recent
أخبار ساخنة

رواية مذكرات رندا ( البارت الثامن والعشرون )

استغرب معتصم من طريقتها بالخوف ، علطول بدأ يتراجع ويتراجع ، هذه مو حركات بنت جريئة ابد ....






كانت رندا مستمره بحاله الهستيريه الي جاتها ، كانت حاطه يدينها على اذنها وقافله عيونها وتبكي بدموع غزيره وتردد ( لا... لا ... اخرج بره ... ) ترددهم بإستمرار وبلهجة بااااكية ومهزوزة ومستسلمة .


جلس معتصم وهو يتفرج فيها وقال لها : هدي اعصابك والله ماني مسوي شيء ؟؟؟


ورندا مستمررررررررررررررررررررررررره على الحاله الغريبه الي هي فيها ...


بهاللحظات كان مازن بالحديقه ، وصدفه نزل طفشاااان يبي يقرا كتاب ويشرب شاهي بجو رايق وهادي ...


طالع في ملحق رندا ولقي النور شاعل ... ابتسم بفرحه وقال في نفسه : فديتها شكلها صاحيه ، ابجلس هنا يمكن تطل من الشباك واملي عيوني من شوفتها !!


حط الكتاب على الطاوله ، وكاسه الشاهي وقرب الكرسي على نفسه وجلس ، طالع في شباك رندا واخذ نفس عميييق وابتسم مره ثانيه وبدأ يقرى في الكتاب .


ومعتصم حااااااااااااااير ، هل يسوي الي الشيطان يشاور له عليه ، او يتركها بحالها ويرجع غرفته ويتعوذ من ابليس ؟؟؟


هذا كله ولسه رندا على حااااااااااااااااااالها وكل مافتحت عيونها وشافت ان لسه موجود وجالس ، تزيد بكا وتزيد بكلمة ( لا ... لا ) 


حسم معتصم امره ووقف ... قال في نفسه : خاربة خاربة ، اصلا راح اتزوجها بعد الي راح اسويه ، المهم ما افوت هالفرصه .


مرت دقايق صمت بين الإثنين !


لاحظت رندا انه بدأ يمشي تجاهها ، وعيونه تلمع ،، ونظراته تخوووووووووف ..


غطت اذونها اكثر وعلت صوتها اكثر وهي تقول ( لا ياسعوووود لااااااااااااااااااااا ) ساعدووووني .... صحوني من هالكابوس الفظييييييييييييييييييييييييييييييييييع !


ماصدقت رندا ان سيناريو سعوود بها يتكرر مره ثاااانيه ، سيناريو سعود الي دمر حياتها وشتتها وذلها ووصلها للي هي عليه ، قاعد ينعاد بكل بسااااااااااااااااااااطة ...


في الحديقه انتبه مازن بإنه في صوت يبدو انه انين او بكا ، عدل جلسته وحط الكتاب وقال : هالصوت من عند رندا ولا لا ؟؟؟؟ لا ما اتوقع .. الظاهر الجيران يتهاوشون ، وتابع قرايه الكتاب وهو مشوش !


بسمه الخبيثة ، كانت في البيت وافتقدت معتصم الي ظنته نايم ... البنات نايمين ، وام زوجها نايمه بعد !!


طالعت من الشباك ولقت مازن في الحديقه جالس ، وملحق رندا منووور ،، وفوووووووووووووورا عرفت ان معتصم عندها !!


بسمه : المجنووون ؟؟؟ توه مازن نزل الحديقه وهذا شكله عندها بيسوي الي في راسه ؟؟؟ والله لو كان في الملحق ودرى مازن والله لتكون ليله معتصم سووووووووووووووووودة !


بسررررعه ارسلت له ع الجوال ( لو كنت عند رندا اطلع ياغبي ترى مازن جالس في الحديقه ، اخرج من الشباك الخلفي ومازن ماراح يشوفك وهي ماراح تقول شيء ، يله لا تفضحنا ؟؟؟



===========



ماسمع معتصم صوت الرساله ، كان قريب جدا من رندا ،، وهي مثل المجنونه تكرر ( لا ) بهستيريا ، حسس على شعرها وقال لها لاتخافي مني ، والله ماراح اقتلك !!


