recent
أخبار ساخنة

رواية مذكرات رندا ( البارت التاسع والعشرون )



نزل الجميع من غرفهم ، وشافوا الأم بالصاله منهاره ع الكنبه وفي يدها ورقه وتبكي بكل حرارة .



(( سامحيني يمه ، بعد الي صار مني امس ، معاد لي قعده هنا ، قررت اني اترك البلد واهاجر ، ابي اكمل دراسات عليا .. يمكن انسى الي صار ويمكن انتم بعد تنسون الي صار مني ))



هالرساله كانت في يد ام مازن وبخط معتصم ، اخذتها بسمه منها ومازن يحاول يفوقها ، لأنها اغمي عليها بعد هالكلام الي قرته ،،، كانت تبكي وتولول خسارتها لولدها ،



مازن : يمه خلاص هدي اعصابك بكره ان شاء الله اوعدك ادور عليه واجيبه لين رجولك ،



ماردت عليه وكملت بكاها ،، 



كان مازن كل لحظه ولحظه يطالع في بسمه بحقد قوي ، يفكر في طريقه يتخلص فيها من وجودها بحياته لأنها المسؤوله عن كل هالمصايب الي صايرة ، وبنفس الوقت حزين جدا على امه الي ضاعت بينه وبين اخوه !!!



( الله لايسامحك يارندا ، من يوم دخلتي بيتنا عفستيه فوق تحت ، الله ينتقم منك ياحقيره )



اتضايق مازن وقال لأمه : وش دخل رندا يا امي ، الضعيفه بحالها بالملحق وهو ولدك الي تهجم عليها ، ولولا ستر الله كان تكررت فعلته الي مع الخادمات للمره الثالثه ومع رندا !



كانت بسمه واقفه وشامته في مازن وقالت لأمه : يمة لا تدعين على حبيبته تراها اغلى على قلبه منك ومن معتصم !



وقف بشراسه قبالها بالضبط وصرخ بأعلى صوته : ايه انا احب رندا ، احبها وماراح اتركها وانتي الي راح اتركك ، انتي الي ما ابيك ! ومثل ماقلت لك البارح اكررها اليوم ، انا وانتي اخوان وماني مطلقك عشان البنات ولا وحده مثلك مستحيل اخليها بحياتي بعد الي سويتيه امس !



صرخت بسمه في امه : سمعتي يمه ، صدقتي انه يحبها ؟ صدقتي انه ضرب معتصم عشانها مو عشان يأدبه ؟ معتصم هج من البيت بسببه وبسبب عشيقته هذه !



يوم بدت ام مازن تصحصح من اغمائتها ، صرخت وهي تبكي : يا اما انا في هذا البيت ، أو رندا ، لو الليله رندا ماخرجت من بيتي انا ابلحق معتصم واسافر وراه ،



مازن : بس يا امي ..... 



صرخت : هذا اخر كلام عندي ..... قلت لك انا او هي ، والله لو رندا ماتركت البيت اليوم اني لأتركه انا والحق بمعتصم ، تفهم يامازن او لا ؟؟؟؟



مارد مازن ، كان بس يطالع على الأرض وعيونه مثل النار من شدة قهره !



كملت بصراخ : ماقلت وش ردك ،.؟؟؟؟ تبي تصبرني غياب معتصم عني مره ثانيه ابعد رندا عن بيتي اليوم ؟؟؟ مفهووووووووووووم ؟؟؟



انحرق قلبه بجد ، بسمة قهرته وخسرته امه واخوه ، حس انه معاد في شيء يستاهل تضحيته بالأستمرار معها ، وقف بثبات وقال لأمه وهو يطالع في بسمه :



( اذن الليله بعد مايرجع لك حبيب القلب معتصم ، اباخذ رندا وانا وياها نبي نترك البيت ، وابتزوجها واسكن معها بعيد )



طالعت امه فيه بإستغراب وهو كمل : وهذا اخر شيء عندي ،،، وعن اذنكم !!



انهارت بسمه جمب امه مصدومه من كلمه ( ابتزوجها ) 



قالت وهي تبكي : يمة سمعتيه ،، قال ابتزوجها ، قال ابتزوجها >>> وتدخل في موجه بكاء قووووووووووية !!



ام مازن : خليه ينحرق بنارها ، بعد ما يكتشف حقيقتها بيرجع لك مثل الكلب ، خليه يروح وهالبيت يتعذره والبنات ممنوع يشوفهن وقلبي غضباااان عليه ليوووووووووووووووووووم الدين 




=======



دق مازن باب الملحق على رندا ، وناداها ! وطلت من الشباك !



