recent
أخبار ساخنة

مذكرات رندا ( البارت السادس والثلاثون )

صحت رندا من الغفوة الي نامتها بسرعه ، وصحت زوجها ، قالت له وهي فرحانه ( يله يامازن يله اذن الظهر ... مو قلت بتاخذني لوفاء ؟ )

فرك مازن بعيونه وقال وهو كسلااان : طيب طيب يله اجهزي ،،،

خلال نصف ساعه كانوا مازن ورندا بالسياره متوجهين لمقر عمل يوسف ، لأن حسب تحريات مازن ان الإثنين يشتغلون بنفس المقر ، والتوقيت الي خرجوا منه من البيت هو توقيت دوامهم !

دخل مازن للبنك وماسك بيد زوجته ، سأل عن مكتب المدير ودلوه عليه !

كان مكتب السكرتيرة فاااااااضي ، 

تقدمت رندا خطوات على مكتب ودمعت عيونها ، مكتوب عليه ( سكرتيره المدير العام / وفاء سليمان احمد )

اخذت اللوحة الي عليها اسم اختها واعطتها مازن وهي تبكي : شفت ، اختي وفاء ، ماكذبت ولا تخيلت وجودها يوم المطعم ، كانت بالفعل اختي وفاء !

ابتسم مازن واخذها من يدها وطرقوا باب المدير ، وجاهم صوت يوسف : تفضل !!!

دخل مازن ، ودخلت رندا ،،، بالفعل ...... كان يوسف ، يوسف الي حبته اختها ، والي ياما قالت لها قصص وحكايات ومواقف عنه !

ناظرلهم يوسف وهو مستغرب ، وقال لهم : آمروني ؟ بغيتوا شيء ؟؟؟؟

مازن : انت يوسف حسن صح ؟؟

يوسف : ايه ، اي خدمه انا بالشوفه !

ابتسم له مازن وقال له : نحن اقارب زوجتك وفاء ،

نزل هالكلام مثل الصاعة على راس يوسف ، فووووورا جا في باله ان هذول اهلها الي جايين يحاسبوه على طردته لها !

ابتسم ابتسامه صفرا ومد يده يصافح مازن ، وصافحه وهو يقول له : اهلين اهلين ، انت اخوها او ولد عمها ؟

رندا : يوسف وش فيك ؟ انا رندا اختها ، ماتذكرني بحفلة خطوبتي من سعيد .

طووووووووووووول يوسف وهو يناظرلها ، وتذكرها وضحك : ايه ايه انتي اختها ، اهلين والله ، تفضلوا تفضلوا ، الحين يجيب لكم الصبي عصير ، حي الله اهل زوجتي !!!!

جلس مازن وهو يقول له : الله يحييك - وناظر في زوجته وقال لها - اجلسي اجلسي عشان لا تتعبي !

اخذ يوسف نفس عميق وقال لهم : وش سر الزياره ؟ 

قال له مازن بسرعه : وش السر برأيك ، انت داري بظروف البنتين ، وتعرف قصه رندا وقصه وفاء ، وماجات رندا الا علشان تشوف اختها الي صار لها قريب السنه ماشافتها !

يوسف : ..............................................

خافت رندا من هالسكوت ، وسألته : وش فيك ساكت ؟ انت مو طبيعي ؟ وين وفاء ؟ وينها مهي مداومة ؟ وين اختي تكلم !!!!

رفع راسه وهو يناظرلها والكلام ضااااااااااااااايع من شفايفه ، وكملت رندا بخوف : يوسف وين وفاء قوووول ؟ قول ولا تحرق لي اعصابي !

يوسف : بصراحة . . . بصراحه انا ووفاء تركنا بعض !!!!!!!!!!!!!!!

اصفر وجه رندا وماعرفت وش ترد من الصدمه ، وكمل مازن : وليش تركتوا بعض ؟ وينها الحين ...؟؟؟؟

يوسف : ما اتفقنا ، اطباعنا تختلف ، والحين ...... والحين مدري وينها ، خرجت من البيت وقفلت جوالها ، وما اتوقع ترجع ثاني !

صارت رندا تبكي قدامه مثل الي تنوووح ، ( وينك يا اختي ، وين رحتي وتركتيني ، ) كانت تبكي مثل الطفله ، وكان مازن يطالع على يوسف وهو حاقد ، ماقال له ولا شيء ، فقط كان يعطيه نظرات حاده ومليييييييييييييييئة باللوم والعتاب ،

قال لهم يوسف وهو مطئطئ راسه : انا اسف فعلا .... 

