رجعة معتصم شقيق مازن قلبت الفيلا وصار الكل محتاس بالسفره وبتجهيز غرفته و.....و
جهزت رندا وشيرين السفره
وكانت عيون معتصم ترااااقب رندا بالرايحه والجايه ..... لأن جمالها جذبه بشدة ، وكان مازن ملاحظ هالشيء وحاسس بغيظ كبير ماله مثيل ويغالب بنفسه ويحبس قهره ، يبي يصرفها من قدام اخوه بس مو عارف شلون ..
مازن في نفسه : والله العظيم خايف موت على رندا من هذا الذئب ،، شوف وشلوووون نظراته لها تخرررع وربي ،، كنه بياكلها ، والله ودي اقوم اسطره اعطيه على عيونه اعلمه شلون يزوغها عليها >> قال هالكلام وهو يراقب اخوه وحاط يده على خده ومكشششششر ووجهه احمر ...
ام مازن لمازن : وش فيك يمه مبوووز ؟؟؟ المفروض تكون فرحان ومبسوط بجيه اخوك وانت حاط العقده بين عيونك وساااكت ؟
عدل جلسته وقال لأمه وهو يحاول يخفي غيظه : لالا يا امي بس كل الي صاير اني مانمت زي الناس وحاس بتعب ،،،،
ام مازن : طيب ياولدي خذ لك غفوة وش الي حادك ع القعده ؟؟؟؟ روح نام ولا صحيت نحط لك غداك لحالك .....
مارد مازن لأن في هاللحظه مرت رندا ومعها باقي الصحون وبسرعه جات عينه على اخوه ،، لاحظ ان معتصم يراااااااقبها ومبتسم بخبث ، وقال لأمه واخوه بعفويه : والله انها حلوة موووت ،
طالع عليه مازن بعيون حمر ، وكمل معتصم بعفويه وهو مو داري عن قهر اخوه : ودي اروح اخطبها وش قلتوا ههههههه ...........
(( بهاللحظه قاطعه مازن وصرخ بأعلى صوته على رندا )) : خلاااص روحي غرفتك ملحقك ، وش تسوي تحومين بس هنا وهنا ؟؟؟ خلاص انتهى شغلك اطلعي ملحقك ولا تطلعين منه اببببد مثل ماقالت لك بسمه مفهووووووووووووم ؟؟؟
اتخررررعت رندا زانصدمت بقوة من صوته العاااالي والجهوري !! اول مره تشوف مازن كذا ،،، اول مره تشوف مازن بهالحاله المخيفه ؟؟؟؟ صراخه مليان بالحقد والغضب ،،، بسرعه قالت له وهي تدمع : طيب طيب الحين اروح بس احط هالصحون وارجع !!!.
كمل صراخه بصوت أعلى : اتركي الصحون ويله بسرعه ع الملحق ........ يـــــــــــــــــــــــــلة !!!!!.
نزلت دموع من عيون رندا ومشت بهدووووء للملحق ،،
لاحظ مازن هالشي ولاكن ضغط على قلبه وقال بنفسه : احسن كذا ، ولا اشوف معتصم يعترض لها واضطر اموته من الضرب !!!. لسه موضوع الخادمه القديم مانسيته ، واحس معتصم ماتاب رغم اننا سفرناه بره عشان يتعلم الإيتكيت ويعقل بس الظاهر داخله لازال سيء ، سامحيني يارندا ، ما ابي هالذئب يتعرض لك ، الجرح الي بداخلك مابرى ..
======
رجعت رندا بالغرفه وهي تبكي بقووووة ،، اول مره تبكي بقووووة ، بكاء اطفاااال ،،
اول مره تحس انه خلااااااص لازم تذرف دموع حاره تطلع كل الحرقة الي داخلها ،،، تبكي بصوت واضح كل الضيم الي شافته والي كان ينسيها اياه مازن ، كل الي سواه مازن تبخر قدامها بصراخه القاسي امام الجميع .
