بعد التحاليل والفحوصات الي اجرتها رندا جاهم الدكتور وهي ممدده على السرير والمغذي في يدها !
مازن : طمني يادكتور وش فيها زوجتي عسى ماشر ؟؟؟
ابتسم الدكتور وقدم التقارير للدكتور مازن زميله ، وطبطب على كتفه ومشي !
استغرب مازن من رده فعل الدكتور ، طالع في رندا وقال لها : ايش فيه هذا ؟
وقلّب في الأوراق وهو يتفحص بالنتيجه ،،، ورندا ترااااااااااااااااااااقبه وهي قلقااانه .....
لاحظت ان زوجها يبتسم ابتسامه صادقه ، وناظر لها بعيون ملياااااااااااانه بالسعاده !!!
ابتسمت رندا هي كمان وقالت له : مافيني شيء شويه دلع ادري بتقول لي كذا ...!!
مازن : الا فيك شيء !!!!
رندا وهي خايفه : افا ؟ ايش فيني ؟؟؟؟
ابتسم مازن وقرب منها وجلس عند راسها وهو يطالع فيها بحنان وبسعااااده ، وحسس على بطنها وقال لها : هنا في عبد الرحمن ولدنا !!
سكتت رندا وهي تطالع في زوجها ، يعني ..... يعني انا ..... >>>> ( وكمل مازن ) : ايه انتي حامل بشهرين ، مبروك يابعد عمري ، هذا بجد اسعد خبر اسمعه طووووول حياتي ..
وفي هاللحظه قامت رندا وحضنت زوجها وهي تبكي : والله هاللحظه احلم بها من صغري ، من وانا صغيره حلم حياتي اكون ام وزوجه واسوي عيله ناجحه ، ما اصدق ان كل امنياتي تحققت على يدك بعد فضل الله ، مازن انا كنت بالشارع محطمه ويائسه ومستقبلي ضايع ، ولكنك اخذتني ونشلتني من كل الضياع ، وحققت لي كل احلامي ، شكرا على احلى هديه قدمتها لي .
بقي مازن مبتسم ويطالع فيها بسعاده وكملت هي : يله انا هالمره بعزمك على الغدا ،
مازن : لالالالالالالا وش الي تعزميني وماتعزميني ؟ ، الحين نرجع البيت وتنسدحين بسريرك ولا اشوفك تقومين منه لييين تجيبي لي عبد الرحمن ، ناسيه ان اول حمل لك سقط ؟؟؟؟
طالعت فيه رندا : ايه صح ، انت دكتور وانت اخبر مني !
مسكها بيدها يساعدها تقوم ، وصلها للسياره ورجعوا لفيلتهم !
وكان ماشي وراهم شاب طويل لابس نظارات سوده ، اتصل تلفون على بسمه : الو مدام ، اليوم راحو المستشفى وسألت ويقولون زوجته حامل !
بسمه : وش قلت ؟ حااااااااامل ؟ يعني هذا الخبل من جده ولا شلون يبي يخلف منها ؟
الشاب : ......................
بسمه : خلاص خلاص مع السلامه ،،،
وراحت لأمه : هاتي البشاره ، بيجيك حفيد ثالث .
وقفت امه وصرخت بسعاده : انتي حامل ؟ الله يبشرك بالخير ، الحين زوجك يسمع يرجع لك ركض !!!
بسمه : ههههههههههههههههههههه ، وش الي انا حامل ، الي حامل كنتك الجديده !!
بووووووووزت ام مازن ورجعت جلست مكانها وقالت : ما ابي ادعي ع الي في بطنها ماله ذنب ، روحي روحي يابسمه من وجهي روحي ، اتركيني بهمي !
بسمه : صدقيني يا امي بأي طريقه برجع مازن لهنا يعني برجعه هنا ، وهذيك بنت الشارع بترجع مكانها ، وبتشوفين !
=========
حوالي الساعه 2 بالليل جا يوسف من بره ومعه اكياس فيها شويه اغراض من السوبر ماركت ، وكيس فيه بروست وبطاطس ودجاج ، دخل غرفه النوم بالأكياس مالقيها ،
يوسف : وين راحت ذي لتكون خرجت من البيت من جديد !
دخل غرفه المجلس ولقي وفاء نايمه ، ( هذه وش نومها هنا ، تبي تسوي انها زعلانه وماخذه ع خاطرها ... تبيني اراضيها ؟ ماعاش من يجيب راس يوسف للأرض حتى لو كنتي انتي )
وحط لها الأكل على الطاوله ودخل غرفه نومه وبدل بجامته ونام .
