حضن سامي صديقه المجروح والي كان يبكي مثل الأطفال ، وهو محتار وشلون يهديه ( صلي على النبي يامازن ، ماعليه انت اصبر واسمع منها ، يمكن هالسعود يتبلى .... )
رد مازن بقهر : اقول لك خطها ، هذا خطها ، شلون اضيع عنه !!!
سامي : هذا الي مسكتني ، انك تقول خطها ، بس انت بعد اسمع منها ، لاتظلمها ، يمكن تكون مظلومه ، او يمكن فعلا حبته بس الحين حبتك انت !!!
صرخ مازن بكل قوته : تحب فلوسي ، تسمعني ؟؟؟؟ تحب فلوسي ماتحبني ، ضحكت علي ، متأكد ان مافي بالدنيا وحده تحب اكثر من واحد ، كل الإناث حبهم واحد بس والبقيه هوامش او مصالح يا اخوي ، والله احس اني في كابوس والله ودي اصحى منه انا تعبااااااااااااااااان تعبااااان ياصديقي !!!
سامي : لاحول ولاقوة الا بالله ، الله يعينك يا اخوي ، تحب اعطيك ابره تهديك ؟؟؟؟؟
مازن : لالا ، ما ابي شيء !!! ابروح اسوي اوراق الولد وارجع ثاني ، ابي نفكر بحل لهالمصيبه ، انت تدري وش الي سويته بحياتي عشانها ؟؟؟ تدري اني عفست حياتي فوق تحت عشانها ، تخليت عن منصبي وعن بناتي وعن امي عشان اعيش جمبها ، اخرتها تطلع كذااا !!!
سامي : هدي اعصابك وانا اخوك ان شاء الله بنلاقي حل يرضينا كلنا !!!
كمل مازن وهو يبكي : حتى حملها ماطلع من اغتصاب مثل ماقالت لي ، طلع برضاها ورضاه ، ومن غير زوااااااج ، شفت ياصديقي شلون طحت ؟؟ شفت ؟؟؟؟
سامي : ................................
مازن : والله لو ما احبها كنت الحين طلقتها ، بس حبيتها ، وجبت منها ولدي الوحيد ، وش اسوي ؟؟؟ وش اسوي سامي تكفى دبر لي مخرج من هالضيقه الي اعيشها !!!
سامي : وكل الله يا اخوي ، وروح سوي اوراق ولدك ، وبعدها اتوضى وصلي وارجع لي ، وان شاء الله بنشوف حل ..
قام مازن مثل المكسور من جنب سامي وغادر مكتبه ولا زالت الأسئله الكثيره تفرفر راسه وتبكي عيونه
========
وصل مازن المستشفى وراح الإستقبال ، سوى اجراءات تسجيل الولد وتسميته ، وقع ودفع المستحقات ، وقرر انه يروح بدون مايمر غرفه رندا ،
وهو رايح شافته السستر الي تباشر حاله رندا ، ولحقته ونادته بسرعه : يا دكتور مازن ؟ ماتبي تزور زوجتك ، تراها من الصبح قلقانه لأنك ما اتصلت عليها !!!
وقف مازن وطالع في السستر وعيونه مليااااااااااااااااااااانه كلام ، يبي يرد بس مو لاقي الجواب المناسب ( وش اقول لها ياناس ، زوجتي طلعت خاينه ، زوجتي ضحكت علي وخلتني اهدم بيتي واعق بأمي ، خلتني مثل الخروف اجري وراها ، وش اقول لها ؟ رندا طلعت سراااب ؟؟؟؟؟ )
السستر : دكتور مازن ؟ وش فيك ماسمعتني ؟؟؟
مازن : بلى سمعتك ، امممممممممممم ، قوليلها يمرك بكره بكره ، طيب ، قوليله هو اليوم تعبان وماله خلق بشيء غير النوم لأنه مواصل من امس !!!!
========
ماتركت رندا الجوال من يدها ، طول الوقت تحس بالقلق ، والرعب ، وتربط اختفاء مازن بسعود ، وشوي تكذب ظنونها ، وشوي تطالع شاشه الجوال ، وشوي تقوم من محلها تسأل الممرضات عن زوجها ، تدوره اكثر من ولدها الي لازال في الحاضنه وماسلموه لها !!!