- معقول مازن يعاملني بهالقسوه مثله مثل زوجته ،وش الي قلبه امس ايش زينه معاي ؟؟؟؟؟
ليكووووووون تغير مثل زوجته او بدأت تظهر حقيقته ... ( مسحت دموع غزيرة وجلست وشبكت يدينها وناظرت في كاس المويه وفورا اخذته وشربت منه بنهم )
- اليوم لازم اكلمه اذا عرف لي اخبار اختي وفاء ، ومجرد اعرف وينها راح الم عفشي واروح عندها ، اصلا احسه كارهني من كثر ما اسبب له مشاكل مع امه وزوجته !!!.
كتبت بمذكراتها
( لم يتبق لي احد ... اليوم انا وحيدة .. وحبيبات الدمع التي تنهال على نافذة واقعي ، وعواصف صدماتي لاترحم اقدار من زجاج تحطمت من داخلي ، وحلم كنت اتوقعه سيسعدني ولكنه اتعسني ..... كنت انتظر الربيع يأتي من بعيد ، ولكن اوراق الخريف النائية تهبها الرياح الساخنه نحو دروبي ، كم خاب بك ظني يا ربيعي ، وكم تسببت لبستاني بالجفاف ، شكرا لك يا فصولي الأربع ، تشابهت وصرتي بأربعتك صيف وجفاف قاحل .)
كانت تقصد مازن بهالسطور ،،،
مسحت دموع بااائسه ومكسوره وراحت توضت وصلت العشا ، وحطت راسها تحاول تنام ،،،
مر في بالها شريط الذكريات من يوم شافت مازن ، يوم اول مره شافته وهي بوضع صعب ، وتذكرت طريقه وقفاته معها ، وهي مصدووووومه من تصرفه اليوم معها ، تحاول تلقى اسباب ومبررات لكن مالقت ...!
- ليش انقلب كذا ، ليش يخوفني منه ، انا بطبعي حساسه وانجرح من ابسط شيء ! خصوصا لوكان هالتصرف السيء من انسان عزيز علي ومن انسان ظنيته لي الأمان والحمايه في هالغابه الي تهت فيها ، اااااه يامازن ، ع العموم انا اسفه لأني تعشمت فيك ، ولكن راح ابدأ اتقبل اني عنده هنا مجرد خااااادمه ، والي صار الليله خيره لأني بكل الأحوال ابي امشي من هنا الشارع ارحم بكثير الصراحه ..
=======
ودعت وفاء ام حسام بعد ماتعشت عندها ، وراحت تلم السفره وتغسل المواعين ، ولكنها لاحظت ان الهدوووء يخيم غرفه نومهم ،، قالت في نفسها : يؤ .... ليكون يوسف نام ؟؟؟؟؟
وبسرعه راحت غرفتهم ،، ولاحظت انه متلحف بالكااامل ، اتضايقت وقالت بنفسها : معقول يوسف نام ولا انتظرني اجي جنبه ؟؟؟؟
وبسرعه راحت عند راسه ،، واتفاااااجأت انه صاحي ويتكلم بصوت واطي بالجوااال ،،،، انصدمت وفاء بجد ...!!! وش هالحركه ؟؟؟ مو من عوايده المساسره عنها ؟
وفاء : انت صاحي ؟؟؟؟ وتكلم جوال ؟؟؟؟ غريب امرك طيب ليش مقصر صوتك كذا ، ظنيتك نمت وتركتني !!!
طالع يوسف بالجوال وقال : خلاص اخوي انا اكلمك بكره اوووك مشغول الله يسامحك كنت غافي واتصالك صحاني ،،،، مع السلامه !!!.
قفل الجوال وناظر لها مبتسم وقال لها : راحت جارتك ؟؟؟؟
وفاء : ايه توها راحت ... !!!
يوسف : طيب وش مستنيه ؟ تعالي جمبي اشتقت لك ..
وفاء : طيب اخلص المواعين واخذ لي شور واجيك انا بعد اشتقت لك واحس سنين ماجلست جمبك .
