recent
أخبار ساخنة

رواية مذكرات رندا ( البارت الرابع والثلاثون )


صحت وفاء في الصباح بدري وصحت يوسف يروح الدوام ،، قام وغسل وجهه وبدل ملابسه ، 


ولقي وفاء قاعده تكشخ وترتب نفسها ، سألها : وين رايحه ؟


وفاء : خلاص بداوم من جديد !!!


حس يوسف بإحراج ماله مثيل ، قال لها : بس .... مو قلتي خلاص ماتبي ، وغبتي شهرين ؟ اضطريت اني اعين وحده ثانيه غيرك ، ما ابي الشغل يتعطل !


قالت له وفاء وهي تحط الخرص وهي تطالع بالمرايه : عادي حبي ،،، صرّفها من جديد قول لها صاحبه الوظيفه الأولى رجعت .


بقي يوسف يطالع فيها مثل المحرج ، وقال لها وهو حيراااان : اوووكي ، مافي مشكله ،،، جاهزة ؟


اخذت وفاء شنطتها وقالت له : يلة حبي جاهزة .. مشينا !


وطووووووووووول وجودهم بالسياره ويوسف سااااااااااااااااااااكت ، مو على عوايده ، ووفاء بعد اخذت العدوى من هالسكوت ، قالت له : يوسف ، مر على اي كافي اشتريلي كابتشينو !!!


يوسف : من عيوني !


وجنب على جنب ونزل من السياره ودخل على الكافي يشتري لها الكابتشينو . . .


وهي بسررررعه مسكت جواله ، لاشعوريا ، وفكت الرسايل ، وعلى طوووول جات عينها على رساله منه راسلها ليارا : بسرعه اخرجي وفاء جايه !


كشرررت وهي مستغربه ، ( وفاء جايه ؟؟؟؟؟ ) 


وفاء وهي مقهوووره : السيد عينها بدالي ؟ من جده هذا ولا يستهبل ؟!


شافته جي من الكافي وبسررررعه رجعت جواله مكانه وتظاهرت انها مو مسويه حاجه ،


دخل السياره ومد لها الكوب ، طالعت فيه واخذت بدووون كلام ...


يوسف : وش فيك اخذتيه بدون كلام ؟ وين شكرا حبيبي ، وين يعطيك العافيه ؟


كان قلب وفااء ملياااااااااااااااااااااااان بالقهر الي خافيته ، ولكن هالشيء فاضحها ، قالت له بلهجة ساخره : ليش يوسف ؟ تمن عليا الكوب الي جبته لي ؟ 


طالع فيها مستغرب وحس انها تغيرت فجأه وشك بنفسه : وفاء فيك شيء ؟ احسك مو على بعضك ؟؟


وبشموخ عالي وكبرياء قالت له : وليش مو على بعضي ؟ ماعاش الي يقدر يكدر مزاجي ، الحمدلله ماخذه كل اموري بإيجابيه ولا علي من احد !


استغرب يوسف وشك انها ممكن تكون شافت الرساله ، وهو ماسك الدريكسون فك جواله ومسح الرساله فوووورا ,



========



كانوا رندا ومازن نايمين ومتطمنين ، رن جوال رندا بنغمة الرساله ، وهي نومها خفيف عكس مازن ،


فتحت الجوال ولقت رساله من رقم غريب ( رندا ، مثل ما جابك مازن من الشارع ، صدقيني بيرجعك للشارع ويرد لزوجته وبناته ، انبسطي على قد ماتقدرين لأن مازن مصيره يتركك والخير الي انتي فيه قريب راح ينتهي )


اتلاشى كل النوووم الي في عينها ، وحست كأن مويه بارده وانكبت على راسها ، ظلت تنااااااااااااظر الرساله وهي مو عارفه ايش تسوي ، مدت يدها تبي توريها مازن ، بس بآخر لحظه تراجعت عن هالشيء ،


رندا : متأكده لو مازن عرف بيخرب الأمور بزياده ، كنت ودي نتزوج بس بالسر مو كذا ، والله مازن خرب كل شيء على راسي وراسه ، الله يهديه ويكفيني شرك يابسمه ، متأكده محد ارسل هالرساله غيرك ، 