وقف مازن ومد على يوسف كرته الشخصي وقال له : يا استاذ ، من يوم ترجع وفاء او تعرف وينها اتصل علي ، اكيد شايف حاله زوجتي ، وهي حامل ووضعها دقيق ، ضروري تخبرني اوكي ؟؟؟

وقف يوسف واخذ الكرت وقال له : اوعدك لو شفت وفاء اتصل عليك واخبرها بجيتكم !

وقبل مايمشوون سألته رندا : انت وشلون تزوجتها ؟ وشلون واافق ابونا ؟ شلون وهو كان مصر على زواجها من وليد !!!

يوسف : .................................

رندا : لا تقول ان وفاء بعد هربت مثلي !!!!

دمعت عيون يوسف وقال لها : سامحيني يارندا ، انا خيبت ظن اختك ، ولكن الحياه معها مستحيله ، واذا رجعت ابلغكم ، وقلب وجهه ع الجهة الثانيه من الخجل الي يشعر فيه امامهم !!

رندا : اي شيء يصير لوفاء انت المسؤول ، مفهوووم ؟؟؟؟

طبطب مازن على كتفها وقال لها : يله حبيبتي نرجع بيتنا ، ان شاء الله بنلاقيها ، بدورها واجيبها لك ،،،، وعد !!!

========

بهاللحظات كانت وفاء في الفندق ، تفكر بكلام العجوز ، ( فعلا ، ليش ما اعيش مع امي ، دام انها تطلقت ، امي بتكون احن انسانه علي ، صح بينحرق قلبها يوم تشوفني تفرقت عن يوسف ، ولكن مصيرها تتقبل هالفكره )

عزمت وفاء تروح لأمها ، للصدر الحنون الي بيمسح عنها آلامها ، 

( ابجيب باقي اغراضي واوراقي من بيت يوسف ، واسافر لأمي الليله ، وصفحة يوسف ذي ابطويها نهائيا )

=======

ماوقفت رندا عن البكاء ، طول الوقت تبكي خيبه املها ، وفرحتها الكبيره والي تلاشت ، 

مازن : خلاص عاد قطعتي قلبي ، لمتى بتبكي يعني ؟ البكاء راح يفيدك ؟

رندا : والله طول الليل وانا اصبر بنفسي ، واتخيل ايش راح اسوي لو شفتها ، ولكن ع الفاضي ، ماجا في بالي اني راح ينكسر خاطري كذا !

مازن : رنوووش حبيبتي والله بجيبها لك لين عندك ، لاتخافي ، مثل مالقيت يوسف بلقاها صدقيني ، 

رندا وهي تبكي : .........................

مازن : وبعدين عاد ، خلاص لو استمريتي ع البكاء هذا ماراح ادورها !

واصلت رندا بكاها وشريط اللحظات المؤلمه الي تعرضت لها بعد فراقها من اهلها يدووووووووور في بالها ، ومازن المسكين مو عارف وشلون يسكتها ، قام من مكانه وصب لها كاسه عصير وجا جلس جمبها وعطاها ياها !

مازن : والله ادري بلي يدور في راسك ، ادري انك تركتيها وانتي محتاجتها ، وكنتي تمري في ظروف صعبه ، ولكن راح تتجمعون مع امكم من جديد ، خليك واثقه فيني !

=========

يوم اقبل المسااء على وفاء الحزينه ، وبعد ماحزمت كل امتعتها ، تبقى لها جواز سفرها وهويتها الي كانوا بحوزة يوسف في شقتهم ، ولازم تروح وفاء وتجيبهم من عنده !

استقلت سياره اجرة ووصلت البيت !

ودقت الجرس ، ،

فتح يوسف الباب ، ويوم شافها عبست ملامحه وحس بالنكد ، قال لها : وش جايبك بهالليل ؟؟؟؟؟

كانت دمعه ساخنه راح تقطر من عيونها الحزينه ، ( ماقال لي وينك ؟ ماقال لي فقدتك ، ماقال لي اشتقت لك ، ماقال لي حياتي ولا شيء بدونك ، الي قاله لي (( وش الي جايبك )) هالكلام يفسر مليووون معنى للكره في عيونه ، ومليون كلمه للخيبات ، آآآآآآآآآآآآآآآآآه يايوسف ، تحولت من حلم الى كاااابوس !!

وفاء : جيت اخذ اوراقي وثبوتياتي ، ممكن تعطيني اياهم ؟؟؟

يوسف : اهااا .... طيب دقيقه !!!

