recent
أخبار ساخنة

رواية مذكرات رندا ( البارت التاسع والثلاثين )





كان مازن في المستشفى وبيمووووت من قلقه !!


مازن : وش الي صار لها ، كانت تضحك وفرحانه وتنكت بعد ؟؟؟


سامي : يا ابن الحلال اصبر شوي يفحصونها ويشوفون وش عندها !!!


بعد دقائق خرجت لهم الدكتوره من غرفه الفحص ،، كانت اصوات انين رندا من آلامها واصله لين عند مازن وسامي !!!


مشي مازن خطوات سريعه للدكتورة وقال لها : وش فيها زوجتي ؟ طمنيني ليش طاحت فجأه ؟!


الدكتوره على عجله : خلاص زوجتك ولاده ، ولازم الحين ندخلها عمليات !!!


انصدموا سامي ومازن ، مازن انخرس من الذهول وكمل عنه سامي : ليش ولاده ؟ البنت ماكملت ثمان شهور ؟؟؟!!!


الدكتوره : حدث لها تمزق مبكر للأغشية الجنينة ، لازم نباشر سريع ، ممكن تتفضل دكتور مازن معي في اوراق لازم توقعها !!!


حس مازن بضيقه ماهي بطبيعيه ، راسه مليااااان بالأسئله ، ( وش فيها ؟ كانت مبسوطه )


طبطب له سامي على كتفه واشر له براسه بإنه يله روح سوي الأوراق ، ومثل المستسلم لحق مازن الدكتوره الي تباشر حاله زوجته !!


ومن جهة ثانيه كانت رندا بغرفه الفحص ، المغذي في يدها ، والأجهزة حولها ، ولكن ماكان بالها الا في ملامح سعود ، كل ماتذكرت انها شافته يزيد عليها الألم حدة و حدة !!!


دخل مازن بغرفتها ومسك لها يدها ، وشد عليها يبي يصبرها ، وهي تصرخ بكل قوتها !!!


مازن : اتحملي يارندا ، خلاص وقعنا الأوراق والحين بنستقبل عبد الرحمن ،، اخيرا بنشوف ولدنا !!!


كبرت عيون رندا : وش تقول انت ؟؟ بدري ع الولاده ، ما ابي يصير شيء في ولدي ، كلمهم لا يولدوني الحين !!!


مازن وهو يصبرها : ياقلبي الأمور خرجت من السيطره ، الكيس اتمزق ، ولازم الولد يخرج حتى لو جلس ع الأجهزة ، لأن وجوده الحين داخل رحمك خطر عليك وعليه !!!


كتمت رندا على الامها ودمعت عيونها وغمضتهاااا ، 


سألها مازن : وش الي صار لك حبيبتي ؟ ليش انهرتي كذا فجأه ، كنا مبسوطين ونقضي اوقات حلوة !!!


بسرعه جات ملامح سعود في بالها ، انتكست ورجع لها الم الطلق ، ، ( ليش طلعلي ، وش يبي مني بعد ، دمر مستقبلي بأكمله ، وش باقي ماسواااااه )



=======


بهالفتره كانت وفاء بدأت تنسى يوسف ومشكلتها معه ، لقت وظيفه بنفس المدينه الي عاشت فيها مع يوسف حياتها الزوجيه القصيرة معه ، والوظيفه الجديده بالنسبه لها احسن بكثير من القديمه ، ، 


كانت تعبي شنطتها وهي متحمسه ،،، ودخلت لها امها ومعها كاسه عصير وحبه الدواء !!!


ام وفاء : يعني يابنتي لمتى اقعد اذكرك بمواعيد الدواء ، انتي الحين بتروحين في مكان موجوده فيه لحالك ، مين بهالوقت راح يذكرك ؟؟


وفاء وهي منهمكه في الترتيب : امي حبيبتي راح اسكن مع حرمتين ثانيات معي ، اكيد بيذكروني ، وانتي بكل الأحوال اتصلي علي وذكريني يوميا !!!


