وصل مازن لبيته ، وكان عند الباب شاب واقف بكل ثقة ، ويطالع له وملامحه فيها كلام يبي يقوله ...
مشي مازن لين اتقدم منه وهو يحط المفتاح في جيبه ، وسأله : عفوا مين انت ؟
الي كان واقف هو سعوووود ، نعم سعود ، وجاي ينفذ الي اتفقت معاه فيه طليقته بسمه ، استغلت بسمة عدم وجود رندا في البيت وقررت تضرب ضربتها قبل موعد خروجها ، ، ياترى وش الي يبي يصير !!!
سعود : ممكن اخذ من وقتك بس ربع ساعه ، ابيك بموضوع ضروري ؟؟
مازن : موضوع ايش الي تبيني فيه ، انا حتى ما اعرفك واول مره اشوفك ؟؟
سعود بثقه : اصبر واركد لاتستعجل على رزقك ، الخير جاي . ندخل ولا نتكلم عند الباب ؟؟؟؟
مازن الي ماكان مقتنع فيه كما وكيفا ، مارد عليه : ..........................
لوح له سعود وهو يقول : دكتور ؟ وش فيك ؟؟؟ ادخل ولا نتكلم هنا ؟؟؟
تقدم مازن خطوات لين الباب وفتحه واشّرله بالدخول ، دخل سعود ، ودخل خلفه مازن .
دخل سعود الفيلا الفاخره ، ناظر لها بحقد وحسد وقال في نفسه : الظاهر رندا تدور الجخ والفخفخه ، والا ماتركت سعيد وهربت لهذا ....
لمح صوره لرندا ومازن سوا مكبره في الصاله ، وطوووول وهو يناظر لها ، ويتخيل جمالها ، ويتذكر وشلون اتعاقب لأنه حبها ، حس بالنااار تشب في قلبه الأسود ، وقال في نفسه ( رندا ، حسابي معاك ومع ابوك ما انتهى .... )
مازن وهو يصحيه من شروده : يا اخ ،،، هنا غرفه الضيوف ، تفضل ...
سعود : عفوا ....
دخل سعود الغرفه الكبيره ، ودخل مازن وراه وهو يقول له : لحظات ، ابي اجيب لك كاس مويه وارجع . مابتأخر ...
هز سعود راسه وتابع التدقيق بهالغرفه الكبيره والفاخره بأثاثها الباذخ ....
رجع مازن بكاس المويه ، وحطها قدامه وجلس ، وقال له : وش عندك اخوي ,,, وش الموضوع ؟؟؟؟ ممكن تتكلم لأني على اعصابي الصراحه ؟؟؟
شرب سعود كاسه المويه كامله ، وناظر لمازن وقال له بدون مقدمات : الصراحه ، جيت احذرك من زوجتك .....!!
ما استوعب مازن ان هالكلام على رندا البريئة ، قال لسعود : تقصد بسمة ؟؟؟؟
هز سعود براسه بإنه لا لا : لالالا اسمها رندا ، انا اقصد رنداا ...
بهاللحظه خارت كل اعصاب مازن وحس بقووة الغضب تجتااح قلبه ، وقف وهو معصب وصرخ عليه : اقوووول ، انقلع بره بيتي لا بارك الله فيك ولا في بسمه الي رسلتك ، والله ادري انك مرسال لها !!! بره يله قول لها تلعب غير هاللعبه !!!
وقف سعود بثقه وقال له : انا سعود !!!