في احساس في اعماق وفاء يدفعها للتمني بأنه يقول لها ارجعي ، بأنه يقول لها بيتك مشتاق لك ، بأنه يقول لها انتي ادخلي البيت وانا اخرج ، كانت خايفه من المجهول الي ينتظرها ، شبح المجهول المرعب يسرّع لها نبضاتها ، ولكنه ماقال غير كلمتين !

( سامحيني ، عن اذنك !!! )

قالهم بعد ماناولها الأوراق ، وقفل الباب علطووول !

والغصه الكبيره الي في قلب وفاء لم تدفعها الا لبكااااااااااااء حااااااااارق ....

حسافه يـوم حبيتـك . . وخليتـك أعـز إنســـــــــــــان
حسافه بقلبي ضميتك . . وتجازي الحب بالنكــــران
قلت مجروح داويتك .. وشربتك وأنـا العطشـــــــــــان
وسط هالروح داريتك .. وضميتك مـع الشريــــــــــان
هديتك أغلا أشواقي .. وهديتني غـدر وأحــــــــزان
طعنتني ألف خنجـر .. وكانـت لدغتـك ثعبـــــــــــان
حسافه ضاع تقديري .. معـاك مضيـع العنــــــــــوان
خسرتني وأنا العاشق .. وكل بالهـوى خســـــــران
انا الجاني وأنا المجني ،،وأنا اللي بعشرتك غلطان 

========

فجأة تذكر يوسف زياره اختها له بالبنك ، خبط يده وقال بقهر : نسييييييييييييييييييييييييييييييييت اعطيها الكرت !!!

( لاحول ولا قوة الا بالله ، الحين ايش اقول لهم ذول الي جوني ، يبون اي خبر عنها وهذه راحت )

جرب يوسف يتصل على جوالها ولكنه لقاه مغلق ، والحقيقه وفاء غيرت رقمها عشان لحد يوصل لها !!!

عقدت العزم انها تروح لأمها ، وحاليا هي بالباص ، متوجهة لأمها ، تتذكر كل لحظاااتها مع يوسف يوم تعرفت عليه ،،، وايام فتره تعارفهم ،،،، وتذكرت لحظاتها الجميله والرومانسيه معه في شهر العسل ، وتذكرت ايامهم الجميله ،

( ليش باع الحب ، ليش باع الوفا والتضحيه ، ليش خيب ظنوني فيه ؟ ليش سبب لي التعاسه ببساطه وبدون اي اسف ، ياويلي حتى خليك ماقالها لي ، حتى ماسألني وش بتسوين من دون رجااال واهل وناس ، ،، حسااااااااااافه يايوووسف حساافه )

وصلت وفاء لأمها بالليل ، امها الي ساكنه في بيت خالها الأرمل ، ، فتح لها خالها الباب : ( وفاااااااااء ؟؟؟؟ وش جابك في هالليل ؟؟؟ ووين زوجك يوسف ؟؟؟؟ )

بكت وفاء بقوووة وقالت له وهي ترجوه : ابي امي ياخالي بليييييييييييييييييييز ابي امي ،،!!

جات امها من بعيد وهي تسأله : ايش في ياماجد من عند الباب ؟؟؟؟

افسح ماجد المجال وشافت وفاء امها ..... وامها شافتها !!!

ام وفاء : بنتي ؟؟؟؟ وفاااااااااااااااااااااااء ؟؟؟

اخذتها وفاء بالأحضان وهي تخرج كل البكاااااااااااااااء وكل الألم الي سببه يوسف لها ، بكت كل المواقف وكل الخيانات وكل الكلمات الي طلعت منه ، بكت وفاء الذ بكاء في حياتها ، على صدر امها الحنون الي كانت تهديها وهي مو عارفه وش السااالفه !!!

يـآ يـمـه ضـآقـت آلـدنـيـآ ولآ بـيــدي غـنــى عـنّــكـ
رجـيـتـك لآ تـخـلـيـنــي أشـيــل آلـهــم وجـرآحــه

تـعـلـمـت آبـتـسـم لـضـآق وقـتـي وآقـتــرب مـنّــكـ
دفـآي إنـي أذآ جـيـتــك غــدآ كــل آلـشـقــى رآحــه

===========

مررررررررت ثلاثة شهووووووووووووووووور على سفرية وفااااااااء !!

رندا وصلت لشهرها الساااااااادس بالحمل ، وكانت حامل بطفل ذكر !! وكانت تعيش مع مازن ايام اجمل من العسل !!