بدأ صراخ رندا يقوى ، يوم مسك شعرها ايقنت انها في واقع وملاااااااااامس للحقيقه وهي مو في كابوس ،، ( تكفوووووووووون الحقووني يانااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا س ) قالت هالجمله بأقوى ما عطاها الله ..


قام مازن من الكرسي وهو مستغرب بقووة ؟؟؟ ( وش فيها ، شكله فار ولا قطو بالغرفه ) 


وبسرعه حاول معتصم السكراااااااااان يقطع ملابسها وهو يقول بصوت خافت ( وطي صوتك عشان لا اسبب لك عاهة ) 


ولكنها استمرت ( الحقووووووووووووووووووووني ) 


طلع مازن على العتبه القريبه من الشباك ،، يبي يدق على الشباك ويسألها عن الموضوع ، ولكنه انصصصصصصصصصصصصصصصدم من الي يشوفه ،، حس بإنهيار وقال ( معتصم اخوي من جديد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ )


نزل مثل المجنون وصار يكسر ويكسر ويكسر في البااااب ، وقدر انه يفتحه ,


ارتعب معتصم وكمم فمها عشان توقف صرااخ ، ولكن مازن كسر الباب خلاص ودخل !!


حمررررررررررت عيون مازن وحس بغضب عمره بحياته ماحسه ،،، صار واقف ويطاااااااااااااااااالع في اخوه ونظراته مثل نظرات القاتل عن اصرار !!



ابتعد معتصم عنها بعد ماصحي لنفسه ، وكل المزاج الي في عقله طار والسكار الي كان فيه تلااشى تماما ،،،،


وهي فورا اخذت البطانيه وغطت نفسها وهي تبكي وتدعي عليه ( الله لايسامحك ولايسامح كل من يستحل شرفي ويستغل ضعفي ، ) دخلت الحمام الي في الملحق وهي تبكي بجنوووون ..


طالع معتصم في الأرض وهو خجلان وقال : مازن ، انا احبها !!!!!!


ومثل الوحش انقض مازن عليه يضربه ضرب بحياته ما ذاااق معتصم مثله ، وصراخهم معبي الفيلا كلهااااااااااااااااااا


نزلت امه ونزلت بسمه ومازن يجر في اخوه بكل الحديقه يضربه بكل ما اعطاه ربي من قوة وهو يقول له ( ياعديم الرجوله ، ياسفاااح ، يانذل ، ياحقير ................... ) 


كان يضربه بحقد كامل ، وكان مازن يبكي وهو يضربه ، ومعتصم يبكي اقوى ،،، مايدري مازن هو يبكي قهر ان اخوه خان الأمانه ، او ان اخوه لازال ع نفس المرض الي هو فيه وهو ادمان النساااء او يبكي لأن اخوه الوحيد حاول يعبث بشرف الإنسانه الوحيده الي وقع في حبها ، مايدري يضربه لأنه غلطان ولا لأن حبيبته انهانت من حيوااان !


صرخت بسمه : اتركه يامازن !! 


كانت امهم تتابع وتبكي بدون كلام ، الصدمة لجمت لسانها ,


ومازن مستمر بالضرب ، يتذكر ان معتصم هالمره ماحط عينه ع شغاله ثانيه ،، لااااااا هالمره يبي يدنس شرف الأنسانه الي يتمناها زوجه له ، الوحيده الي حبها قلبه والي راح يرتبط فيها ويكون سعيد معانا ، كان معتصم راح يكون سبب دمار سعادته وسبب دمار حياه رندا اكثر واكثر من الشغاله الي اغتصبها زمان !!


صرخت بسمه بصوت اعلى : اتركه انت ياماااازن معقول تضربه كل هالضرب عشان عديمه الشرف هذه ؟؟؟


بهاللحظه مازن ترك ضرب اخوه وتقدم من بسمه مثل المجنون وقال لها بحقد قوووي : انتي اخرسي ولا اسمع صوووتك والا حطمت لك اسنانك كلها ؟؟؟


حقدت بسمه من كلامه وفورا قالت لمعتصم ولأمه : تدرون ليش مازن معصب كل هالقد ؟؟؟


سكت مازن وصار عنده اهتمام يعرف بلي تبي تقوله !! ( ليش ؟؟؟؟ )


