))





هالأحساس الي احسه بقلبي غييير .. 





ترى قلبي يحبك حيل وعيني وكل تفاصيلي
وكل هذه الأماني ايه تشابه وجهك الطاهر
ياكل الأمنيات البيض ترى اطيافك تناديلي
واطيافي تحبك حيل واسأل جفني الساهر
بحبك ابتدى سعدي وحزني هاجر بليلي
ومن هاللحظه انوي بك حياةٍ سعدها وافر
خلاص اجلس بقلبي اليوم وغني لي مواويلي
وانا بحزم متاعاتي وفي قلبك انا مسافر





- قصيدة بسيطة بقلمي -





غممممممممممممممممممض مازن عيوووونه بعد ماقرى هالقصيدة الي كتبتها رندا له ،،، هذه القصيدة مكتوووبه مخصووص لمااازن من قلم رندا .





- الظاهر بالفعل كانت تحبني بس ماتبين .





ورندا كاااانت شااااارده وتسأل نفسها ، وين اختفى حب سعيد الكبير داخل قلبي ؟؟؟ وهل بالفعل كان حب ولا مجرد انه حيكون زوج المستقبل .





لكن كل الي كانت متأكده منه انه سعيد بنفسه كان يحبهااا مووووت ، ولكن صفحه سعيد من اليوووم طوتها وقررت تعيش مع مازن قصه حب تنسيها الامها ، خصوصا انها انجرحت كثير وتعذبت كثير ومن حقها تفرح شوي .







رجع مازن من دوامه وهو مبسووووط بالقصيده الي كاتبتها له رندا ، يحس انه ملك ، كان في يده كيس انيق ...





دق شباك الملحق ،، وفتحت له رندا ،، وخاااافت يوم شافته : دكتووور وش فيك ؟؟؟ لو زوجتك طبت علينا وانحن كذا ؟





مازن : اقووول خذي ، هذه بدل القصيده الجميله صح لسانك والله *_^ 





خجلت رندا بقوة واخذت الكيس وهي ساااااكته وابتسمت له وقفلت الشباك فورا !!.





فرح مااازن واستبشر ودخل البيت بسرعه .








======








الحين وبعد الي صار بين يوسف ووفاء صاروا مااايتكلمون مع بعض ابدااا ، كانوا في البيت مع بعض مثل الأغراب ، هالوضع كان يبكي وفاء يوم تتوحد مع نفسها ، وتندب حظها ليش طلعت عن شور ابوها وتزوجته ،





كانت حاسه باليأس والتعاسه ،، وكانت مفتقده امهااا وحضنها الدافي 







يآ يمّه . . لآ‘ تلوٍمينيْ ,
إذآ ضقتْ | وعليْيْيْك أخطيْت~!






قسَمْ بآللهْ " يآ يمّه " ترٍآهآ‘ ضآ’يقهْ فينيْ . .
قسَمْ بآللهْ " يآ يمّه " ترٍآهآ‘ ضآ’يقهْ فينيْ . .
قسَمْ بآللهْ " يآ يمّه " ترٍآهآ‘ ضآ’يقهْ فينيْ . 




كانت ع المكتب تمشي الشغل وفجأه جالها اتصال من رقم غريب ،،، وردت :





وفاء : هلا ؟؟؟؟





المتصله ( وكانت بنت ) اهلين .. معاي الأخت وفاء ؟؟؟






وفاء : ايه انا ؟؟ اي خدمات ؟؟





المتصله : الصراحه ابي امرك المكتب بعد نصف ساعه ممكن ؟؟؟؟



وفاء : ليش اختي بغيتي شيء ؟؟؟





المتصله : ابتكلم معاك بموضوع هااام ..!!





وفاء : اووووووووووووك ،، بس بسرعه لأن باقي ع دوامي عشره دقايق وينتهي 





=====





جلست رنده وفتحت الكيس الي جابه مازن ، اللــــــــــــــــــــــــــــــه ،، كتب قصائد واشعار !!!.





- هذه اثمن هدية تجيني ، هالشغلات عشقي ،، ياااااه يامازن ،الله يفرحك ؟؟





لمحت رساله مطويه بطريقه بسيطة ، فتحتها ولقته كاتب فيها بخط يده ( مالي بالإبداع وشغل الأدب ولا اعرف اكتب قصيده ولا حتى سطر واحد خاطري او نثري ولكن هذه الكتب مدحها لي صديقي سامي ويقول ان الكلام الي فيها معبر ، اعتبري كل حرف في هالكتب ردي على قصيدتك الثمنيه ، مشكوره حبيبتي هذه اثمن هدية توصلني )





كان مااازن في الفيلا فرحااااااان وحاسس بتفاؤل 





( رندا ،، مثل ما اسعدتيني عسى ربي يسعدك ، وطلع الرساله الثانيه والي فيها القصيده ، وقراها مره ثانيه وشممممها وهو يغمض عيونه ورجعها من جديد في محفظته )





