خرج مازن من الغرفة وتوجه لعمله ... ورندا ظلت في حيرة!!!.
( معقول يجيب لي انا وردة حمرة ؟؟؟؟ وهالورده فيها رساله ؟؟؟؟ ياترى ايش مكتوب بالورقه اكثر من الي قاله ؟؟؟؟ )
حطت الورده في كاسة موية .... وجلست وفتحت الرساله و ..............
ماصدقت رندا عيونها ....!!! وش ذاااااااا ؟؟؟؟؟
ماصدقت ان الورقه الي بالورده هي نفسها الي هي كاتبتها بمذكراتها عنه بالأمس !!.
- ياويلي ع الفشششششششششلة ؟؟؟؟ وشلون وصلت له هالورقه ؟؟؟ يوووووووووه !! شوف وين وداااه تفكيره ،، لا وجااايب ورده ههههههه !!.
حست رندا بسعاده ولأول مره بعد كل الي عانت منه في الفتره الأخيره .. هالورده وهالحركه من مازن خلت قلبها يدق بصدق هالمره ، وفي لحظه اتحول اعجابها فيه لحب !.،،،
اتلاشى سعيد من قلبها تماما ....... بالأصل وين سعيد ووين مازن الهادئ الرومانسي الطيب الي تصرفاته تشع رومانسيه واحساس وعقلانيه !!.
حطت الرساله مكانها بالمذكره ،، وحطت فوقها الورده الي جابلها اياها ، وقفلت مذكرتها وحطتها بالدرج ،،، وفكررررت وفكررررت بلي سواه ،،،
( شلون وصل للورقه ، والله ابنجن من الحيره ،يمكن دخل غرفتي بدون علمي وقرى مذكراتي !!. او يمكن .. يمكن بسمه اللعينه شقت الورقه وورتها زوجها تبيه يهاوشني ، ع العموم بالأخير جاب لي ورده !!! اااااه ياهالورده وش سويتي فيني !!!. )
=====
وصل مازن الدوام وكانت السعاده هالمره واضحه عليه ، كان ينكت مع الدكاتره والممرضات ومبسوط ويمزح مع الموظفين ، وهالشيء لاحظه الدكتور سامي صديق عمره !!!.
سامي : وش هالحركاااات والله اليوم المعنويات فووووق ... ههههه
مازن : يمه من عيونك قل ماشاء الله بس لاتنظرني اليوم والله ماصدقت وان احس بالراحه !!.
سامي : ليش حبيبي ؟؟ بشرني تساوت امورك مع بسمه ؟؟؟
كشششر مازن وحس بالقرف وقال لسامي : تكفى الله يخليك لا تسد نفسي وتنكد عليا ؟؟؟
سامي : اجل ليش شاق الحلق اليوم ؟؟؟
اخذه مازن من يده وسط استغرااااب سامي ، وسحبه ودخله المكتب وقفل الباب ،، وجلس ،،، وقال لسامي بإهتمام ..... : تعرف وش سويت اليوم الصبح قبل ما اطلع !!.
طالع سامي فيه بأهتمااام وقال له وهو يحس بالإثاره : ايه ايه تكلم وش سويت ؟؟؟؟
مازن : امس قبل يجي معتصم من المطار ، دخلت صدفه غرفه رندا ، ولقيت في مذكراتها ورقه كاتبه فيها كلام حلو جناااان !!.
سامي : كلام موجه لك ؟؟؟؟
مازن : لالا .. مو موجه لي ، تعتبر فضفضه ولكن المقصود انا ؟؟؟ انا مقصووود ..................... انا مبسوووط ياسامي لأنها بدأت تميل لي !!!.
سامي : اهااااا ،، طيب وبعدين انت وش سويت ؟؟؟
مازن : الله يسلمك اخذت الورقه وقطفت لها ورده حمره من الحديقه ولفيت ورقتها فيها واعطيتها اياها ورحت ...
كمل سامي وهو متابع بأهتمام : ايه وهي وش قالت اخلص علينا !!!.
مازن : لسه مدري ،،، عطيتها الورقه ورحت طوالي ، بس اكيد وصل لها الحين اني انا خلاص قريت كلامها عني وعرفت انا منو بالنسبه لها !!!.