ابتسم لها يوسف وقال لها : طيب يله حبي انتظرك .
خلصت وفاء شغلها بالمطبخ واخذت لها شور سريع وفتحت دولاب الملابس واختارت قميص نوم وردي ستن ، وفردت شعرها الناعم وحطت مكياج خفيف والبارفان الي يعشقه يوسف .
وفاء وهي تشوف نفسها بالمرايه : يازينك يافوفو تجنني ،، يابخته يوسف وين يلقى مثلي ملكه جمال تعزه وتدللـه .... ولكن اعترف ان جمالي يزيد من عشق يوسف لي ، الله لايحرمني منه ،
وبسرعه ركضت بطريقه طفوليه على السرير وجات عند راسه وهي تغطي له عيونه : حززر من الي ورااااك ؟؟؟؟؟
ماسمعت رد !!! .
وفاء : يوسف وش فيك ؟؟؟ قاعد تخمن ؟ ترى ماعندك مزه غيري يله سمعني اسمي ياحلوووو اسمي من لسانك .
وقربت منه ولقته نااااااايم !!!. (( يووووووه ؟؟ انت نمت ؟؟؟ ))
حزنت بقوة لأنه كسرلها نفسها ،،، حطمها بنومه قبلها ، استغربت بقووووة ، اول مره يطاوعه قلبه وينام قبلها ،
( وش فيه اليوم نام قبلي ، مو عوايدنا ننام الا بحضن بعض ،، شلون يقول مشتاق لي ومع كذا قدر ينام قبلي ؟ ليكووون بدأ يمل مني ؟؟؟ مالحقنا تونا 3 شهووور !!!. )
سوالف العشاااق لازالت بحياه وفاء ، ولكن يوسف وش الي صارله ؟ ليش بدأ يبرد من جهة زوجته الي تركت دنيتها وضحت بحياتها لجل تعيش معاه باقي عمرها ؟
راحت على جهة نومها بالسرير وحضنت مخدتها وتلحفت وهي تتأفف من قهرها ،،، سرررررحت بعيد وهي تقول بسرها : يله حصل خير ، يمكن لأن ام ياحسام سهرت عندنا طفش وهو ينتظرني ؟؟
كملت وهي تبي تقنع نفسها بأنها تبالغ في حزنها : لالا انا فعلا طولت على زوجي ، ماكان المفروض استقبل ضيوف ونحن لسه تونا عرسان ، يله اخر مره ، توبه ومعاد اعيدها !
قلبت ظهرها وطفت الأبجوره وناااامت هالمره لحالها . بدون احضان زوجها ....!
======
في اليوم الثاني بالصباح تجهز مازن للدوام ، وكانت بسمه نايمه ،،،
تعمد مازن يصحى بدري ، ليييش ؟؟؟ لأنه يبي يرااااضي رندا ،، هو وااااثق انها زعلانه منه بسبب صراخه عليها امس .
فتح محفظته ،،، وحط فيها الورقه الي شقها امس من مذكراتها ،، وحطها في جيبه وابتسم لنفسه بالمرايه وقال ( بتسامحني رنوش وانا متأكد ) ونزل فورا !!!.
قطف ورده من الورود الي رائحتها جميله فالحديقة ،، وطلع الورقه من محفظته وطواها حول الورده ،،، ودق باب الملحق !!.
استغربت رندا الي كانت تفطر ،، قامت وفتحت الباب ولقت مازن في وجهها ...
بعدت للخلف شوي ، وقالت له بحزن : تبي اي خدمات اخوي مازن .
ظل يناااااااااااااااااظر في عيونها الخضراء السااااحره ،، ويشوف فيهم رااحته وسعادته ويبتسم ويسرررح فيهم ،،
وهي ارتبكت وخجلت ،واستغربت من طريقه نظراته ،، وطأطأت راسها بالأرض ووجهها يحممممممر ،، ومرررت لحظه صمت طويله على رندا ، ولكن مازن ماحس فيها ،،،
تدارك نفسه وقال لها :كيفك ؟؟؟؟؟
رندا : بخير الحمدلله ، بنعمه وبفضل من الله !!.
