صحت وفاء في الصباح بدري وصحت يوسف يروح الدوام ،، قام وغسل وجهه وبدل ملابسه ،
ولقي وفاء قاعده تكشخ وترتب نفسها ، سألها : وين رايحه
؟
وفاء : خلاص بداوم من جديد !!!
حس يوسف بإحراج ماله مثيل ،
قال لها : بس .... مو قلتي خلاص ماتبي ، وغبتي شهرين ؟ اضطريت اني اعين وحده ثانيه
غيرك ، ما ابي الشغل يتعطل !
قالت له وفاء وهي تحط الخرص وهي تطالع
بالمرايه : عادي حبي ،،، صرّفها من جديد قول لها صاحبه الوظيفه الأولى رجعت
.
بقي يوسف يطالع فيها مثل المحرج ، وقال لها وهو حيراااان : اوووكي ،
مافي مشكله ،،، جاهزة ؟
اخذت وفاء شنطتها وقالت له : يلة حبي جاهزة ..
مشينا !
وطووووووووووول وجودهم بالسياره ويوسف سااااااااااااااااااااكت
، مو على عوايده ، ووفاء بعد اخذت العدوى من هالسكوت ، قالت له : يوسف ، مر على اي
كافي اشتريلي كابتشينو !!!
يوسف : من عيوني !
وجنب على جنب
ونزل من السياره ودخل على الكافي يشتري لها الكابتشينو . . .
وهي
بسررررعه مسكت جواله ، لاشعوريا ، وفكت الرسايل ، وعلى طوووول جات عينها على رساله
منه راسلها ليارا : بسرعه اخرجي وفاء جايه !
كشرررت وهي مستغربه ، (
وفاء جايه ؟؟؟؟؟ )
وفاء وهي مقهوووره : السيد عينها بدالي ؟ من جده هذا
ولا يستهبل ؟!
شافته جي من الكافي وبسررررعه رجعت جواله مكانه وتظاهرت
انها مو مسويه حاجه ،
دخل السياره ومد لها الكوب ، طالعت فيه واخذت
بدووون كلام ...
يوسف : وش فيك اخذتيه بدون كلام ؟ وين شكرا حبيبي ، وين
يعطيك العافيه ؟
كان قلب وفااء ملياااااااااااااااااااااااان بالقهر الي
خافيته ، ولكن هالشيء فاضحها ، قالت له بلهجة ساخره : ليش يوسف ؟ تمن عليا الكوب
الي جبته لي ؟
طالع فيها مستغرب وحس انها تغيرت فجأه وشك بنفسه : وفاء
فيك شيء ؟ احسك مو على بعضك ؟؟
وبشموخ عالي وكبرياء قالت له : وليش مو
على بعضي ؟ ماعاش الي يقدر يكدر مزاجي ، الحمدلله ماخذه كل اموري بإيجابيه ولا علي
من احد !
استغرب يوسف وشك انها ممكن تكون شافت الرساله ، وهو ماسك
الدريكسون فك جواله ومسح الرساله فوووورا
,
========
فتحت الجوال ولقت رساله من رقم غريب ( رندا ، مثل ما جابك
مازن من الشارع ، صدقيني بيرجعك للشارع ويرد لزوجته وبناته ، انبسطي على قد
ماتقدرين لأن مازن مصيره يتركك والخير الي انتي فيه قريب راح ينتهي
)
اتلاشى كل النوووم الي في عينها ، وحست كأن مويه بارده وانكبت على
راسها ، ظلت تنااااااااااااظر الرساله وهي مو عارفه ايش تسوي ، مدت يدها تبي توريها
مازن ، بس بآخر لحظه تراجعت عن هالشيء ،
رندا : متأكده لو مازن عرف
بيخرب الأمور بزياده ، كنت ودي نتزوج بس بالسر مو كذا ، والله مازن خرب كل شيء على
راسي وراسه ، الله يهديه ويكفيني شرك يابسمه ، متأكده محد ارسل هالرساله غيرك ،
وحطت راسها بالمخده مره ثانيه بتعب وكملت ( في احد مراقبني بدقه ، حتى
رقم جوالي صار مع بسمه رغم اني من جديد طلعته ، بسمه هذه كابووووس ، ودي ارتاح منها
، ودي تتركني اعيش والله ماتخسر شيء !!! )
========
وصلت
وفاء المكتب ، وشافت الي توقعته ، يارا على مكتبها ، يارا حبيبه زوجها السريه
مداومة في مكتبها كسكرتيره شخصيه له ، يعني زوجها بالفعل بدأ يحطها في حياته
بمكانها بالضبط ،
حست وفاء بأن اعصابها تغلي وتفووور ، وبغت تحوس
المكان عليها وعلى زوجها ، ولكنها كتمت كل الإنفعالاات الي تحس فيها ، واتظاهرت
انها مو عارفتها !!!