ام وفاء : ودي والله اجي معاك ، ولكني كمطلقه مجبوره اسكن مع اخوي ، واخوي عمله هنا !


كان ماجد بهاللحظه متكي كتفه على الباب ، وقال : والله افكر انقل عملي عندك يافوفو ، وش رأيك ؟؟


وفاء : الي يريحك ياخالي ، بس انا هالوظيفه ما اقدر اتركها ، اطلع لي بها ذهب ، الحمدلله انها مؤقته ، ولكنها بتطلع لي رواتب 3 سنوات !!!


ام وفاء : حلو ، الله يوفقك ، وحطي في بالك اننا دايم معاك ، واذا احتجتي شيء اتصلي علينا !!


وفاء : مايحتاج يا امي مايحتاج ، - طالعت في خالها وقالت له : يله ياخالي بتوصلني ولا اروح في الباص ؟؟؟


طالع ماجد في الساعه وقال لها : يله يله ، نازل احمي السياره !!!


نزل ماجد وقفلت وفاء شنطتها ، اخذت كاسه العصير وشربت الدواء ، طاالعت في امها وقالت لها بجديه : اوعدك يا امي اني مابخيب ظنك ، وبشتغل واكون نفسي وما احتاج احد انا والبيبي الي في بطني !!!


بهاللحظه حضنتها امها وهي تبكي ، وودعتها ، وتركتها تشق طريقها وحيده ، الطريق الي اجبروها ابوها ويوسف على المشي فيه !!! من اليوم حياه وفاء بتكون غير عن الي طول عمرها توقعته ، ومانفعها بعد الله سوى دعوات امها وشهادتها بالماجستير !!


=======


تمت العمليه القيصرية لرندا بنجاح ، وانجبت طفل ذكر مثل القمر ، ( عبد الرحمن ) 


تم وضعه بالحضانه وهي ظلت تحت الملاحظه لمده 24 ساعه !!!


كان مازن في استراحه الرجال متوتر وصديقه سامي حاط يده على خده وغافي ، 


جا الدكتور المشرف على العمليه وبشر مازن : ألف مبروك ، الله رزقك بولد !!!


وقف مازن وهو فرحااان وحضن سامي بحماسه : انا جاني ولد ، صرت ابو عبدالرحمن بعد طووول انتظاااار !


سامي : الف الف مبروك ويتربى بعزك وعز امه ان شاء الله !


تقدم مازن من الدكتور وقال له : طيب وزوجتي شلونها ، كيف صحتها بعد العمليه ؟؟؟


الدكتور : صحتها ممتاز وعال العال ، بكره بإذن الله تقدر تشوف زوجتك وتقدر تشوف ولدك بعد !!!


مازن : والولد كيفه ؟ وكيف الجهاز التنفسي عنده ؟؟؟


الدكتور : والله هو يعتبر خديج ويبيله يقعد بالحضانه لين نتأكد انه بخير ، 


مازن : الله يبشرك بالخير يا اخوي ، الله يبشرك بالخير !!!


الدكتور وهو مبتسم : الحين اقول لك عن اذنك وراي مرضى !!


مازن : تفضل تفضل !!! 


وطالع في سامي واثنيناتهم ابتسموا لبعض ،،،


سامي : صرت ابو عبد الرحمن ها ، والله منت هين هههههههههههههههههه


حضنوا بعض بقوووووة ، وراحوا للحضانه يشوفون الرضيع ويتطمنون عليه !!!


ورندا متوتررررررررره بقوة ، بعد العمليه ساااااااااااااااااكته ، اثر البنج لازال فيها ولكن ملامح سعود ماتروح من بالها : ياترى ليش رجع ، وش الي يبي يسويه بعد ؟ الظاهر يدري اني هربت وابوي مايدري عن هوى داري وقال يبي يستغلني ويطيح بيني وبين مازن !!!