تجمد الدم براسه ، حس مازن بأنه يبي يموت من الصدمه ، غريمه وغريم زوجته واقف قدامه وفي بيته ... انقلب مازن لوحش كاااسر ، صرخ عليه بأقوى ماعنده : ولك عين تجي البيت ياحقير ؟؟؟؟
سعود : اقول ,,,, لاتغلط واسمع الموضوع للأخير ، انا جيت احذرك من رندا ، رندا خاينه ، رندا ماتحبك ولا تحبني ولا تحب سعيد ولد عمها ، رندا لعبت علينا كلنا ... خانت سعيد معي ، ويوم شافت ماعندي فلوس هربت ، الظاهر دورتك لأنك غني ، وهي حلوة ، استغلت فلوسك بجمالها ، رندا آفه وحقيره وماعندها ذرة الأخلاق والشرف ,,,
خلااااااااااااص فقد مازن اعصابه تماما ، انقض على سعود وضربه بكل قوته ، قعد يضرب ويضرب ويضرب فيه ، لين جا السواق وحراس الأمن ال2 الي عينهم للحراسه وبالقوة قدروا ينفذوه من يده ،
صرخ مازن فيهم : طلعوا هالحقير من بيتي ، طلعووووه ...
انقلب سعود لوحش وكان منى عينه يقتل مازن بهاللحظه ، ولكن يده ماكانت تقدر توصل له ، واستبدلها بضربه قويه على قلبه ... ضربه يتذكرها طوووول عمره
قال له : انا دورت عليها كثير يوم هربت مني ، دورت عليها ومالقيتها ، ويوم عرفت ان عنوانها في بيتك الأول طلع لي اخوك معتصم ، قال لي انك تزوجتها ، وقبلها كانت حامل مني ، ايه كانت حامل لأنها تحبني وكل يوم تسلمني نفسها ، وانت نزلت لها الجنين عشان تتزوجها وهي وافقت عشان فلوسك ومنصبك ، ما اسامحك ولا اسامحها على هالخيانه وهالحقاره ،،، الدليل على صحه كلامي شوف الظرف الي عطاك اياه اخوك معتصم ، شوفه واقرااااه هي كاتبته بيدها ...
صرخ مازن وهو مصدوووووم : خرجووووووووووووووووووووه من قداااامي الحين ، يله !!!!
مثل سعود بهالمشهد دور المظلوم بإتقااان ، متعشم بالمبلغ الي وعدته فيه بسمه والي وعده فيه معتصم ، ومتعشم بوعدهم له بإنهم يتكفلون بإجراء عمليه ترميم لعينه الي فقدها بالمستشفى الي يملكونه ،
وساعده بإتقان الدور حقده الكبير على رندا وعلى ولد عمها سعيد وابوها سليمان الي احتقروه ودمروله مستقبله ...
وبالقوة خرجوه من البيت بعد ماضربوووه على تمرده ، مابغى يخرج الا بالضرب ، وبعد هالفصل الغريب قدر سعووود وقدرت بسمه وقدر معتصم ،، وقدروا جميعهم انهم يهزوووون ثقه مازن في رندا ، لأوووول مره تنهز ثقته فيها ...
جلس مازن وهو في قمه الصدمه ، ويكلم نفسه مثل المجنووون ( رندا ؟؟؟ رندا خاينه ؟؟ رندا تسلم نفسها له كل يوم ؟؟؟ رنداااااا ) وغص بقوووووة وصار يبكي مثل الطفل ، يبكي ويفكر في كلام سعود ، يحاول يربط بين كلام سعود وبين الي عاشه مع رندا ،، وهو يبكي بقوة
( صح ، رندا كانت حامل ، وقالت لي انه اغتصبها ، وحكت لي عنه كلام ماينقال ، قالت انه صديق عمره ، ايه كان صديق عمر خطيبها الأول ، طيب ليش هربت منه ، لالالا هذا كذاب ، كذاااب ، شلون اخليه يخرب بيني وبين حبيبه قلبي ، شلووون ،)
صار يبكي اكثر وقال لنفسه : ( لو ما اغتصبها ماهربت ، بس ، بس هو يقول كان يبي يتزوجها ، وهي هربت يوم عرفت هالكلام ، لأنها تدورني وتدور الفلوس !! ....................... والله ما احسها كذا ، والله احسها بريئه ، والله الكل ظلمها ، مشكله لو خلوووني انا بعد اظلمها ، بس وين الحقيقه ، وييييين !!! )
قعد يتذكر منظرها يوم حصلها بالشارع تمسح احذيه الناس مع العجايز ، وشلون كانت حابسه الآم الإجهاض ،
صارت الساعه 4 الفجر ، وهو يبكي وتلعب فيه الأفكار ، والشك ياكل في راسه ، ( والله خايف اصدق سعود واهدم سعادتي ، وخايف اكذبه وتطلع رندا مثل ماهو يقووول ، والله خايف ، توي جبت منها ولد ، توي جبت منها احلى ولد ومبسوووط معها ، الحين شلوووون اعيش معها وانا بهذه الشكوووك ؟؟؟؟ )
فجأه تذكر مازن الظرف الي عطاه اياه معتصم ، تذكره ووقف مثل المصروع وهو يقووول : سعود يقول في ظرف عطاه معتصم ، ومعتصم جاب لي هالظرف ، وش الي مكتوب فيه ؟؟؟؟؟
راح بسرعه وفتح السياره وخرج من الدرج هذاك الظرف الي فيه اجوبه لكل اسئلته ، اخذ الظرف وناااااااااااااظر فيه ، ودخل البيت !!