وحطت راسها بالمخده مره ثانيه بتعب وكملت ( في احد مراقبني بدقه ، حتى رقم جوالي صار مع بسمه رغم اني من جديد طلعته ، بسمه هذه كابووووس ، ودي ارتاح منها ، ودي تتركني اعيش والله ماتخسر شيء !!! )



========


وصلت وفاء المكتب ، وشافت الي توقعته ، يارا على مكتبها ، يارا حبيبه زوجها السريه مداومة في مكتبها كسكرتيره شخصيه له ، يعني زوجها بالفعل بدأ يحطها في حياته بمكانها بالضبط ، 


حست وفاء بأن اعصابها تغلي وتفووور ، وبغت تحوس المكان عليها وعلى زوجها ، ولكنها كتمت كل الإنفعالاات الي تحس فيها ، واتظاهرت انها مو عارفتها !!!


طالع يوسف في زوجته وفي يارا ، وحس بشويه راحه ( الظاهر ماتعرف شكلها او ناسيتها )


قال لها برسميه : يا اختي خلاص صاحبه الوظيفه القديمه رجعت ، راح اعطيك مستحقاتك واقيلك وسامحينا ، 


يارا : ...........................................


يوسف : يله عجلي ، مو شايفه الحرمه واقفه وتنتظر ،


يارا : حاضر استاذ !!!


حست وفاء بشويه هدوء بعد الشيء الأخير الي قاله زوجها لها ، وحست انه مهما تمادت يارا في تقربها منه راح تظل هي الزوجه وهي الأساس !


خرجت يارا من المكتب بعد ما اخذت كل اغراضها ، وجلست وفاء بدوووووووووووون ما تطالع في يوسف ،


يوسف : نورتي مكتبك من جديد .


قهر وفاء وغضبها الي حابسته منعوها تناظر له اصلا او ترد عليه ، اتظاهرت انها مو سامعه ، وتركها يوسف ودخل مكتبه !


وفووووووووووووورا فتحت جوالها تدور بالأرقام ، تبي تتصل تفضفض .


( مقهوره ياناس ، مقهووووره والله ابطق ، خياناته صارت بدووون حساب ، صار يخونني عيني عينك ، وانا وحيده بدون اهل ومالي حيله ، ابتكلم ابطلع ردود افعالي والله ما اتحمل كذاااا )


وفي المكتب اتصلت يارا على يوسف وصرخت له : يوسف انت واعي للي سويته فيني ؟ رجعت لها وانت عارف ان قلبك بين يديني انا ؟ وتطلعني من عملي عشانها ،


يوسف : حبيبتي يارا والله انتي مكانك بقلبي بس الحق حق ، هي الي توظفت قبلك بهالمكتب ، كفايه سرحت السكرتير الي قبلها وعينتها بدون سبب ، وهذه مسؤوليات .


صرخت يارا : كل الي تقوله مايبرر لك الي سويته فيني قدامها ، ولكن ذنبك على جنبك ، ومن اليوم انسى شيء في حياتك كان اسمه يااارا ؟ اووووك .


وقفلت الخط في وجهه وهو اتضايق : والله مرمطوني اثنيناتهم ، وفاء ويارا جننوني ؟ وانا والله حتى قلبي لمن فيهم يميل ما ادري والله ما ادري ، انا ضاااايع !!


=========


صحى مازن بالظهر لقي رندا متكيه على السرير وقاعده تكتب ،


حك عيونه وقال لها : حبيبتي كتابه حتى وانتي حامل وتعبانه ؟ خلاص ارتاحي !


رندا : لو ماكتبت الي في خاطري الحين يطير ومعاد يرجع ، الخواطر والنثر الي احب اكتبه مثل الطيووور لها مواسم وجنحااان واوقاات !


ابتسم لها وهو مبسوط ومسك يدها وباسها ، وغمض عيونها كسلاان يقوم !


رندا : يله حبيبي قوم عملك ، المفروض 12 تكون هناك ،


صار مازن يتثااااااااءب وهو يقول : انا المدير محد يكلمني ، صح مو مستشفتي زي اول بس لاتخافي الأمور كلها في جيبي !