التفتت الى الجهة الثانيه وقالت لنفسها بقلق : مجرد اتعافى ابخبر مازن اني شفت سعود قريب من بيتنا ، ابقول له شفته من سور البيت يراقبني وعيونه مليانه بالخبث ، احس نظراته يبي يفرقنا مثل مافرقني انا وسعيد من قبل !!!


======


وصلت وفاء لنفس المدينه الي راحت لها وهي عروسة يوسف ، ، استنشقت انفاس ماهي مثل انفاسها الأولى ، كانت مثل الغريبه فيها ، وراح تسلك طريق مغاير للطريق الي كانت بتسلكه وهي جانب حبيبها يوسف ، حبيبها الي خيب كل ظنونها !!!


وصلها خالها لحد المقر الي راح تداوم فيه ، ومنصب كبير راح تشغله ، وهو مديرة قسم حسابات في شركه معروفه ،،، وهالشركه وفرت لها البيت ووفرت لها السياره ، ومعها زميلتها بتسكن معها والي راح تشغل منصب مديره الموارد البشريه !


تطمن خالها عليها ، وصلها لين سكنها ، وخلاص جا وقت رجوعه لمدينته .


الخال ماجد : ها يابنت اختي ، انا الحين تطمنت عليك وانتهى دوري ، باقي شيء بعد ماسويته لك ، امريني يالغاليه ؟؟؟


وفاء : لا والله ياخالي ياحبيبي الله لايحرمني منك ، والله وقفتك هذه معاي ما انساها لك !!!



مسح ماجد شعرها بحنيه : افا عليك ياحبيبتي ، انتي بنت اختي الوحيده ، ومالي غيركم والله ، ااااااه عقبال نعرف وين رندا وتجتمع امكم فيكم ويبرد قلبها المحروووق عليها !!!


وفاء : ان شاء الله ، الله قادر على كل شيء ، سلم لي على امي وحطها بين عيونك ، قول لها وفاء بتنزل لك اجازة كل شهر ، امر عيادتي اطمن على البيبي ، واقعد معها يومين وارجع ،


ماجد : ان شاء الله ، وبعد مرور سنه بينقلونك في الفرع الي بمدينتنا وبتكونين جمب امك وبتشوفينها بالوقت الي تبينه !


وفاء : ان شاء الله ، دعواتك !!


ماجد : يله يالغاليه مع السلامه !!


وفاء : مع السلامه .....!!


رجع ماجد لأخته ، وترك وفاء في هالشقه الي عطتها اياها الشركه ، تمشت فيها ، ودموووعها تحرق خدودها ، كانت تمشي فيها وبيتها هي ويوسف هو الي قدام عيونها ، وكل ذكرى في كل ركن فيه تمر على بالها وتغص فيه ، 

بعد ماضاعت حروفي كيف ارتب هالقصيد
......واول الفصل بالحكايه بيت يحكي عن حنين
ثم بالشوق ابتدينا وعشقنا كان الحصيد
......صار فجأه هو دماي الي بيجري في الوتين
كل ظني بالحكايه فصل مرموق وسعيد
..........ضاعت اوراق الحكايه وماوصلنا سالمين
باعدت بيني الدروب وصار هو ابعد بعيد
..........وبعثرت بيني وبينه كل دروب المذنبين
شوف ياقلبي وش الي كنت منه مستفيـد
...........ليه تباعدنا بسرعه والمحبه من سنين



- بقلم دنيا الهوى -


========


مرت فتره الملاحظه على رندا ، وخرجوها من غرفه الملاحظه الى جناح يخصها ، ومامرت الا 10 دقايق الا حصلت مازن داخل لها بسرعه وهو مبسووووووووووووط !!!


مازن : الحمدلله على السلامه يا ام عبد الرحمن ، نورتي حيااااتي من جديد !!


