recent
أخبار ساخنة

رواية مذكرات رندا ( البارت الحادي والثلاثين )



وش تبي بسمه هذه طلعت من حياتي خسرتني امي واخوي وش باقي بعد ؟؟؟

قال مازن هالعبارات لسامي بإنفعال ضايق رندا ... شدت على يده بقوة وهي تبتسم له ابتسامه تفاؤل تزيل له هالشحنات الغاضبه الي هاجمته بلحظه سعاده !

سامي : يامازن يا اخوي هذه ماتخاف الله والي مايخاف الله خاف منه !

مازن : طيب هي وش تبي ؟؟

سامي : تبيك ترجع لها ولبناتها !!

مازن : هذا الشيء المستحيل ، انا ارجع للنكد ثاني ؟ مستحيل والله !!!

سامي : طيب وبناتك ؟؟؟

مازن : يوم يبلغون السن القانونيه اباخذهم منها ، وهي تشوف نفسها والله يستر عليها !!!

سامي : مازن حيلك وش فيك ؟ ليش غيرت كلامك ؟ مو انت قايل لها بتخلي لها البنات والبيت وتتركها وتروح ، انت كذا بتعقد الأمور !!

صرخ مازن وهو مصر : قلت لك خبرها وقول لها مازن مايبي يشوفك ولايبي يسمع اسمك ولو دخلت المستشفى ثاني ابحش رجولها اوووك ؟؟؟

سامي : هدي اعصابك ولا تثور كذا قدام رندا بعدين تخاف منك ،،،

وفعلا لاحظ مازن ان عيونها خايفه ،، مسح بحنيه على راسها وقال بلهجه الي يتدارك غضبه : خلاص سامي نتكلم بوقت ثاني اوك ؟؟؟ يله مع السلامه ،،

شرب مازن كاسه الليمون الي قدامه وكمل سهرته مع رندا ، ولكن بعد ما تنكد شوي من سيره بسمه .

========

يارب احس اني وحيده بهمي 
............... وانت المعين الي من الهم يجلي
يارب نشدتك اجلني من ( غمي )
................ ماشفت فرحة الا وعقبها تولي


- بقلمي -

لمت وفاء شوي من اغراضها العزيزه عليها ومشت مع ام حسام لبيتها ، ماتبي يوسف ، تركت بيته وخرجت لبيت جارتهم

تغرقت وفاء بالدموووع الحاره ، مو مصدقه ان يوسف حبيبها الي رمت نفسها بالنار خانها بهالشكل المشين ، تفكر ويزيد البكا والنحيب !

جات ام حسام وجلست جمبها وهي تواسيها ( يا بنتي ليش مكبره الموضوع كل الرجال يخونون ويكلمون غير حريمهم ومن وراهم بس بعد مايمل ويطفش يرجع لزوجته وانتي الله يهديك اخذتي الموضوع جديه ليش )

صرخت وفاء مثل المجنونه ( لاتدافعين عنه ؟ انتي ماتدرين ايش سويت عشان اتزوجه ؟ انا خسرت اهلي وهربت معاه مثل ما اقترح علي ، شوفي وش كافاني الله يتولاه بس !

ام حسام : وش الي هربتي وماهربتي ؟ انتي سالفتك غريبه ، اتركك ترتاحين الحين ولو هديت اعصابك ان شاء الله نكمل ....

خرجت ام حسام من الغرفه وتركت وفاء ترتاح ، ولكن وفاء ماوقفت بكا ، الين بوقت اتصل يوسف على وفاء ، ولكنها كانت في قمة غضبها ، طنشت مكالمته ولا ردت عليه ، مو طايقه تسمع صوته 

=======

رجع مازن مع رندا في البيت سوا ، وجلس وياها شوي بالحديقه وكانت الساعه حول الـ 2 بالليل ....!

مازن متعب ومتضايق ، ورندا تلاحظ هالشي .