==========
اول اسبوع من حمل رندا منعها مازن تتحرك من فراشها نهاااااااااائي .. وجاب لها بنت تساعدها في شغل البيت وبنت ثانيه تطبخ لها وتتابع لها مواعيد ادويتها ، وحط عند الباب 2 يحرسون الباب . لأنه احتاط من ان بسمه ممكن توصل لها وتنتقم منها .
فجأه رن جوال مازن ، وطالع في الشاشه لقي بسمه هي اللي تتصل ، وانغم باله وعبست ملامحه ..
رندا : ايش فيك ؟
مازن : النسره قاعده تدق ، غريبه وش جابني على بالها ؟!
رندا : رند عليها حبي يمكن البنات يبون شيء !
وضغط مازن الزر الأخضر بالجوال ورد عليها : ها ؟؟؟ خير ؟؟؟
بسمه بصراخ : الحقني مااااااااااااااااااازن شووق مريضه وحرارتها فوق الأربعين ، الحقنا بسرعه ..
وقف مازن بسرعه وصرخ : وكيفها الحين ؟ ...... طيب طيب ، الحين روشيها بمويه بارده لين اجي ، 10 دقايق وانا عندكم يله ...
وقفل الخط وناظر في رندا : الله يسعدك حبي والله ماكنت ابرد بس الله نطقك وخليتيني ارد ، شوق مسخنه درجه حرارتها فوق اربعين ، ابروح اعالجها وارجع لك قلبي وعد ( مسح على راسها بحنيه وكمل ) : لو تحبيني لاتقومين من سريرك الا للضروره اوكي ؟
رندا : من عيوني ، طمني على شوق ، الله يطمنك عليها ويشافيها ان شاء الله ،
مازن : يارب ، يله عن اذنك !!!
=========
في هالأسبوع الي مر بعد رجعه وفاء ليوسف كان اثنيناتهم مايتكلمون مع بعض ، يوسف يدخل البيت مطنشها ويطلع مطنشها ، وهي تنام بغرفه المجلس تبكي يوميا ، ولكن امامه ماتظهر له ولا شيء ،
في ذيك الظهريه رجع يوسف من عمله بدري ، وقال لوفاء : من جدك انتي ؟ حاطة لي الأوراق في ملف مقطوع ؟ الحين في اوراق ضاعت ، وش السواه ها ؟؟؟
كانت بهاللحظات ترتب في السرير وكانت تخبي وجهها الأحمر والملياااااااااااااان بالدموع ، الدموع الي ماشافها يوسف ولا كان يشوفها طول هالأسبوع الي مر ...
يوسف : بتطنشين بعد ؟ وبعدين معاك ؟ تراك لمن تزعلي تصيري عنيده ، ولكن انا اوريك وش هو العناد ...
طالعت فيه ولأول مره عينه تجي في عينها وعينها تجي في عينه بعد هالخصام الطويل ، وشاف دموعها الي حطمت له كل كبريااائه ،،
قرب منها وهو مستغرب وقال لها : وفاء ايش فيك تبكي ؟؟؟
صرخت بقوة : ابكي منك !!! وصارت تبكي بصوت عالي مثل انين الطفل الحزين ، ورق قلب يوسف لها ، قرب منها وحضنها وقال لها : حسبي الله على ابليس ، سامحيني ياعمري حقك علي ، لاتبكي - وقام يمسح دموعها ويطبطب عليها وهي غااارقه في نوبه البكاء الي صابتها -
يوسف وهو مبتسم برقه : فوفو خلاص عاد قطعتي قلبي ..