رندا : الله يسلمك يالغالي ،،، وين الصغير بعد ماجابوه لي ؟؟؟؟


مازن : شوي بيجون الممرضات ياخذونك عنده ترضعينه ، تعرفين هذا مولود قبل اوانه ولازم له عنايه !!!


رندا : بشرني ان شاء الله صحته طيبه ، ؟؟


مازن : ماشاء الله تبارك الله ، مثل ابوه قوي ، بيطلع لمين اجل لغير ابوه ؟؟؟


رندا : الحمدلله طمنتني ،،، 


جلس مازن بالكرسي المجاور وناظر لها بأهتمام ،،، وسألها السؤال الي كانت تتوقعه منه 


( رندا ، ايش الي صار ؟؟؟؟ )


رندا : .................................


مازن : كنتي طيبه وفي قمه نشاطك ، وكنتي مبسوطه معي وترقصين وعادي ، ومبسوطه ومتحمسه للحفله ، وش الي قلب حالك ، الدكتوره تقول تمزقت الأغشية الجنينيه ، وهالشيء مايحدث بالغالب الا بعد مجهود نفسي او حركي ، وانا ما اتوقع ان الرقص تعبك لهالدرجه ؟؟؟؟؟


ارتبكت رندا وماعرفت من وين تبدا الكلام ، ضاع كل شيء من لسانها ( وش اقول له ، اقول له فجأه لقيت سعود عند البيت ، اكيد بيطرح الف سؤال وسؤال ، بس لازم اقول له ، وهو عاد يتحرى من وين جاب عنواني ومكان سكني !


مازن : رندا ؟؟؟ وين شردتي ؟؟ في شيء صح ؟؟؟؟


رندا : الصراحه ،، الصراحه في شيء ،، وشيء قوي بعد !!!!


وللأسف دخول الممرضه بشكل مفاااجئ قطع الحديث بين رندا وبين زوجها !


مازن : ممكن تروحين الحين وتجين بعدين لأني ابتكلم مع زوجتي في موضوع مهم ؟؟؟؟


الممرضه : لا ماينفع ، لازم اخذ المريضه لولدها ، الدكتوره تقول جا الوقت الي مفروض رندا تشوف فيه ولدها وترضعه من صدرها !!!


ابتسم مازن وناظر في زوجته وقال لها وهو متحمس : رندا ، جا الوقت الي لازم تشوفين فيه ولدك ، يله ، يله !!


ساعد مازن والممرضه الي معاه رندا بالوقوف واخذوها بالحضانه تشوف ولدها وتحاول ترضعه ،،، طول فتره مشيها متوجهة للحضانه وهي تلوم نفسها ليش ماقالت انها شافت سعود بسرعه ،


( والله حاسه ان جيته ماتطمن ، حاسه ان حياتي مع مازن مهددة ، يارب سترك يااااارب )


وجات اللحظه الحاسمه والأهم في حياه رندا ، وهي شووفه ضناها وفلذه كبدها ( عبد الرحمن )


ادمعت عيووونها ، ووقفت لحظاااااات قدامه قبل لا تعبر عن اي مشاااعر ، بس كانت تناظر له وتضحك ، ماهي عارفه تضحك ولا تبكي ،، ( هذا ولدي انا ؟؟؟ )


مازن وهو فرحاااان : ايه يابعد عمري ، هذا ولدنا ، ولدي وولدك ، هذا ثمره حبنا ، هذا الغالي ولد الغاااليه ، 


ابتسمت رندا وهي تبكي : هالنونو الحلو لي انا ؟؟؟ ياعمري انا شقد صغيروووون 


مازن وهو مبتسم : اقول رنوش لاتخليني اغار منه ، ما ابي تحبينه اكثر مني !!!


اعطته رندا بوقتها نظره كلها حب وعشق ورجعت ناظرت ولدها وقالت لمازن : انت الأصل حبيبي ، وانت وهو عينين براس .


مازن : انتي الأصل واصل الأصل ، انتي تاج راسي وفرحتي بالدنيا ، عسى ربي لايحرمني منك !!