سامي : يامخ ليش ماظليت قدامها واقف وتشوف رده فعلها يوم تعرف انها ورقتها ؟
مازن : مدري سامي بس انا وقتها هربت ، اعتقد خفت منها تسألني من وين جبتها و و وانا مافيني ، كل الي افكر فيه اني ابي اكسب قلبها !!.
سامي : وبسمه ؟؟؟؟
مازن بالي مايحفظها ، مجرد تحبني رندا ابتزوجها واطلق بسمه واخليها لبناتها ،،،،، ونسكن انا ورندا بعيد ، وابفتح صفحه جديده مع الحياه يمكن احس بالسعاده ماتدري !!
سامي : تبي تتخلى عن بسمه بهالبساطه ؟؟؟؟
مازن : يا صديقي صدقني ماراح اقصر عليها وعلى البنات بشيء ،،،، وكل شيء راح يوصلهم برسم الخدمه .
سامي : ما اعتقد هالشيء راح يتم بالبساطه الي تتكلم عنها ، مو معقول تخرب بيتك عشان رندا ،،، لأن الي انت فيه حب عااابر ونزوة سريعه راح تنتهي !!!.
سكت مازن ومارد ، وكمل سامي : مازن حبيبي فكر بلي انت قاعد تسويه ... صدقني انت تلعب بالنار ، مو معقول تخرب بيتك بهالسهوله ، لوتبي اتزوجها بالسر وبعدين لاشبعت منها طلقها ، عادي كل الرجال يسوون كذا !!.
مازن : لا ياسامي ... مو انا الي اكون منحط لهالدرجه واتعامل مع بنت وكأنها وسيله اشباع للرغبات ، ولا كأن عندها مشاعر واحاسيس ، وبعدين من قال لك ان الحب اشباع رغبات وبس ؟؟ انا احس ان الي داخلي لرندا اقوى بكثير من الرغبات ، شيء صادق وما اعرف اوصفه !!!.
سامي : ..............
دار مازن حول نفسه وهو محتاااار ،
مازن : انا بين نارين ، حب رندا ، وبيتي وبناتي وزوجتي ،
سامي : فكر يا اخي ، فكر ولا تسوي شيء الا يوم تدرسه صح ، وصدقني رندا ذي نزوة ، لاتدمر بيتك عشانها ،
======
كانت وفاء منهمكه بالشغل ، توقع وتقرأ تقارير ، ولكنها انتبهت لشيء ...؟؟؟
صوت ضحك يوسف بمكتبه واضح ، وصوته واصل لها وكأنه يتكلم ، ويتكلم ويتكلم ،،، هالشيء طول ،،،
قالت لنفسها : غريب امرك يايوسف ؟؟؟ مع من تتكلم كل هالوقت ؟؟؟ انا الي اعرفه ان وقت دوامك ولا تستقبل اي اتصال الا اتصالات العمل !!!.
تركت الي في يدها وقامت له ، ودخلت المكتب ، وعلطوووووول يوسف اتنحنح وهو مرتبك وقال للتلفون : اوووووك اوووووك تراني طولت بالمكالمه يله مع السلامه يا نواف ، اكلمك بعدين !!!.
وطالع في وفاء وهو مبتسم وقال لها : ياهلاوالله بزوجتي حبيبتي ؟؟؟؟ ياترى فيه شيء ؟؟؟؟
وفاء : لا حبيبي ، ولكن استغربت ؟؟؟ من اول وانا اسمعك تتكلم وتتكلم واكذب اذوني ، بس طلعت فعلا تكلم بالجوال !!!.
يوسف : حبيبتي ،، هذا صديقي نواف من زمان ماكلمته وقاعدين نتكلم عن ايام الجامعه ،،، اللـــــــــــــــــــــــــه ياهي اياااااام !!!. ااااه بس ...
وفاء : والحين وقته ؟؟؟ ما اعرفك كذا ؟؟؟
قام يوسف من مكتبه وقرب منها وهو يحتضن وسطها وقال لها بمزح : حبي لا تسوين معي كذا ، من جدك تاركه مكتبك وجايه تحاسبيني ؟ من مدير الثاني ؟؟؟ انا ولا انتي ؟؟؟ وبعدين مافيها شيء لو دردشت مع صديقي لأضيع الملل .... العمل صاير ممل !!.