كملت : ابو الشباب طايح في حبها ؟؟؟ تدرون ولا ماتدرون ؟؟؟؟ تدرون هالشي ؟؟؟ بينهم رسايل وهدايا ،، - طالعت في امه وقالت لها - : ماكنتي مصدقه صح ؟؟؟ شوفي ليش انضرب ولدك معتصم اليوم ؟؟؟ انضرب عشان خاطرها ؟؟؟


كان معتصم وجهه مليااااااااااااااااان دم وعيونه منتفخه وزرقاااا ومرمي في الأرض مثل الميت ؟؟؟


قالت له امه : ما اصدق ياولدي ،، ما اصدق يا اول فرحتي ؟؟؟ انت صح كنت راح تقتل اخوك عشان رندا هذه ؟؟؟


صرخ مازن : امي ؟؟؟ يرضيك ولدك يدنس شرفها ؟؟؟ انا بنفسي شفته ، محد قال لي ... مسكته متلبس بالجريمه ، يعني اقدر الحين ابلغ عنه ويسجنونه ولا ينفذ مثل المره الي فاتت !!!


قربت ام مازن من ولدها معتصم الي في الأرض وطالعت فيه وبقلب الأم قالت له : ليش ياولدي تبي تورط نفسك من جديد ،، حلو يوم خليت اخوك يكسر عظامك كلها ،،


قال معتصم بصوت تعباااان : احبها يا امي ... انا احبها ... بس ... ما اقدر اتزوجها .... انا حبيتها بقوة .. ولكن بسمه تقول لي انها كانت بنت ليل ، واني لو طلبتها لنفسي ما راح ترفض ، وان هذه هي شغلتها ،، ومازن جابها يستر عليها واخترع كذابه ان يبون يقتلونها اهلها، الشيطان ضحك علي يا امي سامحيني ( وصار يبكي ويتألم )


طالع مازن فوووووووووووورا على زوجته الحقيره والي ماعرفت وش ترد ، انخرست كلماتها ،، عرف مازن ان كل الي سواه معتصم كان بتخطيط منها !!!


اشر لها مازن على اخوه وهو يطالع فيها بحقد ، وكأنه يقول لها ايش رأيك بلي يقوله ... لكن معتصم ما انهى كلامه ،، كمّل وقال :


- امي ... مازن ،، كنت سكران وانا في ملحق رندا ، ولكن والله ..... على كل الأحوال كنت ابي اتزوجها ، زوجوني اياها ابيها ....... انا ابيها رغم الي قالته بسمه ، ولكن رندا كانت الحين خايفه وماخلتني المسها ، اقصد انها مو مثل ماوصفتها بسمه ... رندا مظلومة وشريفه ....رندا لو بنت ليل كان رفضتني ..


طالع في اخوه الكبير بصعوبه وقال له : السموحه يااخوي ، ظنيت ان كلام بسمه صحيح ، وصدقتها وهي تقول عنك انك جبتها تتسلى معها بس ، وصار يبكي وهو تعباااااان !!


قرب مازن منه بحقد اقوى ومسكه من شعره وقال له : وشلون دخلت الملحق ؟؟؟ وشلون سرقت المفتاح .؟؟؟


قال له معتصم : زوجتك اعطتني المفتاح ، الليله اكتشفت انها كانت قاصده الي صار ، استغلت ضعفي قدام البنات واني مدمن سكاار !! هي الي حطتني بهالموقف السخيف !


حس مازن بصدمه كبيره ، صدمه عمره بسمه ، الإنسانه الي تزوجها وجاب منها بنتين طلعت غريبه جدا عنه ، طلعت حقيره وقلبها اسود بطريقه لايتصورها عقل انسان !


طالع فيها وصرخ : الخرابيط الي يقولها معتصم صح ؟؟؟؟


ماردت بسمه وكمل وهو يصرخ : الخرابيط هذه الي قالها معتصم صح ولا لا ؟؟؟؟ قولي والا سدحتك جمب معتصم من الضرب ، يله ؟؟؟


ردت ببرود : هيا مد يدك وشوف من يسجنك ويقفل لك المستشفى ،،،


بهاللحظه حس بعروق دمه كلها تجمعت في راسه ......... وصرخ صوت عالي جدا في داخله ويقول ( انتي طاااااااااااااااااااااالق طاااااااااااااااااااااالق طاااااااااااااااااااااالق ) ،، ولكنه ماتجرأ يقولها ، تذكر بناته ، تحكم بأعصابه واخذ نفس عميق وهو مكمم فمه بيد واليد الثانيه على خصره .