رندا : اهلين ( كانت عيونها منتفخه من البكا الطويل امس )



حزن قلبه عليها وقال لها : رندا ، احسمي امرك الحين ،، تتزوجيني اليوم ؟!



رندا : هااا ؟؟؟ نتزوج واليوم ؟؟؟؟؟ ليش العجله ،؟؟؟



مازن : رندا ماعندي وقت يله لو موافقه نتزوج قوووووووووووولي الحين ،



قالتها بكل صعوبه لشدة خجلها : ايه مـ موااافقه اتزوجك !



ابتسم بصجق وكل الضيقه الي كانت بداخله تلاشت ،، قال لها وهو مستبشر : خلاص من اليوم اقدر اقول معاد احد في هالدنيا يهمني ، من اليوم انتي بحول الله راح تكونين اسعد انسانه لأنك بتسعديني بزواجي منك ، الله يسعدك ولا يحرمني منك ،



رندا : ولا منك ياعمري !!>>> طلعت بصعوووبه 



مازن : خلاص انا ابحمي السياره وانتي لمي اغراضك ويالله امشي معي بسرعه ، والله لأخذ لك بثارك من كل اللي ظلموك واولهم بسمه وسعود ومعتصم والكل ، 



رندا : مابي شي من الدنيا ذي خلاص ، لاتنتقم من احد ، الله هو المنتقم الجبار ، 



مازن : طيب خذي المفتاح ويالله بسرعه قبل تطلع هالنسره وتشوفك ، من يوم تخرجين من الملحق بسرعه امشي ع السياره !



رندا : يالله ......



لملمت اغراضها ومذكراتها وفتحت الملحق بالمفتاح الي عطاها اياه مازن ، لمحت بسمة عند الباب تطالع بها بكل حقد ،،،،



بعمرررررررررها رندا ما ارتعبت من شيء قد ما ارتعبت من هالنظرات ، ( احس اخرتي وموتي على يدها مدري ليش ، نظراتها لي مخيفه واحس الحقد الي فيها يدمر الجبااال )



التفتت رندا لوجهتها ومشت متجهة للسياره ولكن بسمه نادتها : رنداااااااااااااااااااااااا ؟؟؟



طالعت رندا فيها وقالت لها بسمه : اوعدك راح تدفعين الثمن غاااااااااااااااااالي وانتظري .......



نزلت دمعه سريعه من عيون رندا ، ماردت عليها وكملت طريقها لين ركبت السياره ،،



لاحظ مازن هالدموع وقال لها : وش قالت لك بسمه ؟؟؟ سمعتها تنادي !




رندا : .................................................. .................................. تقول اني راح ادفع الثمن غالي !!!



تكى مازن وجهه على مقود السياره وقال لها : رندا حبيبتي ، اسحك هالرذيلة تنكد علينا ، والله ماتقدر تسوي لك شيء وانا معاك ،



رندا : ..................



مسح مازن دمعتها وقال لها : يالله افرحي ، خرجتي من هالسجن ، خرجتي من جحر التعذيب الي عاقبتك اياه بسمه بسبب جريمه مالك ذنب فيها !!!



رندا : جريمة ؟؟؟ ولكني بريئة وانت تعرف ان سعود هو ...... ( حط يده على فمها وهو يقول شششششششش )



كمل بعيون مليانه بالحب الصادق : الجريمه جريمتي انا ، مدري شلون حبيتك !!!!



فرحة حقيقيه دخلت قلب رندا بهاللحظه ، لحظه مضي السياره الى العالم الوردي الي تتمناه وتحتريه ، مع الرجل الي حبته بصدق هالمره ، مع الرجل الي عرف قدرها وتقبلها بكل عيوبها ودافع عنها بشراسه ،،



هو هذا الحب الحقيقي بجد !!!



======



صحى يوسف للدوام ومالقي وفاء جنبه ، وعرف انها تاخذ شور ماقبل العمل ، وعلطوووول مسك جواله وفتحه ولقي رساله من يارا : ( ليش امس ما اتصلت علي ؟؟؟ طنشتني وانشغلت معها ع البحر في المركب ؟؟؟ اوووك خلها تنفعك )



صحصح تماما وعدل جلسته واتصل علها ، ولقي جوالها مقفل .... قال بقهر ( يوووووووووووووووووووووووووووووووو وفااااء وجع لازم المركب هذا ؟؟؟ )



وعلطووووووووووووول قلب بوزه واتضايق وحس بنكد مو طبيعي ، ( كله من وفاء يوم امس نشبت فيني ، كان ممكن نأجل السهره الي اخترعتها ذي ع المركب يوم ثاني ، الحين وش يخلي يارا ترد من جديد ؟؟ لاحوووووووووووووووووول الله )



طلعت وفاء من الحمام وهي مبسوطه وتغني ، شافته صاحي وجات جلست جمبه وحضنته ( ياصباح الورد لشمعه حياتي )



ابعدها عنه وهو مبوز وقال لها بس كلمتين ( اتأخرت على شغلي )



وقام وهو ساااااكت لبس ملابسه وراح الشغل حتى من غير فطوووره ، ومن غير ماياخذها معاه .