رندا : قول لي وش مضايقك ، اسوي لك شيء دافي تشربه ؟؟؟

مازن : لا والله بس افكر اطلق بسمه بكره ، خلاص ما ابيها تتجرأ تدخل فيني ولا تتكلم برجعتنا ، انا ما ابيها خلاص !

رندا : مو عارفه ايش اقول لك ، بسمه شرسه وماتتعاشر وانا مابي اعبيك عليها ولكن فعلا هي شاطره شلون تنكد على الي حولها .

مازن : ابتخلص منها لاتخافين ، اوعدك هالأسبوع ان شاء الله اتحرر من قيودها ونكدها ،

========

عرفت ام حسام بكل قصه وفاء وهروبها مع يوسف ،،، واستغربت من جرأه وفاء ومخاطرتها بالزواج من يوسف ...!

ام حسام : انتي شلون تعرضين حياتك للخطر كذا ؟ وانتي عارفه ان ابوك مجرم وشرس وتسبب بأختفاء اختك الي لهاللحظه ماتدرين وينها ؟؟؟؟

وفاء : حبيته ! وكنت متأمله ينقذني من شبح العنوسه ، بس ما كمل زواجنا 4 شهور شوفي شلون تدمر كل شيء ، حسبي الله عليك يا الي خطفتي مني حبيبي !

ام حسام : يا وفاء الرجال مرده لزوجته بس انتي خليك ساكته ولا تتصلين عليه ولا تعبريه صدقيني بيرجع لحاااااله ،

وفاء : لو رجعنا الثقه مابتكون مثل اول ، الثقه نقصت خلااااص !!

من جهة ثانيه كان يوسف بالبيت ، يحس انه قسي على وفاء وانه ظلمها ، ولكن عزة نفسه تمنعه يعتذر لها ,,,

( انا بنتظر تتصل فيني او ترسل لي وساعتها ارد عليها .... ) 

قفل جواله وقلب ظهره ونام ،،،، قرر انه يقاطع يارا لين تهدأ الأوضاع ، بررلها سكوته انه قريب له مات وماحب يخبرها ان زوجته عرفت بكل الي صاير بينهم .

========

بعد زواج مازن من رندا جميعنا ماعرفنا وش الوضع الجديد في بيت ام مازن ...!!!

كان الجميع حاقد على رندا وعلى مازن ،،، حتى معتصم الي رجع من السفر يوم عرف ان اخوه ترك البيت ،،،

بسمه كانت مثل الشرار وطول الوقت تفكر شلون ترجع زوجها بعد ماتكرهه برندا ، مالقت اي طريقه مناسبه ، 

انقلب كيان معتصم الي حب رندا بصدق يوم عرف ان اخوه تزوجها خلاص ،،، مايدري هل يكره اخوه لأنه اخذ منه الإنسانه الي شغلت فكره ، او يكرهه لأنه ضربه ضرب مبرح مو بنية التأديب ولكن بدافع غيرته على الي تزوجها .

تغيرت شخصيته نهائيا ، صار هاديء وساكت اغلب وقته ... وصار يفكر شلون يبدأ يكون حياته بسسسسسسسسسس لينسى رندا ، وهو بنفسه مايدري ايش شعوره تجاه رندا هل كان حقد ولا حب !

وام مازن ، كانت تبي مازن بأي طريقه يكتب لها تنازل كامل عن كل صلاحياته بإداره المستشفى وتعطيه نصيبه من ميراث ابوه ويغادرهم نهائيا .

بنات مازن يسألون عن ابوهم ولكن بسمه فهمتهم انه سافر . ماتبي توجع راسها في الحاح البنات بالسؤال عن خروج ابوهم من البيت مع رندا ....!!

وفي يوم تأخر معتصم بالنوم ، وجات امه بنفسها تصحيه ...

معتصم : ها امي وش فيك تصحيني ؟ الحين ماعندي شيء اتركيني اكمل نوم !!