مسك جواله واتصل على صديقه سامي 





مازن : هلا سامي شلونك ؟؟؟





كان سامي في دوامه ومشغول ورد وهو بنص عقل : هلا هلا مازن وينك ؟؟





مازن : خلاص انا رجعت البيت ، انت باقي بالدوام ؟؟؟





سامي : ايه خلاص مابقي شي واخلص ،، هاليش متصل ؟؟ في شيء ...؟؟





مازن : طلعت تحبني ياسامي ؟؟؟ والله مو مصدق عمري ابموت فرح ؟؟؟





صحصح سامي مع مازن وقال له بتركيز : من الي طلعت تحبك ؟؟؟ لا تقول لي رندا ؟؟؟





مازن : ايه ايه رندا ،،، طلعت تحبني ، يعني حبنا متبادل !!!





سامي : هي قالت ؟؟؟





مازن : لالا ماقالت ، ولكن شوف وش كتبت لي ( وقراله القصيده )





سامي ببرود : الله يهنيك ولكن خايف عليك وعليها من زوجتك .





مازن : لاتشيل هم بسمه ،، اعرف اسايرها واعرف كيف اخبي الموضوع عليها !!!.





والصاعقه هنا ان بسمه سمعت كــــــــــــــــــــــــــــــــــــل الحواااااار ، ومازن مايدري !!!.





وتسااااقطت دموعها غزيره وحاااارقه ... خلاص اتيقنت تماما ان فعلا مازن يخونها مع رندا وفي نص بيتها وانها ببيته مو حمايه لها زي ما يقوول .





حست برغبه كبيييييييييييييييييييره انها تهجم على مازن وتقتله ،،، ولكنها خافت لتبلي نفسها ، وفورا مشت من قدااام غرفه نومهم ونزلت تدور حل للمصيبة الي هي فيها ، ماتبي تفقد مازن ولا تبي ينخرب بيتها ويتشمتون فيها الأعداااء .







=======





دق باب مكتب وفاء وعرفت ان الضيفه المجهوله شرفت !!!.





وقفت لها وفاء وقالت لها : ياهلا والله 





انا شجن ،، ممكن ادخل >> قالتها وهي عند الباب





وفاء : اتفضلي اخت شجن حياك ،، 





دخلت وجلست ، ناظرت فيها وفاء وهي ماسكه سماعه التلفون : وش بغيتي شاهي ولا قهوة ولا عصير !!.





شجن : لالا ما ابي ولا شيء الحين بمشي ، جايه اسدد دين واروح !!!.





وفاء : دين ؟؟؟؟ بسس انا مو مسؤوله في البنك عن اي تحويلات انا هنا سكرتيره المدير العام !





شجن : دين لك في رقبتي ، مو للبنك ،





استغربت وفاء وكملت شجن : 





الصراحه يوسف زوجك امس اتصل بي وهاوشني بقوة !!. يقول اني سويت مشكله بينك وبينه بسبب اتصالي عليكم بوقت محرج ويقول انك شكيتي فيه بأنه يخونك معي انا !!!.





طالعت فيها وفاااء وانخرس لسانها وكملت شجن : انا جيت اعتذر عن الي سببته بينك وبينه ، ماكنت اقصد ، ولو تبي ممكن اعتذر لك قدام زوجك .





كانت وفاء سااااااكته والإحساس بالذنب يسري في عروووقها ،،،، مااااكنت ادري ان يووسف مظلوم ؟؟؟ معقول ؟؟ ولكن النبره الي تكلم فيها ........ يووووووه ياذي الشكوووك !!!. الشك لو تمكن من الإنسان يدمر له حياااااته





قاطعت شجن شرودها : اخت وفاء مارديتي علي ،،، 





وفاء : هااا ؟؟؟ الحقيقه يا اخت شجن ماتتصورين اتصالك ذا وش شعلل بيني وبين زوجي ،، لكن الحمدلله انك جيتي ووضحتي كل شيء !!. الحمدلله انا الحين ارتحت ، كنت مفتكره انه يخوونني ولكن كنت لازم اثق فيه واصدقه !!.





شجن : اعتذر مره ثانيه ، والحين اسمحي لي امشي (( وقفت ومدت يدها تبي تصافحها )) تشرفت فيك يا اخت وفاء !!!.





وفاء : الشرف لي انا والحمدلله ربي ارسلك عشان نصلح الي بيني وبين زوجي والحيقيقه انه مو بس زوجي هو دنيتي كلها وماتتصورين التضحيات الي قدمناها عشان نتزوج !!!.





ابتسمت شجن : الله يخليكم لبعض ،، مع السلامه





وفاء : مع السلامه !!!.





والحين صارت وفاء مداااانه بإعتذار قوي ليوسف بدل ماكانت منتظرته هو الي يجي ويعتذر ،،، وشلون راح تعتذر له ؟؟؟ وهل راح يقبل اعتذارها ؟؟؟




google-playkhamsatmostaqltradent