شوي جات السستر ، وقالت لها : رندا ، من شوي كان الدكتور مازن هنا ..
حست رندا باللهفة ووقفت سريع ، الا ان الجرح الي في بطنها اجلسها من جديد ، وقالت بتعب وثقل : وينه ، ماشفته جا عندي ؟؟؟
السستر : هو راح وسوى اجراءات الولد ومشي علطول ،
سكتت رندا من الصدمه ، وماعرفت وش تقول لها ،
السستر : توصين شيء ابروح اشوف شغلي ...!؟
رندا : ايه ابسألك ، ماقال شيء لك ؟
السستر : لا والله ، كل الي قاله انه يبي يروح يرتاح تعبان ، مانام من امس !! هذا الشيء الوحيد الي قاله !!!
رندا وهي تتصنع البرود : اهااااا ، طيب مشكوره ....
راحت السستر وتركت رندا المسكينه في صدمه قويه ، وخوف مو طبيعي ، ( وش الي قلب حاله ؟ كل هالإتصالات الي اتصلتها عليه ومارد ، وانا اظنه نايم ، طلع مواصل ويقول انه يبي ينام مانام ؟ ومايمرني يزورني ؟ )
حطت راسها بالمخده وذرفت دموع كثييييييييييييييييره وهي تفكر بشكوكها ، وبدأت تتيقن منها ( سعود شافه ودمغ براسه ، سعود مصيبه ، وانا متأكده محد راح يخرب لي بيته غيره !!! )
======
هالمره مازن ركب سيارته بحزن ، لأول مره بعد زواجه من رندا يركب سيارته حزين ، ولأول مره بعد زواجه من رندا يستعيد يومياته قبل مايعرفها ، حرك دريكسوه السياره متوجه لفيلته القديمة ، عند امه ، وعند بسمة وعند بناته ، وخاطره مكسووووووووووووووووووور !!!
فتح باب الفيلا ، ودخل بهدوء وقفلها ورااه ،
لقي بسمه في وجهه ،،، حس بضيقه مالها حدووود !!
بسمه : خير يابو البنات ؟ وش الي جايبك ؟ تبي تبشرنا انك صرت ابو عبد الرحمن اخيرا ؟؟؟؟
مازن : انتي وش عرفك ؟؟؟؟
بسمة : مافي شيء يخصك وما ادري عنه !!!
مازن : وين امي ؟؟؟؟
اشرت له بسمه في المجلس ،، وراح مازن يبي يطلب السماح من امه ،، شافته ووقفت وهي مستغربه : خير ؟ وش الي جايبك هالمره ؟ ليكون عمتنا رندا طردتك ؟؟؟
دمعت عيون مازن بغزاره ، وقال لأمه وهو يبي يبكي : سامحيني يمة ، انا جاي اطلبك تسامحيني ، واي شيء تبينه راح يصير !!
ام مازن : سلامات ؟ وش الي غير حالك ؟ مو كنت متمرد وماتشوف غير رندا ، رندا الي اخذتك من امك ومن بناتك وخلتك تطلق زوجتك بعد عشره تسع سنوااات ، وخلتك تتبرى من اخوك الوحيد ؟؟؟؟ الحين حسيت بغلطك ؟؟؟
ارتمى مازن عند رجول امه وهو يبكي : سامحيني يا امي ، سامحيني يالغاليه ، الله عاقبني في رندا ، الله كشفها لي ، وانا ندماااان اني عرفتها ، صدقيني يا امي ! ابسوي الي تامرين فيه ، بس تسامحيني !!!
ام مازن : .......................................
رفع مازن راسه للأعلى وهو يناظر امه : ولقيها تدمع عيونها ...
وقف ومسك بيدها : تكفين يالغاليه قوليلي سامحتك !!!
بكت ام مازن الي حن فيها قلب الأم ، وحضنت راس ولدها وقالت له : سامحتك يالغالي ، سامحتك دنيا واخره ، بس لاتخليني مره ثانيه ، انا بهالأيام الماضيه مانمت ولا عرفت اعيش ، كنت ابكي لحالي واتصنع القوة ، انت عضيدي وسندي ومالي بعد الله غيرك !!!
مسح مازن دموعه وقال لها : والله مايفرقني عنك الا موتي ، اوعدك يالغاليه !!