وفاء ، عايشه عند امها ، وقدمت على كذا وظيفه ، وللحين ما اتصل عليها احد ، جالسه في بيت خالها وماخرجت منه اطلاااقا ، خوفا من ان ابوها يعرف بوجودها ويوسي لها مشاكل هي في غنى عنها !

يوسف خطب يارا ، وبقي على زواجهم شهر واحد فقط !!!

و .......................... بسمــــــة 

هذا العنصر الخبيث في الروايه ، هل تعتقدون انها سكتت او نسيت الي صار ، لاااااا ،، كانت هي ومعتصم يدورون شخص ، ويدورونه ، ويدوروووووووووووووووووووووووووووووووووونه !!!

وهالشخص المجهول بيده ورقة ممكن تقلب حياه رندا للجحيم ، وبترجعها للشارع اكيد !

ولكن هالشخص ملّوا وهم يدورونه ، ولكن راح يستمرووون في البحث عنه ، وراح يجي اليوم الي يلقونه فيه ،،، 

والي كان يدوره معتصم ، يبون يخربون بين رندا وزوجها ،

بكل وقااااااحه كانت بسمة وكان معتصم يدورون على ( سعووووووووووووووووووود ) 

بعد ماقرأت بسمة وقرأ معتصم مذكرات رندا كاااامله ، استغلوا بعض الأحداث الي صارت في حياتها لتحقيق مكايدهم الشخصيه ، 

حبت بسمة انها تحارب رندا بماضيها ، وترجعها للمكان الي جاتهم منه ، ( والله ما اكون بنت ابوي ان مارجعتها للشارع ) 

معتصم : صحيح ، هالرندا خربت حياتنا ، وجا الوقت الي نحاربها فيه مثل ماحاربتنا ، وهي استغلت مازن بتعذيبنا وبتنزيل دموعنا ، وبالمقابل نبي ندور سعود ويقوم هو بالمهمة !

بسمة : مستعدة اعطيه كل ما املك ، مقابل اشوف رندا تمسح احذيه جنب المستشفى !! امنية اتمنى انها تتحقق !!!

معتصم : كل ماشفت دموع البنات على ابوهم اتحامل عليها اكثر ، واعزم على الإنتقام منها اكثر ، هالبنات مكسورات بدون ابوهم ، والتعاسه على وجوههم واضحه ، ويوم نرجع رندا للشارع ونعاقبها على الي سوته فينا ورجع مازن هالبنات بيرجعون لنفس الحيويه الي كانت قبل !

بسمة : ماهي قليله هالرندا ، ولكن فيني كيد اقوى من كيدها بملايين ، بس يارب نلاقيه هالسعود ياااارب !!!

معتصم : صدقيني بنلاقيه 

========

عرف مازن عن طريق الجهاز ان زوجته بتجيب ولد ، كان معها في غرفه الكشف وماوسعته الدنيا من الفرح ..

مازن : والله ما اصدق اني بصير اب لولد ، تعودت اني اب البناااات بس هههههه

الطبيبة : اهم من جنس المولود هو الصحة يادكتور مازن !!!

مازن : هههههههه ، ماقصدت الي تفكرين فيه ، بس احساسي هالمره غير ، هالمره ولد مو بنت ، والاحساس هذا راح يحسه اي اب ماعنده الا صبيان وجاته بعدهم بنوته ، صح ؟؟؟

رندا : متى راح اولده يادكتورة ؟ تقدري تحددي موعد ؟؟؟؟


الدكتورة : شكلك مستعجلة هههههه .

رندا : ههههههه اكيد ومن الأم الي ماتشتاق لشوفه ضناها .

الدكتورة : الغالب بتولدين في التاسع بآخر يوم او ممكن تخلصين التاسع وتدخلين اول اسبوع من العاشر ، هالشي يحدث مع الحامل البكرية !

مازن : سبق واجهضت ....

الدكتورة : ماله علاقة ... وبالنهاية كل شيء بيد الله سبحانه وتعالى ، موفقين ان شاء الله !

خرجت الدكتورة تباشر باقي المريضات .

ابتسم مازن ابتسامة صادقة وقال لها : مو قلت لك ؟ الي في بطنك هو عبد الرحمن ولدي !

ابتسمت رندا : الله يسهل الأمور ، يله نروح بيتنا ابتمدد تعبانة .

مازن : يله يله حياتي ....


ترقبونا في البارت السابع والثلاثووون من هنــــــااا
google-playkhamsatmostaqltradent