كانت رندا تناظر ولدها وهي مبتسمه ، دقيقه تحضنه ودقيقه تشمه ودقيقه تتأمله ...


التفت مازن للممرضه وقال لها : انتي الحين شوفي شغلك معاهم انا بمشي وراجع بكره بموعد الزياره نفسه ، اتفقنا ؟


الممرضه : اتفقنا دكتور مازن .


رجع التفت لزوجته وقال لها : ها حبي ، الحين بمشي ، توصين على شيء ؟؟؟؟


رندا : ايه والله ، ابي شنطة ملابس البيبي ، وابي القميص الوردي القطني مالي ، وابي المذكرات يامازن ، لازم اكتب كل شيء !


مازن : ههههه تعلميني فيك ، فديتك انتي ومذكراتك الي خلتني احبك ، يله الحين بمشي ، انتبهي على نفسك وعلى عيوني عبدالرحمن .


رندا : حاضر يابو عبد الرحمن .


تقدم مازن منها خطوه وطبع لها قبله على جبينها ، وقبله على جبين ولدهم ، ولوح لها بيده .


======


دق باب شقه وفاء ،، وناظرت من العين السحريه ، وشافت بنت في مثل عمرها واقفه ومعها شنطه ملابس متوسطه الحجم .


وفاء : هذه اكيد زميلتي بالسكن ..


فتحت وفاء الباب ، وقالت لها ( ديمة ) : السلام عليكم ، انتي وفاء سليمان ؟؟


وفاء : ايه نعم ، وانتي ديمه شريكتي بالسكن صح ؟؟؟


ديمه : ايه صح ، 


وفاء : تفضلي تفضلي حبيبتي ، هاتي عنك ( واخذت منها شنطتها وجرّتها للصاله )


( ديمة محمد ، زميله وفاء في عملها الجديد ، وشريكه معها في السكن ، طويله وبيضاء البشره ، ملامحها ناعمه وكل شيء في وجهها صغير ، مرحه وحبوبه وتدخل في الشخص بسرعه ، وبنفس الوقت جديه وحاده الذكاء )


دخلت ديمه وهي تتلفت بأرجاء الشقه الكبيره : والله ماتوقعت السكن بهالجمال والفخامه هذه ، ماشاء الله لا اله الا الله . يوم قالولنا سكن توقعته ملحق !!!


وفاء : السكن مو هين وبعد مراكزنا عندهم مهي هينه ، ولاحتى شهاداتنا هينه ، لاتستهيني بنفسك !


ديمه : ع قولتك ، اقول انا جايبه معي عشا من المطعم الصيني ، تعشيتي ولا اتعشى لحالي ؟؟؟؟


وفاء : ايه والله ذكرتنني لازم اخذ دوا ماقبل العشا ، اباخذه واتعشى معاك .


ديمه وهي مستغربه : دوا ؟؟؟ اي دوا ؟؟؟؟


طأطأت وفاء راسها بالأرض وقالت لها : ايه ، دوا لأني حامل ...


ديمه : اهااا ، انتي حامل ؟؟؟ طيب ،، طيب وينه .....>>>>>>>> كملت وفاء :قوليها عادي ، وين زوجك ، 


تنهدت وفاء وكملت : انا وزوجي في طريقنا للإنفصال ، 


ديمه : ليـــــــــــــــش ؟؟؟


وفاء وهي تستطرد الأفكار السيئه من راسها : ما اتفقنا وبس ، ارجوك غيري الموضوع !!


ديمه : حاضر قلبي انا اسفه ، ، اقول المطبخ مجهز من والى ولا يبي مواعين ؟؟؟؟


وفاء : لا كل شيءفيه حتى طاوله السفره فيه ،


ديمه : تمام ، يله انا بروح احضر العشا 



=======


تابعونا للبارت الأربعين 
google-playkhamsatmostaqltradent