اتنكدت وفاااء بجد ، ( مليون في الميه مو يوسف الي اعرفه ،، ايش الي صاير فيه ؟؟؟ )



قررت ماتداوم اليوم وانها تكرس كل جهودها وتطبخ له الطبخ الي يبسطه وهي تفكر في المقوله الشهيره ( اقرب طريق لقلب الرجل معدته ) 



( يمكن اقدر اكسبه من جديد ، اكلنا كله من المطاعم ، والرجل يضايقه هالشيء ! يمكن متضايق ومايبي يقول لي ،، يظل يوسف رجل شرقي وافكارهم عن المرأه متعنته شوي )



======



ماراح يوسف للدوام ، راح ليارا في شغلها بمحل ملابس نسائي !!



يوسف : شجن تكفين لاتكوني قاسيه علي ، والله نشبت فيني وفاء ولو ما اخذتها ذيك السهره كان للحين ماقدرتي تشوفيني !!



يارا : يوسف انا تعبت خلاص لازم تختار بيني وبينها ، ماينفع مقسوم بالنصف ومحوس امورك ، لو كنت تبي وفاء روح لها ، ولو كنت تبيني انا طلقها وتزوجني ، انا ماتناسبني هالألاعيب والله !!



سكت يوسف وهو يستشعر صعوبه الموقف وهي تخيره بين هدم حياته مع وفاء وبين فراقها الصعب ، هو تعلق فيها للأسف !!



يوسف : يارا اوعدك احسم اموري مع وفاء وبعدها انتي بتكونين ملكه حياتي ، لكن من هنا لين اشوف حل لاتقطعيني تكفين !!



يارا : ......................



يوسف : ايش قلتي ،، راح تردي ع اتصالاتي ورسايلي ؟؟



يارا : راح ارد ولكن توعدني ان علاقتنا ماتظل فقط اتصالات ورسايل !!



يوسف : اوعدك ان علاقتنا بيوم راح تكون جديه وعلنا وعلى رؤوس الأشهاد واولهم وفاء ...



ابتسمت يارا وقالت بدلع : تيب ابي تعزمني ع الغدا ممكن ؟؟؟



فرح يووووووووسف لدرجه كبيره وقال لها بحماس : بس ؟؟؟؟ احلى مطعم ينتظر حضره جنابك ، يله ابموت جوع !!



مثل معظم الرجال ، باع زوجته الي ضحت بالكثير عشانه ، ضحت بأمها وابوها وحياتها وتبعته وتزوجته ، ولكن اقل من شهور معدوده نسي كل الي سوته ولحق خلف اول بنت اشرت له !!



======
راح مازن لقاضي صديق له ، وطلب منه يملك لهم على وجه السرعه ، وكانو الشهود سامي صديقه ، وخالد سكرتيره بالمستشفى ،



خلاااااااااااااص ، رندا الحين اصبحت متزوجه ، وتزوجته الي حبته ، وكانت سعاده مو طبيعيه تغمرها ، تذكرت سعيد وان المفروض كان هو الي مكان مازن ، ولكن النصيب ومحد يعلم به الا الله ،، تنهدت بسعاده وقالت بينها وبين نفسها بكل قناعه ( الله يسهل دروبك ويسخر لك البنت الي تحبها يارب )



وبعد ماكتبوا كتابهم بسرعه اخذها على السوق ، اشتراها اروع الملابس وافخمها ، وهي طول الوقت تقول له ماله داعي وماله داعي ،،



مازن : كل شيء ملك لك ، حتى المستشفى لولا ان امي ومعتصم شركا معي فيه كنت كتبته بالكامل باسمك ،



رندا : الله لايخليني منك ، من يوم شفتك حسيت بالأمان ، كنت متعذبه مع زوجتك ولكن بداخلي كان في الأمان الي ماحسيته الا جنب امي ، من اليوم انت امي وابوي واخوي وكل اهلي ،



سعاده مابعدها سعاده هي الحدود الي وصل لها قلب مازن ، والي كان ينبض باسمها طول الوقت ، ( احبك يارندا ) وقبض بقوة على يدها وقال لها : يالله نتعشى وبعدها بنمر كم فيلا اشتري لك الي تعجبك فيهم 



حست رندا بالإحراج وقالت : والله ماله داعي !!