اتضايقت رندا منه وقالت له : ميزو والله ماحبيت فيك الا انك جدي وعملي واهتمامك بعملك مثاااالي .


طار النعس من عيونه وقام وهو يطالع فيها يبي يضحك : عيدي عيدي وش قلتي ؟


رندا : ههههه وش فيك ، اقول يوم انك كنت جدي وعملي كنت اجمل من الحين ،


قال لها بقهر ممتزج بالمرح : لا .. لا يارندا لا ، قبلها وش ناديتيني ؟؟؟


رندا : ههههههه ابشر حبيبي بسمعها لك ( ميزووو ) 


حط يده على قلبه بمرح وهو يصرخ : اااااااه اااااااااااااااه مايمديني والله ، مايمديني ع الإسم الي مثل الأغنيه ، 


رندا : ههههههههههههههههههههه


ناظر فيها وقال لها : ابشري ياعيون ميزو ، الحين بروح ابدل ، بس تصدقي من يوم تزوجنا كرهت العمل ، بس احب اجلس معاك وبسسس !


رندا : مييييييييييييزززززو بس هذه مو حياه تجلس جنبي ، ومن يأمن عبد الرحمن ؟


مازن : عبد الرحمن مابيحتاج احد صدقيني ، بيعيش احسن حيااااه ان ربي قدرنا اثنيناتنا ،


رندا : قول ان شاء الله ،


مازن : والنعم بالله ، يله عن اذنك اخذ لي شور وابدل واروح - طبع لها قبله على راسها وقام من السرير للحمام -



============


رجعوا وفاء ويوسف من العمل وكانوا الإثنين ساكتين ، دخلوا الشقه ولسه السكوت يكسي ملامحهم ، 


حط يوسف المفاتيح بالطاوله وشغل التلفزيون وجلس ، و وفاء دخلت غرفتها بدلت ملابسها وراحت المطبخ تبي تشوف شيء ياكلوه .


فتحت الثلاجه مالقت فيها شيء ، وراحت له بالصاله وقالت له : غريبه يايوسف لسه جالس بملابس العمل ، روح غسل وجهك وبدل ملابسك !


هز لها راسها وعيونه بالتلفزيون ، وكملت وفاء : وش تحب تاكل ؟؟؟


اشر لها براسها ب لا ، يعني مايبي ياكل ،،


وكملت له : طيب وش تحب تاكل من بره ؟ ، 


ونفس الشيء اشر لها ب لا في راسه وعيونه لازالت على التلفزيون . 


كان يوسف متضايق لأن يارا قررت تتركه ، وتعامله مع وفاء كأنه يقول لها انتي السبب !


سرحت وفاء باللحظه الي قرت فيها الرساله واللحظه الي شافت فيها عشيقته بمكتبها وهي تطالع عيونه بقهر ، وكانت تقول لنفسها ( الظاهر اتخاصم معها ويحط اللوم عليا ) وتاااابعت نظراتها الحارقة والحاقدة ، وانتبه لها يوسف بسرعه ،


يوسف : وفاء ؟ وش فيك تناظريني كذا شكلك خرعني ؟!


وفاء : لا مافي شيء ، بس مستغربه منك ليش متضايق هالقد ؟ كنت اول تقول لي كل شيء الحين معاد تتكلم حاجه !


يوسف : .....................................


اتنرفزت وفاء ودخلت غرفة النوم واتمددت على السرير : والله هالرجال غريب وكل يوم عن يوم اكتشف اني انخدعت فيه ، وشلون هو الغلطان وهو الخاين ومسوي انه زعلان وله علي حقوق ومدانه بإعتذار ،هذا بدل ما انا الي ازعل منه ، والله مشكله اني سكتت ليتني واجهته من وقت ماشفت الرساله ، لكن خوفي الوحيد بكل الموضوع وين اروح اعيش من بعده ، من يضمن لي مايلقاني ابوي ويذبحني !