كملت وفاء بإنزعاج : بس الحين حزة الشغل ومو وقته تضيع الملل ..؟؟ لاتنسى ان هنا في عيون تراقبك ، واولهم عجلان !!. الله يهديك يايوسف !!.
قبلها يوسف قبله سريعه بخدها ،، كانت هالقبلة غير ، خاااااليه من الحميميه الي اتعودت عليها ، ولا فيها صدق وحب ... بعد القبله الغريبه هذه ماردت ولا شيء !!. بس كان واااضح انها مستغربه !!.
يوسف : ها يافوفو ماتبي تبوسي حبيبك مثل ماباسك ؟؟؟؟
وفاء : لا ما ابي ،، اصلا ، هالبوسه الي عطيتني اياها بوسه صديق لصديقه ، الظاهر انك مخربط بيني وبين نواف هذا !
يوسف : ،،، وش هالكلام الغريب وفاء ؟؟؟؟
وفاء : ايه يوسف ،، احسك هاليومين بدأت تتغير معي ؟؟؟ في برود وملل بعلاقتنا ، الحراره الي تعودتها منك بدأت تختفي ، تصرفاتنا مثل الي لهم متزوجين من 5 سنين !!.
ضحك يوسف وقال لها : فوفو ياحياتي وش فيك ، ترى انا الكلام الي زي كذا ما احبه ! ولا احب تكبير وتهويل الأمور ، كله هذا لأني بستك بخدك هالمره ؟؟؟
وفاء : يوسف حبيبي اهتم بشغلك وانتبه له ، في البيت نتكلم ونكمل اوك ، يله عن اذنك بشوف شغلي !!!.
تركته وراحت مكتبها وهي غاصه وتبي تبكي ، ليش توه عاملني كذا ببرود ، وين الشغف والحراره الي كنت احسها من يوم يقرب مني ، وفوق كذا له كم يوم ينام بدوني والجوال بيده طول الوقت ، بالسرعه هذه طفش مني ؟؟؟ اكثر من 3 شهور قبل الزواج وانا اشوف وعود وعهود بإننا نظل مع بعض شهرعسل طوووووووول العمر ،
ذرفت دموع صادقه ، ولكن وفاء استحقرت دموعها وقالت بثبات : يوووه وش فيني انا ، كل هالدموع والبكا لأن ماقرب مني يومين ؟؟؟ عادي تصير بين المتزوجين ، لكن الليله راح اكشخ له بطريقه تجننه ، يمكن انا اهملته واهملت منظري شوي ولكن الليله اعالج الموضوع !!!.
=======
رجع مازن من الدوام بالعصر ، قفل سيارته ودخل البيت ، طالع فالملحق ، وابتسم ،،،
( والله ودي تفتح الباب او تطل من الشباك ، ابشوف وش رأيها بحركتي لها فالصباح ؟؟؟ ابشوف عيونها بس عشان تفتح لي نفسي ،، اااااااه يارندا ... ولعتي قلبي وقسم بالله : ( !!!. )
دخل البيت وشاف اخوه فالصاله يلعب بلاي ستيشن !!!.
مازن : السلام عليكم ياحلو ..؟؟؟ وش قاعد تسوي ؟؟؟
معتصم : قاعد اطبخ ،،، وش اسوي يعني شوفه عينك ، العب بلاي ستيشن !!!.
جا مازن واخذ اليد الثانيه للبلاي ستيشن وقال له : حط ع اللاعب الثاني خلني اكسر راسك !!!.
ضحك معتصم وعدل من جلسته وحط ع اللاعب الثاني
مازن وهو منهمك باللعب مع اخوه : وين امي وبسمه !!!.
معتصم : راحوا يتغدون بره مع البنات !!.