سامحته وفاء بسرعه ، سامحته بقلبها الأبيض والي مايعرف يحقد او يشيل ، فورا قالت له : مسامحتك حبي ، مسامحتك بس لاتتركني مره ثانيه ، لاتبيعني عشان حرمه ثانيه ، لاتعذبني يايوسف ، لاتسود ايامي مره ثانيه ،
ابي ابكي على صدرك الين تخلص دموعي
............... وابيك تضمني بحضنك وابيك تهدي روعاتي
وابي لازادت همومي تنسيني شقى يومي
.............. واذا زادت بي الضيقه تكون اقرب لي من ذاتي
واذا زاد التعب بي يوم تداويني من جروحي
.............. تشيل الهم من قلبي وتاخذ مني اهاتي
انا من لي احد غيرك حبيبي يابعد روحي
............. يوسع صدري بشوفه ويحلي بذكره ساعاتي
ابترك دنيتي لجلك وابيع الكل ياعيوني
............... ابي ابدا حياتي بك وانهي فيك حسراتي
ابي افرح لأنك لي ولأنك عشقي وجنوني
.............. وابي انسى زمان راح وراحت معه دمعاتي
لأني معك اصير احلى وتحلى الدنيا بعيوني
..............عساك تكون لي دايم ، معي في كل حالاتي
يوسف : اوعدك معاد ازعلك مره ثانيه ، ( حضن وجهها وهو يتأمل دموعها وقال لها برفق ) : مو حرام عليك كذا تخبين جمالك بهالدموع الشينه ، شهرين ماشفتك واخر شيء تخليني اشوفك كذا ؟؟؟
حطت راسها ع صدره وكملت بكااااء الشهرين الي فاتت ، والحزن الي كدسته بقلبها طول فتره وجودها في بيت ام حسام ،
هل تصلحت علاقتهم اخيرا ولا بتتوتر من جديد ، لو تابعتونا بتعرفوووون ...
========
وصل مازن بيت بسمه على عجله ووراه سياره اسعاف ،
دخل البيت ركض وهو يصرخ : شوووق يابوي انا جايك تحملي ،
ودخل وراه اثنين شايلين سرير متحرك ،
ويوم وصل مازن للصاله ..... تحطم من الي شافه ، وحس بدهشه كبييييييييييييييييييييره !!
( شوق ، انتي هنا ؟ قاعده تلعبي ؟ والحراره الي معاك ؟ )
شوق : هلا بابا ، وحشتني ( وقامت جري عنده )
حسس مازن على وجهها ، البنت مافيها ولا شيء ... ولا يبان عليها اي مرض ، - سأل اختها الصغيره حنين لأنها ماتعرف تكذب - ( حنين ايش فيها شوق ؟ امك وش اعطتها ؟ )
حنين : بابا شوق مافيها شيء ، امي قالت لها قولي لبابا انك تعبانه ويوم تشوفيه ابكي ؟
ما استوعب مازن كلام البنات وقال لها : هي قالت لك تقولين كذا ؟
شوق : ايوة
طالع في رجال الأسعاف وقال لهم : خلاص يا اخوان في سوء تفاهم بالموضوع تقدرون تمشون من هنا !
رجال الإسعاف : يا دكتور مازن ، شلون تعطلنا كذا ؟ انت عارف اهميه الوقت عندنا واخر شيء تقول سوء تفاهم ؟ ما بعمرها صارت في كل تاريخ عملنا ؟
مازن : سامحوني حقكم علي ويالله الحين خلونا ، مع السلامه .
رجال الإسعاف بتضجر : لاحول ولاقوة الا بالله . لا حول ولاقوة الا بالله ...
ويوم مشوا وقفلوا الباب مشي مازن لين وصل عند درابزو الدرج وصرخ بأعلى صوته : بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسمة ؟ انزلي الحيـــــــــــــــــــن يـــــــــــــــــلة ؟؟؟؟
نزلت بسمه ونزلت امه وراها ،
بسمه : مالقينا غير هالطريقه عشان ترضى تجي عندنا ، من يوم تنازلت عن اموالك وانت منت راضي تجي البيت ، اضطريت احطها هالمره في شوق عشان نسحبك سحب !
حس مازن بعروق مخه تغلي ، وصرخ ( تفاولين ع البنت يلي ماتخافين ربك ، تطلعينها مريضه عشان اجيك انا ؟ )
قاطعته امه : اووووووووص لاتصرخ ، انا الي قلت لها تسوي كذا !!
مازن : امي انا عارفك هذه مو عمايلك ...... تفاول على شوق بالمرض ؟ تبوني اخذها منكم عن طريق القانون ؟
ام مازن : لاتفكر حتى ـ مفهوم ؟
مارد مازن بقي ساكت ومتضجر وكملت بسمه : مبروك حمل المدام !!
كبرت عيون مازن وقال لها بدهشة : نعم ؟؟؟؟؟ وانتي وش عرفك بحملها ؟ انتي تراقبيني يا سفيهة ياحقيرة ؟ وش تبي مني انتي ؟ اطلعي من حياتي خلااااااااااااااص ما احبك ولا ابيك ،
صرخت بسمه : انا زوجتك وام بناتك وابي احارب لجل نرجع لبعض .
مازن : هذا المستحيل بذاته . ما ارجع لك لو تطول رقبتك لسابع سما مو راااااجع لك افهميها عاد خلاص .
