recent
أخبار ساخنة

رواية مذكرات رندا ( البارت العشرين )



المهزلة الي سوتها بسمه في رندا حزت بنفس مازن ، الي عرف بالي صاير من شيرين ، وصار ماازن يكره بسمه ، وكل يوم عن يوم كرهه لها يزيد ، وبدايات تعلقه في رندا تقوى وتتأصل في قلبه .



قاموا صاحبات بسمه من السفرة وراحوا يتقهوون بالغرفه الثانية وظلت بسمه مع رندا في غرفه الأكل .....



بسمه : من هالأكل الزايد لو بغيتي تتعشي تعشي !! شفتي كيف انا احبك وما ابيك تجلسين جيعانه 



رندا : لا شكرا عندي في الغرفه خبز ولبن اتعشى منهم والحمدلله نعمه كريم !!



بسمه : بتفهيني انتي ووجهك انك ماتاكلين فضله احد ؟؟؟ لا وعندك عزة نفس وقناعه تخليك تسيبين هالنعمه وتاكلين لبن وخبز ، طيب وين عزة نفسك وانتي في بيت ناس مايبغونك ها ؟؟؟؟ والله انك كذابه وودك تاكلين حتى الي في زبالتنا ، طبعا بنت الشوارع لو شافت ربع النعمه الي انتي عايشه فيها بتحمد الله ليل نهار ،،، اقول روحي روحي شيلي السفره يله ،،،



طلعت بسمة فوق ورندا تعض على شفايفها من القهر ،، وتحبس البكا ،،، وش هالإنسانه الحقوده ، وش هالكلام الجارح الي ماله دواء ولا ممكن ينتسى ؟؟؟ ،، يارب اجرني منها يارب ،، ماتهمني النعمه قد مايهمني الإحترام وراحه البال لكن في ناس قلوبها مريضه ويعيشون ف الهامش ... افكارهم غبيه ، ويظنون الناس العاب عندهم ....



خلصت رندا شغلها بتعب وفتحت باب غرفتها وارتمت على سريرها وجلست تبكي بقوة ،، وينك يمه ،، ابي حضنك ،، ابيك تدفيني من برد الدنيا 








يمه ضميني...... وقولي لابأس 
ضميني....... وأقري سورة النآس
ضميني يايمه~ وعلى حضنك ابي ابكي ! 
على حظي.. ... وعلى نفسي
وعلى سنيني
ضميني يمه الين ماأموت .. ابي انسى وانسى الصوت ..
ابي انسى يايمه .. نسيني !!
وعلى حضنك ابي ابكي .. على نفسي وعلى سنيني








لمحت فوق الثلاجه صينيه ،، والصينيه ذي ماكانت موجوده ومغطية بقطعة قماش حريرية ،،، استغربت ؟؟؟؟ هذا الأكل من حطه هنا ؟؟؟؟



- هذه ماكانت موجوده ؟؟؟ اكيد شيرين رفعت لي من العشا ، اعرفها حنونه ،،، فديتها يارب !!



وانتبهت ان في ورقه صغيره بالصينيه مع الصحون ،، فتحتها وقرت فيها :



(( ماعاش مازن وعنده في البيت ناس جيعانه ،، اتمنى ماتكذبين علي مره ثانية وتقولين لي كل الي يصير معاك ،والحين سمي بالله وتعشي من هالأكل الي جازت لك ريحته ، بالعافيه عليك واي شيء كلميني ولو خبيتي علي مره ثانيه راح ازعل منك ))))



بكت رندا بقوووة ، بس ماعرفت وش سبب البكا ، يمكن حست بشويه امان كانت فاقدتهم من يوم خرجت من بيت ابوها ،، او يمكن حست ان فيه انسان يحس فيها ،، ماتعرف هذه دموع فرح ولا حزن ولا شفقه على وضعها ، لكنها كل الي عرفته انها ودها تبكي بقوة !!



=======



بدأ يوسف يداوم بعد شهر العسل وقرر بعد فتره من دوامه انه يخرج السكرتير الحالي وعينه رئيس لقسم ويعين زوجته وفاء مكانه .... صحيح هالشيء ماعجب السكرتير القديم ولكن يوسف هو المدير ومن حقه يعين الموظفين مثل مايشوفه مناسب !!!