مازن : ليش بره محد طبخ هنا ؟؟؟؟
هز اكتافه بأنه مايدري وكمل لعب وهو ساكت ،،،، وكمل مازن : الخدامات ماطبخوا ،،
معتصم : اليوم ماشفت الخدامات ، ( وتذكر رندا وفورا طالع فييه بآهتمام وقاله ) : اقول امس شفت عندكم وحده حلوة مررره ؟؟؟ هذه خدامه هنا ؟؟؟؟
اترفز مازن بقوة وحس بالغيره عليها من كلمه ( حلوة مررره ) وقال له ببرود واحتقار : ليش تسأل ؟؟؟؟
اتلعثم معتصم وقال له وهو يتأتئ : مازن وش فيك لاتفهمني غلط ، ترى انا مو مثل زمان ابدد ... انا تغيرت وعقلت والحمدلله ,.... ليش تكلمني كذا مصر تذكرني بالماضي ؟؟؟
مازن : وانت ليش قلقت كذا ،،، من قال اني افكر بالماضي ؟؟ الظاهر انت الي لسه تفكر بالماضي ...
طالع معتصم فيه بقهر وكمل لعبه وهو ساكت ,,, وكمل مازن بثبات وهو معصب : رندا ذي امانه برقبتي وتراها مو شغاله مثل ماقالت بسمه ، رندا ذي ناس حطوها عندي امانه ، مهي خدامه ابد .... وياليت انت تحط هالشي في بالك عشان لانختلف من جديد ,,
معتصم : وليش كانت تشتغل وترفع مع الخدم ؟؟؟؟
مازن : يعني ماتعرف بسمه وحركاتها ، تبي تثبت للكل انها هي ست البيت مو احد ثاني
معتصم : ياويلي من كيد النسا يخووووف هههههه
======
بالليل رجع يوسف من الدوام الثاني ( عاد يوسف دوامه دوامين ووفاء دوام واحد لين الظهر ويوسف يرجع للدوام العصر ويخلص الليل )
رجع وشاف البيت كله مظلم ماعدا الشموع الحمرا الي على اشكال قلوب ، ومن الشموع المعطره الي ريحتها تفوح رومانسيه !!!.
ابتسم وقال لنفسه ،، هذه فوفو وحركاتها ، تبي ترقع الي قالته لي اليوم بالمكتب
دخل غرفه النوم وماميز وين وفاء ... كان ظلام ماعدا شموع محيطه بطريقه على السرير ... وكان فوق اللحاف كومه من الريش الأحمر ومخدات حمرا على شكل قلوب !!!.
قرب مزبوط ولاحظ ان وفاء مستلقيه وسط هذا الريش والقلوب وهي مبتسمه له وتقول له بصدق : وش رايك حبيبي ... بالحلم الي الحين تعيشه !!!.
انبهر يوسف ، وجلس جمبها تماما وجسمه ملاصق لجسمها وحضنها بقوة وقال : انتي احلى حلم اعيشه ....
قضوا سوا اوقات حلوة ، وفي منتهى الرومانسية والحب ، وتبددت شكوك وفاء من جهة زوجها ونامت الليله بحضن زوجها في اماااان !!!.
وكانت وفاء غااافيه ومستغرقه بالنوم في صدر حبيبها يوسف ... ولكن يوسف لاحظ ان جواله يرن ويرن بإستمرااار ، طالع بوفاء ولوح قدام عيونها ، يبي يتأكد انها رايحه بالنوم !!.
رفع السماعه وقال بصوت منخفض وهامس : لاتدقي الحين زوجتي موجوده انا اتصل فيكي بكره تمام ، مابي مشاكل معاها ولا ابيها تشك فيني ؟
وقع هالكلمه على اذن وفاء وبعد الي صار بينها وبين زوجها في هالليله بالذاااات كان سيء ،،، بالضبط يوم فتح فمه وكلم المتصله كانت وفاء صاحيه من غفوتها ،،، وسمعت الكلمه .. وفزعت بقوة من الذراع الي كانت تلتف حووولها !!!. هالذرااع شلووون طعنتها ،،، شلووون قويه حيل هالطعنه
وش ردة فعل وفاء ،،، وش قالت لزوجها يوم اكتشفت بالدليل القاطع انه يخوووونها وهي بحضنه بعد ،،، وياترى هل يوسف فعلا يخونها ولا بريء وياما بالسجن مظاليم ؟؟؟؟؟