طالع فيها ببرود مصطنع وقال لها بقمه غضبه : من اليوم ورايح ، انا وانتي في هالبيت اخوان ، لا انتي تقربي مني ولا انا اقرب منك ، انتي تنامي بغرفه وانا بغرفه ، ساااااااااااااااااااامعه ؟؟؟


وتركهم جميعا وتوجه لملحق رندا وقفل بنفسه الباب عليها بالمفتاح وحطه في جيبه وطلع فوق ...


قربت ام مازن من ولدها معتصم الي بالأرض والي كان مثل القتيل وفمه يتصبب منه الدم ... وساعدته بالنهوض من الأرض وهي تنفض عنه الغبار ،،، كان يكح ويحس بالتعب من كثر الضرب الي شافه ، وكانت دموعه تنزل بصمت !.


وبسمه بعد قربت منه تبي تساعده لكنه بكل حقد صرخ عليها : ابعدي عني يا حقيره ، كافي الي جاني من وراك ، ماصدقت اكسب ثقة مازن من جديد ، خربتي كل شي انتي ورندا حقتكم ذي .


تراجعت بسمه وهي ساكته ، وهو بصعوبه قام مع امه وكمل طريقه للفيلا وكان متكئ عليها ، ودخل داخل لين وصل سريره وانسدح وهو يبكي ليييييييين نام !!



======



قضت وفاء مع يوسف ليله سعيده على اليخت الي اخذوه ، هوا البحر رااااااااااااائع ، والسما الكحليه المكسيه بالنجووم مثل الدرر منظرها خلااااااااب ويأسر الألباب !


كانت وفاء تغمض عيونها وتستنشق هوا البحر المنعش ( الله ما احلى ريحه البحر ، اطيب من ريحه المسك ، تريحني جدا هالريحه )


ناظرت في يوسف وشافته يكتب ع الجوال وهو مبتسم ، وفوووووووووووووورا حست بالغم ، ( مرة ثانية الجواااال )


قربت من عنده وقالت له : يوسف لو سمحت طفي جوالك ، هالليله انت لي وبس !!!


اتصنع الضحك وقال لها : ههههههه والله عندي واحد من الشباب من جد مخه ضاااارب ، سواليفه تموت ضحك ههههههه .


كملت وفاء كلامها : طيب طفي جوالك ممكن ؟؟؟


وفعلا طفاه يوسف وقال لها : هذا جوالي وطفيته ، آمري تدللي ، لو تقولين لي ارمي نفسك بالبحر ارميها الحين لجل عيونك !


احمرت خدود وفاء وابتسمت وقالت له ، وش تبي تعشيني ؟؟؟


مسكها من يدها ومشي وياها وهو يطالع في الأفق وقال لها : قبل العشا ، يله سولفي لي كل سواليفك الي ماقلتيها طول الأسبوع الي ماكنا نتكلم فيه سوا ؟؟؟


وفاء : هههههههههه ، والله كثيره ، وبعدين ضروري تذكرني بهالأسبوع المشؤوم ؟؟؟ انا كل الي اذكره اني ماقدرت انام ولا قدرت اكل ، حسيت بتعاسه حقيقيه ،


حطت راسها على صدره وهو يطالع البحر وقال لها : انا اسف لكن لو زعلت اصير انسان ثاني ، استحمليني ...


ماردت وفاء ....... وكمل هو : ماتبي تتعشي ؟؟؟؟


وفاء : الا ميته جوع ،،، يله 


يوسف : عشانا الليله مأكولات بحريه من الي تحبيها


وفاء : الله الله ... يله ناكل عصافير بطني ضربت !!


======

في اليوم الثاني وفيلا مازن وفي وسط الأجواء المكهربه والمتوتره ، صحت العايله كلها على صياح وبكا الأم !! ياترى وش فيه ؟؟؟
google-playkhamsatmostaqltradent