كانت وفاء في مكتبها تحاول تتعرف ع الشغل ، ولا تتفاجأ بيوسف على راسها يطالع فيها : بسم الله الرحمن الرحيم ؟؟ وش فيك كذا واقف على راسي وربي انك خرعتني !!



يوسف : سلامه قلبك ياحبي ، وحشتيني قلت اجي اخذ لي طله تحمسني ابدأ يومي ،



خجلت وفاء ودنقت راسها مستحيه وقالت له : ليش حبيبي ...؟؟؟ قالولك عني فنجان قهوة الصبح ؟؟؟



يوسف : ايه فنجان قهوة وسكر وحلوو حيييييييييل !!!



احمر وجه وفاء من الخجل وتابع هو بحماس : فديت الخجلانه انا والله !!!



في هاللحظه طل السكرتير السابق ( عجلان ) وقال بقهر :



- ماشاء الله المدير الجديد طايح في غزل مع زوجته !!!! عشان كذا خرجتني من مركزي ذا وحطيتني مجرد رئيس قسم ؟؟؟؟



انقهر يوسف وقال له وهو يحاول يتصنع البرود : انت وش مطلعك من مكتبك ؟؟؟ معينينك تراقبني على غفله ؟؟؟؟ وش رايك اعينك مراقب المدير بدل رئيس قسم ؟؟؟



- لالا العفو محد يراقب المدير العام للفرع وهو مع حرمته بنفس المكتب يتغزلون ..



صرخ يوسف بقهر : الزم حدوودك والا جيت ادبتك !!! وعلى مكتبك بسرعه ...!!!



ابتسم عجلان بخبث وقال له ببرود : امرك مديرنا بس لاتعصب ، الا زعل المدير !!



يوسف : شوف يا استاذ عجلان ،،، المره الجايه صدقني راح اخصم راتبين لك ، واللي بعدها فصل ،، قد اعذر من انذر !!!



عجلان : لالالالا خلاص لا تعصب برجع مكتبي يا ..... ياحضرة المدير العام الجديد والشاب بعد ،،



ناظرت وفاء في يوسف وقالت له : احس عجلان صادق ... كيف تخرجه من وظيفته عشان تعينني مكانه ... ظلم



يوسف : حبيبي لاتنسي انك كنتي سكرتيرتي بالفرع الأول وانا تعودت عليك وانتي حافظة الشغل ، وغير كذا بيكون نفس الراتب ينصرف له .. ايش الظلم في هذا ؟؟؟ ظلم لأني ابي اكون جمب حبيبتي وقريب منها ؟؟؟!!!



وفاء : هههههه ،، فديتك والله !!!



=======



جت عصرية اليوم الثاني،، ورندا تحاول تذاكر للبنات وهم بس يتشاقون ويتنططون ومهي قادره تسيطر ع الوضع ابدا ، وصادف هالموقف جيه مازن من العمل !!



وصرخ فيهم بكل قوته : حنين ؟؟؟؟؟ شوووووق ؟؟؟؟ وش هالقله الأدب ..؟؟؟ كذا نحترم الكبير ؟؟؟؟ تغلطون عليها وماتسمعون الكلام وفرحانين بنفسكم ؟؟؟ اسطركم كل وحده فيكم الحين كف يعلمها ان الله حق ؟؟؟؟



اتجمدوا البنات مكانهم وشوق الصغيره قالت لأبوها : بابا ماما تقول لنا رندا ماتستاهل الإحترام !!!



شدتها رندا من يدها وقالت لها بنبره قلق : شوق وش هالكلام ؟؟؟ اسكتي !!!



استغرب مازن بقوة ،، وقال لرندا : لحظة لحظة خليها ... ورجع سأل بنته مره ثانيه : هي قالت لكم كذا ؟؟؟؟



شوق : لا يابا بس دايما نشوفها تخاصم رندا وتسبها وتقول لجدة انها ماتستاهل الإحترام !!!