مازن بفكاهة : اقول ، عندك خيارين ، تختارين الفيلا الي راح اشتريها لك ، او ارجعك الملحق عند الوحوش الي هناك !!



رندا : هههههه لالا مابي الملحق ابي اختار الفيلا الي تعجبني ولا يهمك



مازن : يله !




=======




رجع يوسف البيت ولقي سفره عااااااااااااامره سوتها وفاء ، ولكن للأسف هو متغدي مع الحبيبه السريه ، ماعرف ايش يقول لها ،،،، 



حب يوتر الأجواء بينه وبينها عشان يخلى له الجو مع حبيته يارا ، دخل وصرخ :



يوسف : ليش ماجيتي الدوام اليوم ؟؟؟



وفاء : انت سبقتني وما اخذتني معاك ! 



يوسف : ولو .... كنتي تقدري تتصلي ع وحده من سيارات العمل يجون يوصلونك !



قالت بغنج : يوسف خلاااااص عاد انا اليوم حبيت اخذ اجازه واجهز لك السفره بنفسي وبيدي ، سويت لك كل الأكلات الي تحبها ،



اظهر لها التضجر وقال لها : يووووو كنتي اتصلتي سألتيني اول ، اليوم بالذات كان عندنا غدا عمل انا وفريق مجلس الإداره ، واحس الأكل بيطفح مني !!



استغربت وفاء وسألته بقهر : يعني كل هالأكل الي سويته لك وفي الأخير مابتاكل منه ؟؟؟؟



يوسف : كلي انتي حبيبتي بالهنا والعافيه ، لو تحبي نادي جارتك ام حسام تاكل معاك ، ابنام يله لاتزعجيني تصبحين على خير ( وباس راسها ودخل الغرفه طواااالي وقفل الباب وراه بدون اي كلام )



وفاء : الحين هذا مايبيني اشك فيه ، شلون ما اشك وهو مقلوب حاله كذا ...؟؟؟؟ اوريه انا اشوف كذبه من صدقه 



راحت وفاء للتلفون واتصلت فورا بوحده من زميلاتها بالعمل : ابسألك يوسف اليوم داوم ؟؟؟؟



الزميله : لا والله ماحضر اليوم ، داوم الصبح بس العصر مارجع للحين ، وانتي بعد ماحضرتي ايش فيكم ؟؟؟ للحين شهر عسلكم ماخلص ؟؟؟



انصدمت وفاء بقووة : ويكذب بعد ؟؟؟؟ هذا وش الي وراه ؟؟ وش الي يخبيه علي ؟؟؟



الزميله : الو استاذه وفاء ؟؟؟



وفاء : لالا حبيبتي ، اليوم انا وزوجي اتغدينا بره كان عازمني من فتره ، بكره نستأنف نشاطنا سامحونا وسلمي لي ع كل الزميلات والزملاء !!!



( كيف اكتشف سره ، ليش كذب علي اليوم ؟؟؟ ياترى اواجهه ولا لا ؟؟؟؟ ) 



وعزمت تواجهه وراحت الغرفه واقتحمتها بغضب ولكن ،،،، حصلته راااااااااااااااااايح في النوم !



ياقهري ، معقول هذا هو الي بعت اهلي عشانه ، والله لو كان يخونني اني لا تركه واهج من البيت وارجع لأبوي والي يسويه فيني يسويه ،



دقت باب جارتها ام حسام وعزمتها هي وعيالها يتعشون معها هالعشا الي سوته لزوجها ، وحكت لها عن وضعها المتغير مع يوسف تبي نصايح !



ام حسام : صدقيني مايغير الرجال على زوجته الا الحرمه ، دوري من الي بحياه زوجك ، ترى زوجك عاشق عليك ، لا تخربين بيتك لو كان هالشيء صح ، تراها نزوات ويصحون منها ويرجعون لحريمهم !



حست وفاء بضيقه مابعدها ضيقه ،،، قالت لها بيأس : وليش يعشق علي انا ايش ناقصني ؟ تونا عرسان ماكملنا اربع شهور !



ام حسام : فوفو حبيبتي والله هذا طبيعي كل الرجال كذا ، بس كوني ذكية ولاتخربين بيتك ، هي مجرد تخمينات ان شاء الله يطلع مظلوم ،



دخلت وفاء في دائرة مفرغه تلف حول نفسها وهي مولاقيه اجابه ، ليش يوسف تغير ، ومن هذه الي غيرته ،،،؟؟؟؟
google-playkhamsatmostaqltradent