مازن : ممكن بس ادخل الملحق عندك 5 دقايق ، لازم اخبرك عن موضوع مهم جدا ،،
استبشرت رندا وقالت وهي مبسووووطه : عرفت وين وفاء ...؟؟؟ الله يبشرررك بالخير ، اخيرا .
سكت مازن وهو يحك راسه ، ورجع ناظر فيها وقال لها : لالا مو عن وفاء ،، موضوع ثاااااني ...
حست بإحباط واتلاشت ابتسامتها ، وقالت له : اهااا ... ايه ايه ممكن ... حياك الله !!!.
دخل الملحق وجلس ع الكرسي المتواضع الي بجنب السرير وقال لها : حسيت انك زعلتي امس يوم عليت صوتي عليك ،،، وحسيت بعد بدموع تنزل وبوجه يحمر ،،
رندا : ..............
مازن : الصراحه يارندا ( وحط رجل ع رجل ) شكلك وانتي زعلانه حلوووو واحلى من الحين ،، شكلي بصارخ عليك كل يوم هههههههه
ابتسمت رندا ببرود وماردت ولا كلمه ،،، ومازن حس كنها تجامله وتسايره ولكن داخلها زعل منه ،،، كمل كلامه وقال لها : والله يارندا كان المفروض اسوي كذا ... انجبرت تدرين ليش ؟
رندا : ايه ادري ... انا هنا مجرد خادمه وطبيعي يكون مكاني الصحيح هو الي بسمه حاطتني فيه ، وما الومك لو تعاملت معي زيها ، الله يعينك ايش قد جاتك مشاكل معها من ورى راسي ....
سكت مازن سكوت محير ، كلام رندا ضايقه ،، واحتارت رندا من هالصمت ،،، بس ناظرت فيه وكملت له : انا اتمنى اروح لأختي وفاء ، عشان ترتاح مع زوجتك وتشتري راحتك وبنفس الوقت انا بكون في امان من ابوي والجميع عند شقيقتي الوحيده !!!.
اتضايق مازن من كلامها ..... كان كلامها في الصميم ,,, وحس انها مستعده تبعد عنه ... وتساءل وش كانت تقصد بكلامها الي كتبته بالمذكره والي شقّه واخذه عنده ،،، والحين يحوطه بورده جميله !!!.
مازن : رندا .. انتي فهمتيني غلط .. وماصارخت عليك لأن بسمه معاها حق ، لالالالا ، اصلا انا كرهت بسمه اكثر من اول بعد ماشفت تعاملها السيء والمعدوم الذوق معاك ...
رندا : ليش صارخت علي ؟؟؟ ماقدرت القى تفسير الا الي توي قلته لك ....انا مانمت امس ، احلل وافكر ليش تغيرت معي كذا ؟
شبك اصابعه في بعض وناظر الأرض وهو سااااكت ومو عارف وشلون يبدأ ،،، قال لها : رندا اسمعيني بدون مقاطعه طيب ؟؟؟؟
جلست رندا على الأرض بقلق وقالت له : انا اسمع لك .... وماراح اقاطعك ، ايش في ؟؟؟
اخذ نفس عميق وقال لها : معتصم ......
رندا : شفيه معتصم ....