زوجته صارت تعلم بناته الوقاحه وقله الأدب على الكبار ، ياعالم وش الي ماسوته مع رندا ، وبسرعه راح بالمجلس مكان جلوسها هي وامه ،،،



دخل فجأه وناظر في بسمه بحقد وقال لها : انتي ماتبين تبطلي سوالفك الحقيره ؟؟؟ متى تتعلمين السنع قولي ؟؟؟؟؟



وقفت امه مستغربه وصرخت : مازن ؟؟؟ وش هالكلام ياولدي ...؟؟؟ الناس تسلم وانت داخل لنا مثل العاصفه تهاوش !!!



كانت بسمه في منتهى البرود ولا هامها شيء وتلعب في الجوال ,, وكمل مازن : يمه اسأليها وش علمت البنات يسوون مع رندا ؟؟ اسأليها شلون قاعده تغذي عقول بناتي افكارها وعدم احتراام الناس !!!!



صرخت الأم بقهر : ثاني رندا يامازن ؟؟؟ ثااااااااااااااااااااااني ؟؟؟ مانبي نخلص من مشاكلها ؟؟؟



مازن : يمه افهميني رندا مالها علاقه بس ،،،، بس هذه الي مفروض انها امهم تعلمهم يعاملون الناس بأدب ،،، لو ماتسنعوا مع الناس بكره وقاحتهم ذي بيسووها فيها وفيني وفيك ، تو البنات قالولي امي تسوي كذا ،، يجوز هالكلام يمه يجوز ...؟؟؟؟



الأم : لا ياوليدي مايجوز لكن قدر وضع بسمه ،،، الحرمه طفشت وهي تقول لك خرجها من بيتي وانت معند ، طلعها من البيت وراح ترجع الأمور مثل ماكانت واحسن .



مازن : امي حتى لو طلعتها من البيت ،، ماراح انسى عمايلها لأن حالها زاد وانا كرهتها خلاص ومتحملها عشان بناتي بس !!!



استغربت بسمه من جرائته ووقفت وهي تصرخ : احترم نفسك يامازن ما اسمح لك تتكلم عني كأني مني متربيه !!!



مازن : عن اذنك يمه ابنام ، يمكن ارتاح شويه ،،،



تركها مازن وطلع وقلبه مليان بالغضب ، وامه تحاول تهدي بسمه ، قالت لها :يابنتي انتي مو ملاحظه انك زودتيها شوي ، حرارتك وحقدك على رندا خلت تصرفاتك مهي موزونه والرجال مايتحمل اي زله من حرمته لأنها تنقص من قدرها قدامه ...



بكت بسمه وقالت بحسره : امي صدقيني يحبها والله ، لو مايحبها مايخليها في بيتي قدام عينه ، كان رماها من اول مشكله صارت بيننا،



الأم : انا اعرف ولدي مستحيل يحب بنت من الشارع والله ، يحبك انتي بس حسني من تصرفاتك شوي وخففي عصبيتك ، ممكن ؟؟؟؟ وبعدين يابنتي لو يحبها مايخليها قدامك كذا ،، هو يدور الأجر بس ....



فعلا ،،، في البدايه كان مازن يدور الأجر ،،، ولكن قلبه تعلق في رندا خلاص ... غصب عنه ،،، ماكان يبي يحبها لكن انجذب لها بسبب ادبها وهدوؤها وانكسارها ،، والسبب الأقوى ان داخله فراغ عاطفي بعد ماكره بسمة بسبب تصرفاتها !!!



لكن وش التفاقمات الي راح تصير ،،،،،،،؟؟؟؟؟ 



راح تعرفون اذا تابعتونا للأخير ....








=======



يوم انتهى الدوام راح يوسف لمكتب وفاء ومد لها يده وقال لها : ممكن اعزمك ع العشا يا احلى بنت في العالم كله ،،



مدت وفاء يدها وقالت بثقه : ممكن يا اميري ، يله ، ههههههه



يوسف : ههههه يله يله انا ميت من الجوع ..



ويوم خرج من مكتبها مر من امام عجلان وهو محتضن ذراع زوجته وقال له بقصد انه يقهره :



ها ياشيخ عجلان ؟؟ ماخلصت شغل ؟؟ انا وزوجتي خلصنا ونبي نروح نتعشى بالمطعم الجديد الي فتح قريب ،، توصي ع شيء ؟؟



انقهر عجلان وقال بنبره متصنع البرود فيها : لا ،،، شكرا ،،،، بالعافيه ... بس اتمنى ان المدام الأستاذة وفاء ارتاحت بمكتبها الجديد هههههه !!!