========


راح مازن للعمل ، وظلت رندا وحيدة مع مخاوفها ، وكل دقيقه تفتح المسج الي جاها وتعيد قرايته ، 


( ياربي وش اسوي ، كيف اخليها تتركني بحالي ؟ ، والله تعبت منها ومن كل شيء ، ياربي ما ابي احس اني تسرعت بموافقتي على زواجي من زوجها ، )


كانت حايسه ومليانه بالهموم ، غلبها النعاااس ورجعت نامت من جديد مثل اي حامل جديدة ، نومها كثرااااااااااااان .


وفي جهة ثانيه ماكانت بسمة توقف عن البكاء ، وكل مازادت دموعها كل ما زاد حقدها على رندا ، اهملت من مظهرها ، قل كلامها ، ، كان منظرها يوحي بالهزيمة !


رجع معتصم من خارج البيت ، ولمح بسمه تبكي ، ( ياليييييييييييييييييييل هذه لسه تبكي )


توجه لمكان قعدتها وجلس وحط الكابتشينو بالطاوله وقال لها : انتي لين متى بتظلين على هالحال ؟؟؟؟


تزلت منها دمعتين اضافية وماردت ولا كلمه !


رفع معتصم في وجهها دفتر صغير ، وقال لها وهو يبتسم ( هذا راح يرجع لك زوجك !!! )


طالعت بسمه في الدفتر بدون اهتمام ورجعت تطالع بعيد وقالت بقهر : تبيني اكتب له الأشعار والخواطر مثلها يعني ؟؟؟؟


معتصم : هذا دفتر مذكراتها !


سااااااااااااااااااااااااااااااااااادت لحظه صمت ودهشة ، وانشل لسان بسمه عن الكلام ، 


( من وين جبته يامجنون ؟ )


تكىء ظهره بالكنبة وحط رجل على رجل وقال وهو يطالع في الدفتر : والله توهم جابوه لي !


بسمه : من هم ؟ 


رفع راسه وقال بحقد : عمران وحليمه !


كشرت بسمه : ومن عمران وحليمه !!


حط معتصم الدفتر في الطاوله وقال لبسمه : عمران الله يسلمك هذا السائق الخاص الي يشتغل في بيت مازن ، وحليمة خدامتها الخااصه ، 


اتلاشى كل الحزن الي في وجه بسمة واخذت الدفتر وهي فرحانه وطالعت فيه وقالت له : طيب وش تبينا نسوي فيه ؟؟


معتصم : تذكرين يوم اعطيتيني المفتاح ولفيتي ودُرتي عليا لييين سويت كل الي كنتي مخططة له ؟؟؟ وقتها قلتي لي ( انا هنا انتهى دوري !! )


طالعت بسمه فيه وهو كمل : وانا الحين اقول لك نفس الكلمة ، انا هنا انتهى دوري ، تقدرين تكشفين كل اسرارها ومفاتيح حياتها وتستغلينها ، تقدرين تجيبين واحد يقلد خطها وتدبري لها دبره تخلي مازن يطلقها ، مدري انتي حره ، يله الحين عن اذنك !



ابتسمت بخبث وقالت له : لو تدري ايش قد بردت قلبي بهالدفتر ، والله منت هين !


ضحك وقال لها : اعملي حسااابك ، العصر لازم ارجعه لهم قبل ماتصحى !


هزت راسها وقالت في نفسها : عن قريب بترجعين الشارع يارندا ، اوعدك يا خطافة الرجال .


=======


ملت وفاء من جلوسها بالغرفه تنتظر يوسف يلحقها ، ( وش فيه هذا ليكون نام ؟ )


خرجت من الغرفه ولمحت يوسف وهو يقفل الخط بسرعه ويحط الجوال بالطاوله ويتظاهر انه ما سوى شيء !


وفاء : وش فيك ارتبكت ؟ فيك شيء ؟


يوسف : وش فيني يعني ؟ قاعد اطالع فيلم !


وفاء : .................


وجات وجلست جمبه ، حست انه متضايق من وجودها جنبه ، هالشيء جرحها ولكن بصمت !


وفاء وهي حزينه : يوسف وش فيك ؟ احسك منت طايقني !


اتنهد يوسف بقهر وطنشها وتابع مشاهدة التلفزيون ، وهالتطنيش خلى وفاء تتنرفز .