كانت بسمه واقفه ، متصنعه الهدوووء ، وهي من داخله تبي تنط من فرحتها ، انتصرت اخيرا ( ما اصدق اني رجعت مازن لحضني ، اخيرا رجعتك يالخاااايسه بالشوارع ، اخيرا
تركتهم بسمه مع بعض وصعدت غرفتها ، واتصلت على معتصم : هااااااااااااااااااات البشاااره ،
معتصم : خير اي بشاره ؟؟؟
بسمة : خلااااص تركها ، ترك رندا ،، هههههههههههههههههههه
وقف معتصم الي كان وسط اصحابه وصرخ : من جدك تتكلمين ؟؟؟؟
بسمه : تركها من جد اتكلم تعال شوفه تحت قاعد يراضي امك ، الظاهر سعود جابها صح ، يبيله مكافأه ماصارت !!!
معتصم : قفلي قفلي انا الحين جاي !!!
معتصم لأصحابه : عن اذنكم شباب جاتني شغله مهمه عند الأهل وبروح لهم ، يله باي ...!!
========
انتهت الأربعه الأيام الي المفروض تجلسهم رندا بالمستشفى ، وجابولها ولدها ،، حضنته وباسته وهي تبكي بقووووووووووووووووة !!!
كل هالأيام مازن مارفع عليها سماعه ، ولا يرد على اتصالاتها ورسايلها ، رجع لها نفس الإحساس الي حسته بعد ماهربت من بيت ابوها ، وهو التشرد والضياع ، بهاللحظه جاتها رساله من بسمه الي تعودت ترسل لها تهديدات كثيره طول فتره حملها ، وكانت الرساله قاتله
( مازن عندي الحين ، رجعني لذمته ، الحمدلله اننا تخلصنا منك ياعقربه ياخرابه البيوت )
مابكت رندا يوم قرتها ، وش راح يفيد البكا ، تركني مااااازن ، تركني وصدق سعود بسرعه ، وش الي سواااه سعود عشان يخليه يصدقه ، وش الي قاله له ، وش الي سوته بسمه ، والله كل الي صار من تدبيرها )
جات السستر وقالت لرندا : زوجك ارسل لك سياره ترجعك البيت ، وهالسياره الحين تحت تنتظرك !!!
رندا : ماجا هو ؟؟؟
السستر : للأسف من يوم سمى الولد وسوى اوراقه مارجع بعدها !!!
رندا : يله يله ، الحين نازله !!!!
ضاعت احلام رندا بلحظه واحده فقط ، انتهت سعادتها بسبب الحسد ، بسبب التدخلات ، وبسبب مازن الي نسى كل اخلاصها ومحبتها الطاهره له ولحق بظنون شياطين الإنس ، صار مازن مثلهم تماما ، اعتبر ظروفها السيئة الي مرت بها اخطاء لازم تتعاقب عليها ، صدق اتهامات سعود الي مثل مافرق بينها وبين سعيد ، قدر الحين يفرق بينها وبينه ...
نزلت رندا من السياره متوجهة لبيتها ، وكان اليأس ماليها ، كانت بمنتهى الحزن والإستسلام ، تفكر بأمها ووفاء ( وينكم ، ماشفتوا وش الي سوته الدنيا فيني ، وينكم احتاجكم ، يارب رحمتك فيني يااارب )
فجأه طلع لها صوت من خلف الشجر الي عند باب البيت : سلااااام ياحلوة !!!
التفتت بقوة ، واتفاجأت ان سعود هو الي واقف ، وهالمره كان شعور رندا غييير ، تبدلت مخاوفها لأحقاد ولقهر ، ولضيقه ، ولجراءه انها تواجهه ، خلطه غريبه من الأحاسيس الي جمدت الدمعه في عيونها ،
رندا : خير ؟؟ بقي شيء بحياتي ماخربته ؟؟؟؟
سعود : رندا ، ما انكر اني قدرت اقلب مخ زوجك عليك ، ولا انكر اني اقدر اخليه يحرمك النوم والضحك ، لاتستهينين فيني ، رندا ، فكري زييييين ، انا الحين جايك وبعد مارماك الكل وتخلى عنك ،
صرخت تقاطعه : بسببك ، كل شيء سيء صار بحياتي كنت انت سببه ، صدقني ماوقفت من دعائي عليك ، كل يوم ادعي عليك ، وبظل ادعي عليك ليييييين اموووت !!