طنششششه يوسف وطالع في وفاء وقال لها : يله حبيبتي مشينا ،،،، مع السلامه يا عجلان ، الله يحفظك ههههه



انقهر عجلان ،،،، وقال : ما اكون عجلان لو ما فصلتك من العمل انت على زوجتك ،،، والأيام بيننا !!!



=======








راحت بسمه عند رنده تبي تهاوشها ،، بس تذكرت كلام ام زوجها بإنها تحاول تخفف من حده تعاملها السيء معها ليرجع يحبها مازن !! قالت لها : رندا ؟؟؟ ممكن تروحي المطعم القريب تشتري لنا عشا ، مره حابه اتعشى مشوي الليله..



وقفت رندا بحماس وهي مهي مصدقه ان بسمه كلمتها بهدوء ،، قالت لها : ابشري ابشري الحين اروح لك !!!



بسمه : اجل خذي الفلوس ولاتتأخرين !!



اخذت بسمه الفلوس ولبست الشال ونزلت ،،،



مشت في الشارع بطريقها للمطعم ودار في بالها شريط ذكرياتها مع سعيد ، بس هالمره مابكت ،، يمكن بدأت تنساه ، حتى ذاك الحزن الي يجتاحها يوم تذكره ماحست فيه !!! غريب امر الحب محد يعرف له ،،



كانت تتلفت يمين وشمال خايفه يشوفها احد يعرفها ويبلغ ابوها وتجي نهايتها ،،، 



واخيرا وصلت المطعم ، كان مليان بالزباين والناس ، كل الناس تضحك وتنكت ، كلهم مبسوطين وعايشين حياتهم بدووون الخوف والذل الي تعيشه ،، اااااه ياربي .. كنت اتمنى يجي اليوم الي يعزمني سعيد على العشا ... مثل مستوى هالمطعم الراااقي .... ولفت عيونها ارجاااااء المطعم ،، ولكن ..... اتفاجأت واندهشت بقوووة ،،، ماصدقت من شافت ،، حست بقلبها طاح في رجولها !!!



انهارت ع الأرض وهي تدمع عيونها ...... ولاحظ حارس الأمن هالشيء وبسرعه جا ساعدها ،،، ياترى وش فيها رندا ؟؟؟ ليش انقلب حالها كذا ؟؟؟



قال لها الحارس : اختي انتبهي بغيتي تطيحي !!!



طالعت رندا فيه وهي مذهوله وعيونها مليانه دموع وهي تأشرله بإنها اسفه ،،، ورجعت وقفت بصعوبه من ثاني ،،،، ومشت خطوات عند هذيك الطاوله الي فيها شخص ماتوقعته ابدا ابدا !!!



- وفاااااااااء اختي ؟؟؟؟؟ هذه وفاء ؟؟؟ ولا انا مشبهة لها ؟؟؟ طيب ،، لو انا مشبهة لها ؟؟؟ اللي معها يشبه يوسف خطيبها لامايشبه له هو يوسف بذاته ، هذه وفاء والله العظيم اني مااحلم ،، ؟؟؟؟؟؟ 



حست بدوخه قووووويه خلتها تترنح بمشيتها وتكت على طاوله لناس ياكلون حالهم حال نفسهم ،،،



- اسفه اسفه ،، سامحوني ( وتابعت مشيتها وهي تقول بهستيريا ) سامحوني بس كأني شفت اختي !!!!



ومن بعيد فعلا كانت وفاء وزوجها الي انتقلوا صدفه ع نفس المدينه الي هربت فيها رندا ،،، وجو على هالمطعم يتغدون ،،، وش هالصدفه الغريبه ؟؟؟ هل اخيرا راح ارتاااااح >>> خواطر مرت في بال رندا !!!



-ياربي وش فيها رجولي تجمدت احس بصعوبه في المشي والكلام ... حتى ماني بقادره اناديهم من الضجة والزحمه الي في المطعم !!!!