طالع يوسف في زوجته وفي يارا ، وحس بشويه راحه (
الظاهر ماتعرف شكلها او ناسيتها )
قال لها برسميه : يا اختي خلاص صاحبه
الوظيفه القديمه رجعت ، راح اعطيك مستحقاتك واقيلك وسامحينا ،
يارا :
...........................................
يوسف : يله عجلي ، مو
شايفه الحرمه واقفه وتنتظر ،
يارا : حاضر استاذ !!!
حست وفاء
بشويه هدوء بعد الشيء الأخير الي قاله زوجها لها ، وحست انه مهما تمادت يارا في
تقربها منه راح تظل هي الزوجه وهي الأساس !
خرجت يارا من المكتب بعد ما
اخذت كل اغراضها ، وجلست وفاء بدوووووووووووون ما تطالع في يوسف ،
يوسف
: نورتي مكتبك من جديد .
قهر وفاء وغضبها الي حابسته منعوها تناظر له
اصلا او ترد عليه ، اتظاهرت انها مو سامعه ، وتركها يوسف ودخل مكتبه
!
وفووووووووووووورا فتحت جوالها تدور بالأرقام ، تبي تتصل تفضفض
.
( مقهوره ياناس ، مقهووووره والله ابطق ، خياناته صارت بدووون حساب ،
صار يخونني عيني عينك ، وانا وحيده بدون اهل ومالي حيله ، ابتكلم ابطلع ردود افعالي
والله ما اتحمل كذاااا )
وفي المكتب اتصلت يارا على يوسف وصرخت له :
يوسف انت واعي للي سويته فيني ؟ رجعت لها وانت عارف ان قلبك بين يديني انا ؟
وتطلعني من عملي عشانها ،
يوسف : حبيبتي يارا والله انتي مكانك بقلبي بس
الحق حق ، هي الي توظفت قبلك بهالمكتب ، كفايه سرحت السكرتير الي قبلها وعينتها
بدون سبب ، وهذه مسؤوليات .
صرخت يارا : كل الي تقوله مايبرر لك الي
سويته فيني قدامها ، ولكن ذنبك على جنبك ، ومن اليوم انسى شيء في حياتك كان اسمه
يااارا ؟ اووووك .
وقفلت الخط في وجهه وهو اتضايق : والله مرمطوني
اثنيناتهم ، وفاء ويارا جننوني ؟ وانا والله حتى قلبي لمن فيهم يميل ما ادري والله
ما ادري ، انا ضاااايع !!
=========
صحى مازن بالظهر لقي رندا متكيه على
السرير وقاعده تكتب ،
حك عيونه وقال لها : حبيبتي كتابه حتى وانتي حامل
وتعبانه ؟ خلاص ارتاحي !
رندا : لو ماكتبت الي في خاطري الحين يطير
ومعاد يرجع ، الخواطر والنثر الي احب اكتبه مثل الطيووور لها مواسم وجنحااان
واوقاات !
ابتسم لها وهو مبسوط ومسك يدها وباسها ، وغمض عيونها كسلاان
يقوم !
رندا : يله حبيبي قوم عملك ، المفروض 12 تكون هناك
،
صار مازن يتثااااااااءب وهو يقول : انا المدير محد يكلمني ، صح مو
مستشفتي زي اول بس لاتخافي الأمور كلها في جيبي !