فتح الظرف وقلبه يدق من الخووف ، فتحه ولقي فيه ورقه مقطوعه من نفس مذكرااات رندا ، هالشيء صدمه قبل مايقراها ,,,
( هذه الورقه من نفس المذكرات الي تكتب فيها ، وش الموضوع ياربي ؟؟؟؟ معقول كلامه صحيح ؟؟؟؟ )
فتح الرساله ولقي المكتوب فيها التاااالي :
( سعود حبيبي ، حبيتك لدرجه الجنون ، وماحبيت انسان قبلك ، ولا راح احب انسان بعدك ، ولكن سامحني ، ابهدم حبنا بيدي ، وابتركك وارحل بعيد ، وحتى ولدنا الي حملت فيه ابنزله ، انساني ارجوك ، وانا بعد بنساك ، مايناسبني اعيش معاك وانت بالفقر هذا الحياه مليانه بالفرص وانا بدور فرصه تناسبني لأني اتحمل كل شيء الا الفقر ، الوداع يا اجمل من حبه القلب وشافه العين )
صدمه مابعدها صدمه ،،، ( من هالإنسانه الي انا حبيتها ؟ معقول هذا الكلام كتبته الوحيده الي عشقتها ؟ الوحيده الي دق لها قلبي تكذب علي ؟؟؟ ماحبتني ، حبت فلوسي ، ليش يارندا لييييييييييييييييييش ، ليش لعبتي فيني ، ليش انا بالذااااااااااااااااااات )
بكي بقوه وهو يناظر الرساله ومافي يده اي حيله غير البكااا ( طلعتي غريبه عني ، طلعتي كذابه ، للأسف مافي امان بهالحياه ، حتى الي تظنوووه بريء طلع اكبر خاين ومخادع ، ليش تعيشيني كل هالأحلام الحلوة وتطلعينها سراب وكذب ، وليش انا اكتشفت بعد ماجاني منها ولد ، ليش تخليني اهدم بيتي واغضب امي واترك بناتي واتبعك ، وانتي كذابه وحقت مصالح ، ليش يارندا )
عمره مازن مابكي البكا الي قاعد يبكيه ، كان متضايق ، ويتساءل وشلون راح يتصرف بعد كذا معها ، وش الي لازم يسووويه ، حس مازن انه ضايع تماما ، ومايدري شلون يتصرف بعد كل الي شافه ،،،
صارت الساعه 8 الصبح ، ومازن على نفس البكا والحرقه ، والرساله بيده ،
مسح دموعه وشرب كاسه المويه ، وناظر بالساعه ، لقيها تجاوزت 8 الصبح ، مسك جواله واتصل على سامي :
مازن : صاحي انت ؟؟؟؟
سامي : ايه يا اخوي صاحي وشوي ابروح الدوام ، وش فيك حبيبي صوتك مهو عاجبني ؟؟؟
مازن : اقدر اقابلك بمكتبك ، ابتكلم معاك بموضوع مهم ؟؟؟
سامي : سلامات رندا او عبد الرحمن فيهم شيء ؟؟؟؟
مازن : يوم اوصل المكتب اقول لك ان شاء الله ، يله مع السلامه !!!