شافتهم يوقفون ويحاسبون الجرسون ،،، معناها يبون يمشون خلاااااص !!! (( ياااارب الحقهم ))



- لاتروحي وفاء ،،، استني ،، جايتك ،، خذيني معك .....



ماسمعتها وفاء وبسرعه كبيره مشت ورى زوجها الي راح على السياره ،،،، واختفت وفاء بين الناس الي داخلين والي طالعين !!!



ركضت ركضت لين خرجت من المطعم ومن الزحمه بالقوة قدرت تعرف سيارتهم وشافت السياره تروح بعيييييييد ،، حتى رقم اللوحه ماشافته ،،،، جرت مثل المجنونه ورى السياره البعيده الي اختفت ، جرت وهي تبكي ودموعها تصب وتصرخ ، تبكي بحراره هالصدفه الي يمكن ماتتكرر 



وانهارت بنصف الشارع وجلست على ركابها وهي تبكي وتناديها : تعااااااااااالي خذيني يا وفاء ،، لاتتخلي عني ،،، مااااااااااااصدقت يجي احد ينقذني من الوحل الي اعيش فيه !!!



- وفااااااااااااااء ليش رحتي وتركتيني ،، ارجعي ياوفاء انا في ضيم ، قلبي بيحترق شفتك وماوصلت لك ،، ارجعي ياوفاااء ، ارجعي تكفين ،، 



وقفت سياره مسرعه قدامها مباااااشره ونزل صاحبها معصب :



- مجنونه انتي جالسه بالطريق كذا ؟؟؟؟ ايش فيك تبي تنتحرين وترمين بلاك علينا ؟؟؟؟؟



ناظرت فيه وهي تبكي وتقول له : وفاء رااااحت ؟؟؟ والله العظيم توي شفتها بس راحت وتركتني (( وموجه بكاء قويه ))



- لاحول ولاقوة الا بالله ؟؟؟ تعالي يا اختي تعالي ،، الظاهر انها مجنونه ،، 



سحبها من يدها وركبها في سيارته وطلبت منه يوقفها قدام المستشفى تبع مازن تماما ،، ومشي .. خطوات قليله ولا هم عند المستشفى !!!



وهي تبكي وتبكي وتسترجع كل ذكرياتها مع اختها والنار الي عايشته حاليا بسبب وحدتها ،، وتتذكر اللحظه الي خرجت فيها وفاء من المطعم وتزيد بكا (( يمكن ذي اخر مره اشوفك فيها ))



- اااااه ياوفاء لو انتي معي كنتي وقّفتي كل الناس عند حدها واولهم بسمه المعدومه الضمير ،،،، انتي قويه مو مثلي ... احس اني تعبت من البكاء ان مارجعتي لي ،،، ودي اتمنى اموت بس حرام هذا تسخط !!! يارب الهمني الصبر يااااارب ..



تذكرت ان بسمه ارسلتها تشتري اكل وتأخرت صار لها ساعه ونصف بره (( ياويلي وربي لاتطيّن عيشتي بدون شيء تبي تقتلني )) 



وانصدمت يوم شافت مازن ينزل من سيارته ،،، وهو فورا لمحها ،،، وخلع نظارته الشمسيه وطالع لها :



- رندا ؟؟؟؟؟؟ ايش مجلسك هنا بالشارع ؟؟؟؟؟ تعالي تعالي (( وفتح باب سيارته )) تعالي اركبي اوصلك البيت ،، ولاتقولين لي ابهرب ،، مو وقته ابدا !!



- لالا اخوي بس ودني ع المطعم الي فتح قريب منكم ،، عندي سالفه مهمه ابقولها لك !! تكفى مابطول بس نصف ساعه !!
- .................. ؟؟؟؟ طيب طيب يله !!!!!



وش بتكون ردة فعل مازن يوم يعرف ان اختها موجوده ... يمكن يحس انه بيخسرها وتغادر بيته وحياته ,,, ويمكن يتمنالها الراحه ويدور لها على وفاء ،،، وش راح تكون رده فعله ؟؟ بتعرفون بالبارت القادم

google-playkhamsatmostaqltradent