وفاء : تراني عارفه كل شيء !


خاف يوسف وانتبه لها بإهتمام وقال لها : وش الي تعرفيه يعني ؟ 


وفاء : يوسف وقف لي عن الاعيبك هذه ، تراني كاشفه كل حاجة وساكته وصابره ، لين متى تستغل صبري ؟ لين القاها في نص بيتي ؟؟؟؟


يوسف : ومن هي الي بتلقينها في نص بيتك .؟


وفاء : يارا ، او شجن ... شجن الكذابه الي جات تمثل انها بريئة وانا صدقتها ، تراني ادري بكل شيء ، انا مو مغفله ...! ادري انك كنت موظفها هي مكاني وهي الحين متضايقه لأنك رجعتني وزاعلتني !


حس يوسف ان دماء مخه تغلي وصرخ عليها : خلاااااااااااااااص يكفي ، يكفي عاد نكد طفشتيني ، انا حر اسوي الي ابغاه ، مالك حق تحاسبيني ، انا رجال ومايعيبني شيء وبعمره ماتحكم فيني احد وراقبني مثل ماتسوببن انتي !


صرخت وفاء : انت قاعد تخونني وانا ساكته ، تعرف وش يعني انت تخونني ؟ 


عصب يوسف ومسك التحفة الي على الطاولة ورماها بقوة لين انكسرت ، وهالتصرف جعل من وفاء وحدة خايفه وماتبي المشاكل بعد ماكانت ثايرة جدا لكرامتها وحبها وبيتها الي موشك على الخراب ، التزمت الصمت والبكاء الصامت . ويوسف تركها وخرج من البيت وهو في قمة ضيقه !


رجع مازن من عمله قبل المغرب ، دخلغرفه نومه يبي يشوف رندا ، مشتااااااااااااااااااااق لها حييييييييييييل .


حصلها نايمة ، وابتسم بحنان وقال : مثل الملااااائكة ، ياحبي لهااا ،


قرب منها بهدوء وهمس لها بأذنها بشووويش ( اعشق كل شي فيك ،،،،، حتى طريقتك بالنوم اعشقها ) 


فتحت رندا عيونها ببطء بعد ماصحت على صوته ، ولكن ،،، على غير العادة !!!


صارت تصررررررررررررخ وخري عني ، وييييييييييييييييش تبين مني انتي ؟ اتركيني خلاااااااااااااااااااااااااااص تعبت منك )


وصارت تبكي وتبكي ومازن المستغرب بقوة يحاول يهديها ، حاول وحاول وماعرف ،،، 


انهارت الأعصاب ، وجدت هالأعصاب حافز لها ليطلقها من الكبت الي عايش فيه ، اطلقت رندا صرخات ودمعات مايعلم بها الا الله ، 


جاب من حقيبته الطبية حقنه مهدئه غرزها في شرايينها بعد محاولااااات من تثبيتها ، وبعد دقايق هدأ سكونها واخذت الغفوة مفعولها ونامت من جديد .


مازن : وش صاير لها بسم الله عليها ؟ تركتها الظهر مافيها شي ... سكت شوي وكمل : يمكن الحمل له دور ، بس لازم يوم تصحى تقول لي ايش فيها ترى الي صارلها مو طبيعي ، متأكد ان في شيء اثار اعصابها .



==========


مصدووومة وفاء بهاليوسف ، تغير كليا ، معقول يارا ذي هي الي غيرته ؟ هي الي خلته انسان قاسي وغير مبالي ؟ 


كانت وفاء تتابع الفيلم وعقلها في عالم ثاني ، ودموعها تنهار بدون ماتتحكم فيها !


تتذكر يارا ، وتتذكر مواقف يوسف ،، 


كانت حاطه يدها على خدها ، قالت بصوت ملحوظ : كيف كااااااااان ن وكيف صااااااااااااااااار !!


وبدون ماتحس مسكت جوالها ودقت رقم يارا تبي تواجهها بلي قاعده تعيشه بسببها !!!! 


تابعونا في البارت الخامس والثلاثون 

google-playkhamsatmostaqltradent