اتضايقت رندا منه وقالت له :
ميزو والله ماحبيت فيك الا انك جدي وعملي واهتمامك بعملك مثاااالي .
طار
النعس من عيونه وقام وهو يطالع فيها يبي يضحك : عيدي عيدي وش قلتي
؟
رندا : ههههه وش فيك ، اقول يوم انك كنت جدي وعملي كنت اجمل من الحين
،
قال لها بقهر ممتزج بالمرح : لا .. لا يارندا لا ، قبلها وش ناديتيني
؟؟؟
رندا : ههههههه ابشر حبيبي بسمعها لك ( ميزووو )
حط يده
على قلبه بمرح وهو يصرخ : اااااااه اااااااااااااااه مايمديني والله ، مايمديني ع
الإسم الي مثل الأغنيه ،
رندا : ههههههههههههههههههههه
ناظر
فيها وقال لها : ابشري ياعيون ميزو ، الحين بروح ابدل ، بس تصدقي من يوم تزوجنا
كرهت العمل ، بس احب اجلس معاك وبسسس !
رندا : مييييييييييييزززززو بس
هذه مو حياه تجلس جنبي ، ومن يأمن عبد الرحمن ؟
مازن : عبد الرحمن
مابيحتاج احد صدقيني ، بيعيش احسن حيااااه ان ربي قدرنا اثنيناتنا
،
رندا : قول ان شاء الله ،
مازن : والنعم بالله ، يله عن
اذنك اخذ لي شور وابدل واروح - طبع لها قبله على راسها وقام من السرير للحمام
-
============
رجعوا وفاء ويوسف من العمل وكانوا
الإثنين ساكتين ، دخلوا الشقه ولسه السكوت يكسي ملامحهم ،
حط يوسف
المفاتيح بالطاوله وشغل التلفزيون وجلس ، و وفاء دخلت غرفتها بدلت ملابسها وراحت
المطبخ تبي تشوف شيء ياكلوه .
فتحت الثلاجه مالقت فيها شيء ، وراحت له
بالصاله وقالت له : غريبه يايوسف لسه جالس بملابس العمل ، روح غسل وجهك وبدل ملابسك
!
هز لها راسها وعيونه بالتلفزيون ، وكملت وفاء : وش تحب تاكل
؟؟؟
اشر لها براسها ب لا ، يعني مايبي ياكل ،،
وكملت له :
طيب وش تحب تاكل من بره ؟ ،
ونفس الشيء اشر لها ب لا في راسه وعيونه
لازالت على التلفزيون .
كان يوسف متضايق لأن يارا قررت تتركه ، وتعامله
مع وفاء كأنه يقول لها انتي السبب !
سرحت وفاء باللحظه الي قرت فيها
الرساله واللحظه الي شافت فيها عشيقته بمكتبها وهي تطالع عيونه بقهر ، وكانت تقول
لنفسها ( الظاهر اتخاصم معها ويحط اللوم عليا ) وتاااابعت نظراتها الحارقة والحاقدة
، وانتبه لها يوسف بسرعه ،
يوسف : وفاء ؟ وش فيك تناظريني كذا شكلك
خرعني ؟!
وفاء : لا مافي شيء ، بس مستغربه منك ليش متضايق هالقد ؟ كنت
اول تقول لي كل شيء الحين معاد تتكلم حاجه !
يوسف :
.....................................
اتنرفزت وفاء ودخلت غرفة النوم
واتمددت على السرير : والله هالرجال غريب وكل يوم عن يوم اكتشف اني انخدعت فيه ،
وشلون هو الغلطان وهو الخاين ومسوي انه زعلان وله علي حقوق ومدانه بإعتذار ،هذا بدل
ما انا الي ازعل منه ، والله مشكله اني سكتت ليتني واجهته من وقت ماشفت الرساله ،
لكن خوفي الوحيد بكل الموضوع وين اروح اعيش من بعده ، من يضمن لي مايلقاني ابوي
ويذبحني !