صرخت امه : احترم شيبتي عاد ، شلون تشتم وتسب قدامي ؟
مازن : يمه تعرفي وش الي عشته الحين لأنها قالت ان بنتي مريضه ؟ وحده تقدر تفاول ع بنتها تقدر تبيعها ، وذي ماهي مخوله لحضانتها .
بسمه : انت ليش تتكلم عن الحضانه ، نحن لازلنا متزوجين مو متطلقين .
هز لها مازن راسه وخرج من البيت علطول ،
جلست بسمه وهي تبكي وقالت لأمه بصراخ : مايبيني يا امي خلاص رندا عمت له عيونه ، ماكون بنت ابوي اذا مو مسويتله سحر ، ماخليت طريقه ما حاولت ارجعه فيها البيت ، شوفي فاولت على البنت عشان يحس ويرجع ولا رجع !
ام مازن : انتي الثانيه عاد تسمي الي سويتيه سواة ، خرعتي الرجال ماشفتي شلون وجهه اصفر وخايف ، كذا بيهرب مابيرجع لك صدقيني ، اتشطري زي رندا واكسبيه بالحنيه والهدوء ، مو بالكذب واللف والدوران .
صرخت : انا اتشبه بهذه ؟ يمه الله يهديك بس .
=========
رندا : تأخرت ؟ الا جيت بدري ؟ بالسرعه هذه حليت مشكله شوق ؟
مازن : من الأساااس ماكانت مريضه ، هذه حبكه من بسمه وامي ما ادري وش الي ناوين عليه ،
رندا : ..........................
مازن : وترى عرفوا بسالفه حملك !!!
رندا : وش قلت ؟؟؟؟ بسم الله وش الي عرفهم ؟ من قال لهم ؟؟؟
مازن : مدري حبيبتي ، بسمه مو تاركتني بحالي ، ولكن دواها عندي ، بكره لأخليها تبكي دم مثل مابكتني وبكتك دم ، اوعدك ... وانا الحين سويت لبسمه الي لازم اسويه من يوم ما تزوجتها .
وفعلا .................
صباحيه اليوم الثاني دق باب فيلا بسمه ، وفتحت الخادمه الباب ، طلع لها مندوب من المحكمه ، سلمها ظرف وقال لها : هذا من المحكمه للسيده بسمه .
الخادمه : اوكي .
وراحت الخادمه لبسمه بغرفتها وعطتها الظرف ،
بسمه : وش هذا ؟
فتحت الظرف ، وانصعقت من هول الكلام الي مكتوب ، ( صك طلاااااااق )
ومثل المجنونه صرخت ( طلقني ، طلقني الي مايخاف الله ، طلقني هالحقير ، الله لايسامحك يارندا ، الله لايساااامحك ، والله لأدفنك وبتشووووفين )
دمعت عيون ام مازن وقالت ( تاكدي يابنتي يمكن غلطانين بالعنوان ، تاكدي ان اسمك واسمه موجودين )
مدت لها بسمة الصك وهي تشهق بالبكا .
ام مازن وهي مستسلمة : طلقك خلاص ؟ حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا رندا .. من يوم عرفناك جاتنا المصايب
وقامت تواسي بسمه وهي من داخلها تقول ( هي الي خربت بيتها بنفسها )
نزل معتصم من فوق وهو مستغرب من الضجه ، وصار يسأل وهو خايف : وش فيكم تبكون ؟؟؟؟
محد رد عليه .... وكمل هو : اقول وش فيكم تبكون خرعتوووووووووووني !
ردت عليه شوق بنت اخوه : بابا طلق ماما ، ( ونزلت دمعه بريئة من عينها )
معتصم : وش تقول هالصغيره يا امي ؟ صدق الي تقوله ؟ اخوي طلق حرمته ؟
وفجأه جات لبسمة حاله انهيار غريبه ، تكسر وترمي كل شيء حولها وهي تردد ( والله لأبكيها دم ) ولازالت ترمي وتكسر والكل يطالع لها مستغربين ، ومحد عرف يهديها غير معتصم يوم كبلها بقوه على الجدار وهو يصرخ بقوة ( خلااااااااااااااااص خوفتي بناتك اهدي خلااااص )
لمح معتصم في عيونها لمعه تخوف ، وقالت له بهدوء ، ابي انتقم منها ، ماراح يهنالي نوم لين اشوفها مدمره بالشوارع من جديد !
رد عليها معتصم بخبث ( وانا معااااااااااااااااااااااااااك بسوي اي شيء ادمرها فيه ، وانا معاااك للأخير )