مازن : زمان من 5 سنوات وهو بالثانويه العامه ،،،، اغتصب وحده من خادماتنا ؟؟؟؟
فزززعت رندا من مكانها بقوة وبطريقه عنيفه وقالت بصوت عالي : ايـــــــــــــــــش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وقف مازن وهو مرتبك وقال لها بصوت منخفض وبخووف : رندا قصري صوووتك وش فيك تبي بسمه تجي وتلقاني عندك ، والله تسوي الي مايتسوى تراها ماتخاف من احد....؟؟؟
دمعت رندا وقالت : انت قلت اغتصاب ، مازن مازن انت قلت اغتصاب ،، تدري وش يعني .. يعني خراب بيوت ،، يعني دمار حياة ،،
مارد مازن وظل يراقبها وهو حاس بقلق وكملت وهي تبكي :
- يعني .... يعني انا ساكنه في بيت فيه وحش يشبه الوحش الي قتلني ..... وتبيني اهدى ؟؟؟ مازن طلعني من هنا والي يخلي لك بناتك ؟؟
وارتمت عند رجوله تبكي وقالت له : وديني اي مكان غير هنا تكفى (( وموجه بكا قوووووية ))
ساعدها مازن تنهض من عند رجوله وهو يهديها ويشربها مويه ويرش على راسها .....
مازن : رندا وش فيك هدي اعصابك اقول لك من 5 سنوات القصه قديمه وهو الحين سافر 4 سنوات بأمريكا اكيد تعلم وعقل ... لاتخافي ترى اغلب الشباب لهم طيشات .. وهو الحين نااادم صدقيني
واصلت رندا بكاءها الهادي بدون ماترد ، بس تطالع بعيد وتفكر !!!.
مازن : انا تعمدت اعاملك كذا قدام معتصم ، لأن لازم يتعود ان لي كلمه قويه عليك ، وبالتالي يتحاشى يزعلك او يقل ادبه عليك ،، فهمتي علي !!!.
طالعت في عيونه وهي تبكي وهو كمل بإحراج : رندا .... اسم الله عليك ربي عطاك جمال مو طبيعي ، ومعتصم .... معتصم نظراته لك امس ماعجبتني .
بهاللحظه حضنت وجهها وصارت تبكي اقوى من الأول وهو كمل : ولكن اوعدك مايقرب منك ولاراح يطالع فيك ، اوثقي فيني رندا ، واسبوعين بالكثير واوديك عند اختك ، اعطيني مهلة بس اخذ منهم عهد مايرجعونك لأبوك ويقتلك اوك ، اوثقي فيني وصدقيني ماراح اخذلك طول حياتك .
رندا : مازن انا قلت لك والي يخلي لك بناتك طلعني من هنا ، انا خايفه مووووت !.
مازن : اوعدك قريب جدا اوووك ؟؟؟
مسح دموعها بمنديل من جيبه وقال لها قبل مايخرج : خليك واثقه فيني ، معتصم راح يندفن قبل مايفكر يقرب عليك ، اووك ، لاتخافي منه ابد ، انا موجود ..
( فهمت السبب اخيرراااا ) ،، الحمدلله مازن كان خايف عليها ، صراخه نابع من خوووف ،،، مسحت دموعها وقامت وهي تقول ،، سـ سـ سامحني اخوي مازن ، بس تقلبت مواجعي يوم قلت اغتصاب ،، توها جروحي مابرت ،،،
مازن : انا اسف يارندا وسامحيني ولعاد تقللي من قيمتك عندي ،، الله عالم ايش هي معزتك في القلب ،،، ياهي كبيره ومحد يعرفها غير الله !!!.
احمر وجهها من الخجل وقالت بصوت منخفض : الله يسلمك مشكور والله ...
ناظر في عيونها وهي طأطأت راسها ،، خرج من جيبه الورده ،، وكانت الرساله لاصقه في الورده ( الرساله الي شقها من مذكراتها )
قال لها : هذه مراضاتي لك .. اتمنى تسامحيني ،، ولا تآخذيني ع تصرفاتي ومعتصم يخاف مني ولا راح يسوي شيء يزعلني...؟؟؟؟
رندا : اتفقنا ...
مسح على راسها بحنيه وناولها الورده وخرج بسرعه ......
وهي فتحت الرساله الي كانت بالورده ......
وش هي رده فعل رندا من الي شافته بهالورقه ،،، وياترى هل هناك مكتوب من مازن ايضا ، او بس ورقه مذكراتها هي ؟؟؟؟