========
راح مازن للعمل ، وظلت رندا وحيدة مع
مخاوفها ، وكل دقيقه تفتح المسج الي جاها وتعيد قرايته ،
( ياربي وش
اسوي ، كيف اخليها تتركني بحالي ؟ ، والله تعبت منها ومن كل شيء ، ياربي ما ابي احس
اني تسرعت بموافقتي على زواجي من زوجها ، )
كانت حايسه ومليانه بالهموم
، غلبها النعاااس ورجعت نامت من جديد مثل اي حامل جديدة ، نومها كثرااااااااااااان
.
وفي جهة ثانيه ماكانت بسمة توقف عن البكاء ، وكل مازادت دموعها كل ما
زاد حقدها على رندا
، اهملت من مظهرها ، قل كلامها ، ، كان منظرها يوحي بالهزيمة !
رجع
معتصم من خارج البيت ، ولمح بسمه تبكي ، ( ياليييييييييييييييييييل هذه لسه تبكي
)
توجه لمكان قعدتها وجلس وحط الكابتشينو بالطاوله وقال لها : انتي لين
متى بتظلين على هالحال ؟؟؟؟
تزلت منها دمعتين اضافية وماردت ولا كلمه
!
رفع معتصم في وجهها دفتر صغير ، وقال لها وهو يبتسم ( هذا راح يرجع لك
زوجك !!! )
طالعت بسمه في الدفتر بدون اهتمام ورجعت تطالع بعيد وقالت
بقهر : تبيني اكتب له الأشعار والخواطر مثلها يعني ؟؟؟؟
معتصم : هذا
دفتر مذكراتها !
سااااااااااااااااااااااااااااااااااادت لحظه صمت ودهشة
، وانشل لسان بسمه عن الكلام ،
( من وين جبته يامجنون ؟
)
تكىء ظهره بالكنبة وحط رجل على رجل وقال وهو يطالع في الدفتر : والله
توهم جابوه لي !
بسمه : من هم ؟
رفع راسه وقال بحقد : عمران
وحليمه !
كشرت بسمه : ومن عمران وحليمه !!
حط معتصم الدفتر
في الطاوله وقال لبسمه : عمران الله يسلمك هذا السائق الخاص الي يشتغل في بيت مازن
، وحليمة خدامتها الخااصه ،
اتلاشى كل الحزن الي في وجه بسمة واخذت
الدفتر وهي فرحانه وطالعت فيه وقالت له : طيب وش تبينا نسوي فيه
؟؟
معتصم : تذكرين يوم اعطيتيني المفتاح ولفيتي ودُرتي عليا لييين سويت
كل الي كنتي مخططة له ؟؟؟ وقتها قلتي لي ( انا هنا انتهى دوري !!
)
طالعت بسمه فيه وهو كمل : وانا الحين اقول لك نفس الكلمة ، انا هنا
انتهى دوري ، تقدرين تكشفين كل اسرارها ومفاتيح حياتها وتستغلينها ، تقدرين تجيبين
واحد يقلد خطها وتدبري لها دبره تخلي مازن يطلقها ، مدري انتي حره ، يله الحين عن
اذنك !
ابتسمت بخبث وقالت له : لو تدري ايش قد بردت قلبي بهالدفتر ،
والله منت هين !
ضحك وقال لها : اعملي حسااابك ، العصر لازم ارجعه لهم
قبل ماتصحى !
هزت راسها وقالت في نفسها : عن قريب بترجعين الشارع يارندا
، اوعدك يا خطافة الرجال .
=======
ملت وفاء من جلوسها
بالغرفه تنتظر يوسف يلحقها ، ( وش فيه هذا ليكون نام ؟ )
خرجت من الغرفه
ولمحت يوسف وهو يقفل الخط بسرعه ويحط الجوال بالطاوله ويتظاهر انه ما سوى شيء
!
وفاء : وش فيك ارتبكت ؟ فيك شيء ؟
يوسف : وش فيني يعني ؟
قاعد اطالع فيلم !
وفاء : .................
وجات وجلست جمبه
، حست انه متضايق من وجودها جنبه ، هالشيء جرحها ولكن بصمت !
وفاء وهي
حزينه : يوسف وش فيك ؟ احسك منت طايقني !