سعود : يابنت الناس اعقلي واسمعيني للأخير !!!
رندا : ..............................
مجرد يطلقك مازن بسمة راح تعطيني مبلغ كبير ، مبلغ كبير بالحيل ، وبتتكفل بعمليه في عيني ، ع اساس يرجعون لي بصري !!!
شهقت رندا من الخوووف والإستغراااب : هو انت بسمه الي دازتك ؟؟؟ بسمه شلون حصلتك ؟ من وين عرفت تجيبك ؟؟؟ اجل تهديداتها لي ع الجوال كل يوم كانت تخطط لخراب بيتي ، وعرفت تضرب ضربتها ، اتقنت الرميه صحح ، وانا الذبيحه !!!!!!!!!!!!!!!!!
سعود : اقوول ، مازن لو يحبك ماصدقني بسرعه ،،،، اتركيه عنك هالخبل، وتعالي معي ، مستعد انسى كل شيء سواه ابوك وسعيد فيني ، ومستعد انسى انك تزوجتي غيري ، ابفتح صفحه جديده معاك ، نتزوج ونسافر بعيد ، لا ابوك ولا مازن ولا سعيد ولا احد يعرف ويننا ، وافقي واوعدك انك بتكونين سعيده ، وبتحبيني بعد !!!
ناظرت له بنظره كلها احتقار وقالت له : لو يحرقوني وانا عايشه ، ما وافقت اطل في وجهك ، حسبي الله ونعم الوكيل فيك !!!
ابتسم سعود بخبث وقال لها : فكري عشان لا تندمي ، بكره انا بعد ماراح اطل في وجهك ، لسه عندك حبايب ، بعد مارماك الجميع انا هنا موجود وباقي ، معاك مهله لين الليل ، وبعدها ارسلي لبسمه انك موافقه ، اوووكي ؟؟؟
رندا : انت وبسمه كل واحد احقر من الثاني ، ونفوسكم دنيه ، اكرهكم ولا اشتهي شوفتكم ، خذوا مازن لكم بس وخروا عني وعن ولدي ، ربي هو الي راح يجازيكم على الظلم الي ظلمتوني اياه بدووون سبب !!!
دخلت رندا الفيلا ومشي سعود وهو يبتسم بخبث ، وهنااااااااااااااااااااك بعيد كان مازن يراااقب كل شيء وقلبه محروق ، يوم شاف رندا تكلم سعود عادي بدون خووف بكي ، تأكد انه في شيء بينها وبينه !!!
ضرب الدريكسووه ضربات كثيره وصرخ بأقوى ماعنده ، وصار يبكي مثل الأطفااال ...
نزل من سيارته ، وراح لجهة الفيلا ، فتح الباب ودخلها ....
ورندا المسكينه في غرفه الطفل الجديده ، حطته بسريره وهي تبكي ، باسته بخده الصغير ، والتفتت تبي تريح جسمها المتعب ، واتفااجأت ان مازن وراها بدوون ماتحس !!
فرحت رندا كثييييييييييييييييييييييييييييير يوم شافته ، حست ان كل المشاعر السوده الي عاشتها بالأيام الماضيه اختفت مره وحده ، ظنت ان كل القلق والضيق الي تمر فيه كان مجرد وساوس !!
قالت له : مازن ؟؟؟ حبيبي وينك ماجيت المستشفى ؟ كذا اهون عليك تتركني وانا بأشد الحاجه لك ؟؟؟؟؟؟
تنهد مازن وهو يناظر في ارجاااء الغرفه ، ورجع يناظر لها وقال لها : من هذا الي كان واقف عند الباب ؟؟؟؟ ( كان مازن حاط في باله انها لو كذبت معناها ان كل شيء سمعه وكل الأدله الي شافها صحيحه )
وبنفس الوقت كان تفكير رندا انه ماينفع كذا تشرح له الموضوع وهم واقفين وهي تعبانه ، لازم تمهد ، وعشان تخلص من سؤاله قالت له :هذا ...... هذا واحد يسأل عن بيوت ، الظاهر يبي يشتري بيت !!!!