=======
ماكانت رندا مطمنه لسكوت مازن ، وين المسجات ، وين الإتصالات ، وين الإفتقاد ، مشي من عندها المغرب ، والحين قربت الساعه تسع وهو ماله اي حس ،
( وش فيه ، والله مو متطمنه ، اخاف شاف سعود وتبلى فيه ،، طيب وشلون بيعرفه ، في شيء غريب بالموضوع ، من يوم تزوجته ماغاب صوته عني اكثر من ساعه ، حتى وهو في الدوام كل نص ساعه يتصل علي ،)
قلبت رندا على الجهة الثانيه بالسرير وقالت لنفسها : لاتخافي يارندا ، يمكن نايم ، امس انشدت اعصابه حيل والحين نايم نومه الي مانام من سنين ، بس احس انه وحشني ، مفتقدته بالحيل ، وينك يامازن ؟؟؟
=======
بدأت وفاء دوامها ، كان المكتب فخم وكبير ، والموظفين يبان عليهم انهم من الناس الراقيه بأخلاقها وذوق بتعاملها ، دخلت المكتب وجلست على الكرسي ، وتأملت ارجااااءه ، ومسكت بالملفات والأوراق ،، تفحصتها دقايق ، وابتسمت وقالت لنفسها : لا الظاهر ان الشغل حلو وسهل ، يالله من فضلك زدني ، صحيح يوسف تركني بس احس الله عوضني ، شفت امي وشوفتها جابت لي الخير من الله ، الحمدلله !!!
جا في بالها يوسف ، حست بالضيقه في قلبها ، وتنهدت وحضنت وجهها ، ( ياربي ، وش اسوي ياربي ، اشتقت له ، بس جرحني وخذلني ، ودي اشوفه او اسمع صوته ، بس كرامتي ماتسمح لي !!! )
فتحت الشنطة وطلعت منها صورة ليوسف ،، تأملتها بعمق وادمعت عيونها ، وحطتها داخل برواز في نفس مكتبها ...
دخلت عليها القهوجيه ، وجابت لها كاسه شاهي ، ومعها جريده !!
وفاء : يسلمو حبيبتي ،،، حطيهم هنا !
رتبت وفاء اوراق المكتب ، وهي ترتبها لمحت الجريده ، وانصعقت للي شااافته !!!!
( صورة يوسف في صفحة الحوادث )
وفاء : يوووووووووووسف ؟؟؟ يوسف اختلس ؟؟؟ ما اصدق والله .....!!
رمت الي في يدها وهي مصدووومه واخذت الجريده وقرأت هالكلام تحت صورته :
( تم صباح اليوم إلقاء القبض على مدير أحد فروع البنكية قبل الشرطة . وتعود الأسباب الى اختلاسات مالية ، وقد تم أخراجه من مطعم شهير كان يرتاده وخطيبته وكان مقيداً بالأصفاد ، مما يجدر ذكره أن المذكور تم نقله بين فروع المصرف أكثر من مره ولا يزال المتهم قيد التحقيقات )
دققت وفاء على تاريخ الجريده ، وكان تاريخها من شهرين ...!!!
بسررررعه اخذت جوالها ودورت رقم يوسف ماحصلته ، نست انها غيرت جوالها ورقمها ، اضطرت تتصل على البنك نفسه ،،،
تم الرد عليها من السكرتيره ، وطلبت منها وفاء تحولها لنائب المدير ...
( عجلان قاسم نائب المدير اي خدمات ؟؟؟ )
وفاء : عجلان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عجلان : ياهلا ؟ بإيش اقدر اساعدك ؟؟؟؟
وفاء : انا وفاء ، سكرتيره وزوجه يوسف !!
عجلان : ..........................
وفاء : وش الي صار بيوسف ، يقولون اختلس وهو الحين بالسجن ...!!