اتنهد يوسف بقهر وطنشها وتابع
مشاهدة التلفزيون ، وهالتطنيش خلى وفاء تتنرفز .
وفاء : تراني عارفه كل
شيء !
خاف يوسف وانتبه لها بإهتمام وقال لها : وش الي تعرفيه يعني ؟
وفاء : يوسف وقف لي عن الاعيبك هذه ، تراني كاشفه كل حاجة وساكته
وصابره ، لين متى تستغل صبري ؟ لين القاها في نص بيتي ؟؟؟؟
يوسف : ومن
هي الي بتلقينها في نص بيتك .؟
وفاء : يارا ، او شجن ... شجن الكذابه
الي جات تمثل انها بريئة وانا صدقتها ، تراني ادري بكل شيء ، انا مو مغفله ...!
ادري انك كنت موظفها هي مكاني وهي الحين متضايقه لأنك رجعتني وزاعلتني
!
حس يوسف ان دماء مخه تغلي وصرخ عليها : خلاااااااااااااااص يكفي ،
يكفي عاد نكد طفشتيني ، انا حر اسوي الي ابغاه ، مالك حق تحاسبيني ، انا رجال
ومايعيبني شيء وبعمره ماتحكم فيني احد وراقبني مثل ماتسوببن انتي !
صرخت
وفاء : انت قاعد تخونني وانا ساكته ، تعرف وش يعني انت تخونني ؟
عصب
يوسف ومسك التحفة الي على الطاولة ورماها بقوة لين انكسرت ، وهالتصرف جعل من وفاء
وحدة خايفه وماتبي المشاكل بعد ماكانت ثايرة جدا لكرامتها وحبها وبيتها الي موشك
على الخراب ، التزمت الصمت والبكاء الصامت . ويوسف تركها وخرج من البيت وهو في قمة
ضيقه !
رجع مازن من عمله قبل المغرب ، دخلغرفه نومه يبي يشوف رندا ،
مشتااااااااااااااااااااق لها حييييييييييييل .
حصلها نايمة ، وابتسم
بحنان وقال : مثل الملااااائكة ، ياحبي لهااا ،
قرب منها بهدوء وهمس لها
بأذنها بشووويش ( اعشق كل شي فيك ،،،،، حتى طريقتك بالنوم اعشقها )
فتحت رندا عيونها ببطء
بعد ماصحت على صوته ، ولكن ،،، على غير العادة !!!
صارت تصررررررررررررخ
وخري عني ، وييييييييييييييييش تبين مني انتي ؟ اتركيني
خلاااااااااااااااااااااااااااص تعبت منك )
وصارت تبكي وتبكي ومازن
المستغرب بقوة يحاول يهديها ، حاول وحاول وماعرف ،،،
انهارت الأعصاب ،
وجدت هالأعصاب حافز لها ليطلقها من الكبت الي عايش فيه ، اطلقت رندا صرخات ودمعات
مايعلم بها الا الله ،
جاب من حقيبته الطبية حقنه مهدئه غرزها في
شرايينها بعد محاولااااات من تثبيتها ، وبعد دقايق هدأ سكونها واخذت الغفوة مفعولها
ونامت من جديد .
مازن : وش صاير لها بسم الله عليها ؟ تركتها الظهر
مافيها شي ... سكت شوي وكمل : يمكن الحمل له دور ، بس لازم يوم تصحى تقول لي ايش
فيها ترى الي صارلها مو طبيعي ، متأكد ان في شيء اثار اعصابها
.
==========
مصدووومة وفاء بهاليوسف ، تغير كليا ،
معقول يارا ذي هي الي غيرته ؟ هي الي خلته انسان قاسي وغير مبالي ؟
كانت وفاء تتابع الفيلم وعقلها في عالم ثاني ، ودموعها تنهار بدون
ماتتحكم فيها !
تتذكر يارا ، وتتذكر مواقف يوسف ،،
كانت
حاطه يدها على خدها ، قالت بصوت ملحوظ : كيف كااااااااان ن وكيف
صااااااااااااااااار !!
وبدون ماتحس مسكت جوالها ودقت رقم يارا تبي
تواجهها بلي قاعده تعيشه بسببها !!!!