مازن : اهاااااااا قلتي يبي يشتري بيت ؟؟؟؟؟
شكت رندا في طريقته بالسؤال ، بدأت نسبه صحه الشكوك الي في راسها تزيد ، وقالت له تبي تغير الموضوع : حبيبي ، ماسلمت على عبد الرحمن ، توه اول مره يدخل بيته ، هالأستقبال الي استقبلته له مايليق فيه !!
مازن : ممكن تجين المجلس شوي ، ابتكلم معاك في موضوع مهم !!
رندا : ح ... حاضر مازن ، يله اسبقني الحين اجيك بالقهوة ونسولف مشتاقه لك ومن زمان عنك !!
رد عليها مازن بقهر : رندا ........ يله لا يكثر ، لا ابي قهوة ولا غيرها ، مستعجل ابتكلم الي في بالي وامشي بسرعه !!!
رندا وهي في قمة قلقها وانكسارها : طيب ، يله
دخلت رندا الغرفه ودخل مازن وراها ، وجلست هي وهو بعد جلس ..
مرت لحظة صمت عليهم ، لكنها كانت قاتله ، كانت مليانه بالعذاب والحزن والضياع ، هذه اللحظه راح يقرر مازن وش مصير رندا بحياته ، وهو بنفسه مو متقبل الي قاعد يمر فيه ، ولكن كرامته المجروحه بنظره هي الأهم !!!
شبك اصابعه ببعض وناظر لها بجديه ، وقال لها وهو يحاول يتماسك عن الغضب والإنفعال : برافو يارندا ، برافو عليك ، قدرتي تضحكين علي ، قدرتي تخدعيني ، قدرتي تخسريني الي محد يخسره عشان اطماعك ، وشهواتك ، برافو يا ام ولدي !!!
حست رندا بالدوخه من الصدمه ( وش هالكلام الي قاعد يقوله ، وش الخرابيط الي يخربطها ؟ وشلون انا ضحكت عليه وخدعته ؟ انا ايش الي سويته له ؟ )
عدلت رندا جلستها وقالت له بإنفعال : سعود حشى راسك بالكلام التافه الي علمته اياه بسمه ، وانت مصدقهم ؟؟؟
ماقدر مازن يتحكم بإنفعاله هالمره ، صرخ عليها بصوت قوي : اقول مو كل شيء تحطينه براس بسمة !!! وش الي عرف بسمة بسعود ها ؟؟؟؟؟ اتركي عنك هالحجج ، كل شوي تنطي لي بهالإثنين ! خلاص يا قلبي لعبتك فيني صارت مكشوفه ، معاد تقدرين تضحكين علي !!!
( مين هالأنسان الغريب الي جالس قدامي ، ما اصدق انه هذا هو الي كان من ايام قليله فقط الأمان لي ، السعاده ، الضحكه الصادقه ، الحلم الي تحقق ، المنقذ الي انتشلني من العذاب وظلم الدنيا ، وشلون فجأه كذا وقف مع الدنيا وظلمها ضدي ،وشلووون )
عجزت رندا عن الدفاع عن نفسها ، قالت له بقهر وهي تبكي : والله العظيم ملعوب منهم ، توه جا سعود وقال لي ، توه جا عرض عليا الزواج اذا قدر يخرب بيننا ، صدقني يامازن ، بسمه طول فتره حملي وهي ترسل لي تهديدات ، شوفها يامازن ، شوفها ياحبي ....
خرجت رندا جوالها وفتحت له حافظه سمتها ( خاص ) وكان فيها 8 مسجات تهديد من بسمه ،
ولكن مازن العنيد قفل راسه خلااااص ، مارضي يناظر الجوال اصلا ، قال لها بإحتقار : ارجعي مكانك ولا تقربين مني ، يله ، ماكملت كلامي انا ..
امتلت عيون رندا بالدموع وحست بالاحتقااااااار ، قالت له بحرقه : احلف لك يامازن انها مؤامره منهم ، والله سعود وبسمه اتفقوا علينا ، والله راهنوا ورهانهم نجح !!
طالع مازن في رندا ،، يتفحص الصدق في عيونها ، ويحاول يستوعب الي تقوله ، كان قاعد يتذكر كلام سعود ، ويقارنه بكلام رندا ، يبي يلقى اي شيء يخليه يصدقها ، فكر وفكر وفكر ...... واتذكر شغله مهمه