ام مازن : الا في ، ابيك تجيب المحامي مثل ما اتفقنا ، ابي يخلص اجرائات تسليم مازن نصيبه بالورث وابي اوقع على الغاء الصلاحيات الي عطيتها له بإداره المستشفى والأملاك ، ( كانت الأملاك بالكامل بإسم الأم )

معتصم : وليش اليوم بالذات خليها بكره !!!

ام مازن : تدري وش سوا اخوك من يومين ؟؟ شرا لرندا فيلا فاااااااااااااااااااااخره بحي راقي ، تدري ولا لا ،،، هالرندا اخذت مازن والحين بتاخذ اموال مازن ،،، قوم وخلص امورنا قبل تلهف اكثر من كذا !

صحصح معتصم وقال بقهر : قلتي شرالها فيلا ..؟؟؟؟ ههههه هذا الي ناقص ، ايش فيه مازن استخف ولا ايش ؟؟؟

ام مازن : قوم ورح له بالمكتب بعد مايجيك المحامي ، اليوم ابي مازن يخرج من حياتنا نهائيا ، ولا بسامحه لين اموت

معتصم : اليوم اخلص الموضوع وحاولي انتي اتصلي عليه خليه يجي عشان نقدر نكمل الإجرائات

==========

في المستشفى كان سامي بمكتب مازن يدير شؤون الإداره ، ودق باب المكتب .

سامي : اتفضل ...

اتفاجأ سامي ان معتصم هو الي دخل !!

وقف سامي وهو مرحب فيه : اهلين اهلين والله ، هلا بالمعزب الصغير ... شلونك ؟؟؟

مد معتصم يده بسرعه : اهلين اهلين ، شلونك سامي ؟؟؟؟ عساك بخير ..

سامي : بخير الحمدلله تفضل تفضل ... 

جلس معتصم ومد ورقه على سامي وقال له : خذ هذه الورقه توي جايبها من المحامي ..

مسك سامي الورقه وصار يتفحصها وهو مو مصدق ؟؟ ( من جدكم بتجردون مازن من كل شيء ؟؟ وليش كله هذا لأنه تزوج ؟؟ )


معتصم : وليش انت مستهين باللي سواه ؟ 

صرخ سامي : ليش انت بريء ؟ وش الي كنت بتسويه مع رندا ؟ قووول ؟؟؟

ما رد عليه بس كان يناظر في الأرض بخجل ..

سامي : هالمستشفى كلها ماوصلت للوضع الممتاز والراقي الي هي عليه الآن الا من جهود مازن ، وجايين على اخر كل هذا تجردونه ؟ 

معتصم : ..............

سامي : هذه فكره بسمه وانا متأكد ، 

معتصم : لا امي الي تبي كذا ، واصرارها زاد يوم صاحبك شرى فيلا فاخره لحبيبه القلب . 

سامي : وخير ياطير ترى الفيلا بإسمه هو ماعطاها شيء ولا اعتقد انها تبي اكثر من الستر ، الوالده الله يحفظها لكم تظنها بسمه !!

معتصم : انا بعد مو موافق يتصرف شيء بأموالنا بدون شورنا ، يوم اشترى الفيلا ليش ماشاورنا ؟

سامي : بعد التعب الي تعبه لكم بالمستشفى والمال الي تملكونه والي تبون تجردونه اياه ابسط حق له انه يأمن لنفسه شيء .

وقف معتصم يبي يروح ، مد يده لسامي وقال له : كنت حاب نتقابل بفرص احسن هالفرصه ، ياليت تبلغ مازن يجي يوقع ويسوي الإجرائات ونحن بنعطيه فلوسه كامله ، سلام !!!

=========

كانت وفاء في بيت ام حسام تبكي طول الوقت ، لمحت جوالها وفيه رساله من يوسف ( ارجعي خلاص انا اسف صدقيني )

وبسرعه مسكت جوالها وكتبت له ( مو راجعه لو تحب كوعك )

طالع يوسف بالرساله ، وما اهتم ، كانت في يده تفاحه ياكلها ، قال بإستهتار : تبي تخرب بيتها خليها تخربه انا سويت الي علي !!