عجلان ببرود : ايه ، قاعد يدفع ثمن الي سواه فيني ، شوفيه هو الحين بالسجن وانا نائب المدير العام ، شفتي الزمن ؟؟؟؟
وفاء : وانت ليش تشمت فيه ؟ انت للحين شايل عليه ؟؟؟ انا اعرف يوسف يفكر بكل شيء الا الفلوس ، ماتهمه ابد ، مستحيل يختلس ولا قرش !!!
عجلان : والله هالكلام مايفيد ، الحكومه لها بالأدله الي وصلتها ، وعلى اساس هالأدله زوجك راح يقضي عمره بالسجن ، الا اذا دفع المبالغ الي عليه ...
وفاء : ..........................................
عجلان : تراه بالسجن للحين ، ويارا تركته من يوم عرفت انه حرامي ، ههههههههههه
ولع قلب وفاء وحست بغيظ مهو طبيعي ، قالت له بقهر : والله ادري محد ورى هالموضوع غيرك ، محد دبر له هالمكيده الا انت ، يلي ماتتخاف ربك ...
تووووووووووووت ... توووووووووووووت .. توووووووووووووت !!!!!!
قفل عجلان الخط في وجهها ، ودخلت هي في موجه تفكير ودهشة ، ماهي مصدقه ان زوجها يوسف اخرته كذا بالسجن ، حنّت عليه وحست انها تعاطفت معاه ، ولكن لازالت مجروحه منه ، ولازالت كرامتها تصرخ من الي سواه فيها ...
=======
وصل مازن لسامي في مكتبه ، وكان وااااضح على مازن انه كان يبكي بكاااء طويل ،،، وانصدم سامي يوم شااافه ، شهق بكل قووووته : ماااااااااازن ؟؟ افا وش فيك ؟؟؟؟
قام سامي من مكتبه ، وجلس بجنب مازن ومسكه بكتفه وقال له : ولدك فيه شيء بصحته ؟ رندا صار لها شيء !!!
استأنف مازن بكااااه وصار يبكي مثل الطفل ، وواضح من بكاااه انه بكاء خيبة ظن !!!
سامي : مازن والله خوفتني وش فيك ؟؟؟ لو ماتكلمت بتصل على المستشفى وافهم منهم الموضوع !!!
دخل مازن يده في جيب الجاكيت ، وخرج الرساله الي جابها له معتصم ، وقال له : اقرى ،، اقرى هنا وبتعرف حقيقه رندا !!!!
انخرس سامي من الصدمه ، واخذ الرساله وقرى الي مكتوب فيها ( سعود حبيبي ، حبيتك لدرجه الجنون ، وماحبيت انسان قبلك ، ولا راح احب انسان بعدك ، ولكن سامحني ، ابهدم حبنا بيدي ، وابتركك وارحل بعيد ، وحتى ولدنا الي حملت فيه ابنزله ، انساني ارجوك ، وانا بعد بنساك ، مايناسبني اعيش معاك وانت بالفقر هذا الحياه مليانه بالفرص وانا بدور فرصه تناسبني لأني اتحمل كل شيء الا الفقر ، الوداع يا اجمل من حبه القلب وشافه العين )
لوح سامي بالورقه وهو مصدوم وقال له : مازن هذا خط رندا صح ؟؟؟؟؟؟؟؟ ، متأكد ان هالرساله مو من تدبير بسمة زوجتك ؟؟؟؟؟
رد مازن بصوت باكي : سامي .... هذه ورقه من نفس مذكراتها ، وهذا نفس خطها ،،، وش تبيني اضحك ع نفسي اكثر من كذا يعني ؟؟؟؟؟
سامي : رندا ؟؟؟؟؟
انفجر مازن من البكا وقال له : شفت ؟؟؟؟ شفت الإنسانه الوحيده الي حبيتها ، شفت ام ولدي والي كانت سعادة دنيتي ، شفت طلعت شنوووووووووووووووووووووووو ؟؟؟؟؟