وبسرعه اتصل على يارا : ها حبي وينك ؟ فاضيه اليوم ولا عندك شيء ؟؟؟

يارا : لا والله ماعندي شيء !!

يوسف : طيب بعد الدوام ابعزمك ع العشا اوك ؟؟؟؟

يارا : ليش وينها زوجتك تاركتك بالمطاعم ؟ ماتطبخ لك ؟؟؟

يوسف : يا قلبي انا صرفتها عند امها عشان اخذ راحتي معاك وانتي تقولين تطبخ وماتطبخ ؟ المهم لاتنسين موعدنا ، اووك ؟؟؟

يارا : ما اقدر انسى ، احبك ...!!!

يوسف : وانا احبك غير عن كل الي عرفتهم بحياتي !!!

غلطة وفاء ما احتوت زوجها وتركته لغيرها ، يارا الحين تميل لها الكفه بقلب يوسف ، لأنها هي الي قدرت تمتلك قلبه ، ووفاء بدايات خسارتها لزواجها شارفت على البدايه ، او نقدر نقول قصتها مع يوسف نحو بدايه النهايه 

=======

كان مازن ورندا جالسين يتجهزون يبي ياخذها برحله سريعه في ماليزيا مدتها يومين ، ماقضوا شهر العسل في اي مكان غير البيت ، وقرر مازن انه يسوي لها شهر عسل على مستوى !!

ورندا ماكانت الدنيا واسعتها من الفرحه ، قالت بشيء من الأسى : تمنيت اول شيء نروح نشوف امي وبعدين نسافر لماليزيا 

قرصها مازن من خدودها بحنيه وقال لها : بتشوفين امك لو رجعنا فديت هالخدود انا ....

بوزت رندا بدلع وقالت : طيب متى الطياره ؟؟؟

مازن : خلاص كلها ست ساعات ويجي موعدنا ، المهم انتي جهزتي كل امورك ؟؟؟؟

رندا : اكيد اكيد ....

وفي هاللحظه رن تلفون مازن وكان المتصل سامي ... 

مازن : هلا يا صديقي ,,, ياهلا فيك آمرني ؟؟ في جديد بموضوع بسمه ؟؟؟

سامي : لا مو بسمه ، هالمره امك واخوك الي حطوك براسهم !!!

استغرب مازن وقال : معتصم رجع ؟؟؟؟؟

انقبض قلب رندا وحست بالضيقه الي ماتنوصف وكمل مازن كلامه : طيب وش المطلوب مني الحين ؟؟؟

سامي : للأسف يبن يسحبون منك اداره المستشفى ويسحبون منك نصيبك في البيت وانت عاد تبقى كذا من دون شيء وع الحديده !

مازن : يووووووووووو ومن الي عطاهم هالافكار البوليسيه ؟؟؟

سامي : امك يوم عرفت انك شريت بيت لها انجنت بجد !!

مازن : اها اها عرفت ، طيب انا بكره راح امر على امي واخلص كل شيء هي تبغاه ، لا ابي مالهم ولا ابي املاكهم ولا ابي منهم ولا شيء .

سامي : مازن من جدك تبي تجاريهم ؟ اسحك تتهور وتتنازل عن حقوقك ، انت طول عمرك تعمر وتبني هالمستشفى ويجون هم يلهفون كل شيء بارد مبرد .

مازن : ابيهم يتركوني بحالي انا وزوجتي الجديده ، ابعيش زي باقي الناس ، خلاص طفشت مشاكل وتوتر ، الشيء الي يجيب لي المشاكل ووجع الراس ابمحيه من طريقي نهاااااااااائي 

تابعونا في البارت الثاني والثلاثين ......
google-playkhamsatmostaqltradent