recent
أخبار ساخنة

رواية مذكرات رندا ( البارت السابع والأربعون )

طلع الصباح ، ومابقي شيء على سفر رندا ووفاء للمدينه الي فيها امهم ،



رندا تبي تجلس في بيت امها وخالها ماجد بعد ماطلقها مازن ، ووفاء تبي تقابل العم عدنان وتاخذ منه سلفه لتكمل المبلغ الي راح يخرج يوسف من السجن .



وبعد 3 ساعات وصلوا عند الباب ، وماكانت امهم تدري ان رندا موجوده مع وفاء .


دقت وفاء الجرس وقالت الأم من بعيد : جايه جايه ، 


قربت على الباب وقالت : ميين ؟؟؟؟


وفاء : انا انا .


فتحت امها الباب بسرعه : اهلا اهلا في بنتي حبيبتي ، كان المفروض امس الليل تجين ؟ ليش تأخرتي ؟؟؟


ابتسمت وفاء ودخلت الشقه وقالت لأمها : معاي انسانه ماتتوقعين شوفتها !


الأم : من هي ؟ 


بهاللحظه دخلت رندا وهي مستحيه وراسها بالأرض وتبكي بقوووووووووووووة . 


انلجم لساااان امها من الصدمه ، وادمعت عيونها ، وحست بقلبها ياكلها ، اختلطت مشاعرها مابين الحزن والفرحه والصدمه والغضب منها ولها ،


رندا : امي ، سامحيني ، انا احتاجك جمبي ، لاتتركيني مثلهم !!!


حضنتها امها بقووووووووووووووة وهي تبكي وتقول لها : كذا تسوين فيني يابنتي ؟ كذا ؟؟؟؟


ورندا تشد على امها وتبكي وتبكي ، وتقول لها : والله مو بيدي يا أمي خفت ابوي وسعيد يقتلوووني ، والله مو بيدي !!!!!!


========


وصل سعود للمستشفى وهو يلبس النظارات الشمسيه ، وراح للإستقبال وسأل عن ممدوح .


ممدوح : انت سعود ؟ صحيح ؟


سعود : ايه صحيح ... انا سعود ، السيده بسمه نسقت لي موعد مع طبيب العيون وقالت لي اقابلك عشان تسوي لي ملف عنده عشان اخضع لعمليه ترميم الشبكية 


ممدوح : عندي فكره كلمتني امس الأخت بسمه ، ثواني عشان اسوي لك الأوراق !!


سعود : اتفاقنا ادخل بإسم غير اسمي الحقيقي !!


ممدوح : معي خبر ، اسمك خالد مهدي ، ثواني ...............


انتظر سعود وانتظر ، وشوي لمح مازن داخل من بوابه المستشفى ، وبسررررررررررررعه تحرك سعود من قدامه وجلس وهو مخبي ملامحه ، ليييييييييين دخل مكتبه . 


سعود : الحمدلله ماشافني ، الله الله ، صاحب المستشفى ومحد قده ، اااااخ بس على حظي اااخ . 



فاق سعود من شروده يوم ناداه ممدوح : خلاص يا اخ سعود تقدر الحين تقابل طبيب العيون يحدد لك موعد العمليه ،


سعود : مشكوووور ، وين عيادته ؟؟؟


ممدوح : اخر الممر خذ يسار تلقى عيادته ثاني عياده على اليمين !


سعود : مشكوووور 


وفعلا دخل سعود ولقي جراح العيون مشغول بشويه تقارير قدامه .


سعود : مرحبا دكتور حامد ، انا خالد مهدي ، وجاي اسوي عمليه ترميم شبيكه على حساب زوجه صاحب المستشفى ، وهذه التقارير وفيها فواتير العمليه .


الدكتور حامد : تفضل اخي وعطني الملف !


دقق شويه بالملف ، واستغرب وهو يقول : زوجه الدكتور مازن تبيك تسويها اليوم !!!


سعود : والله لو اليوم اكون شاكر لكم !


دكتور حامد : ماينفع لازم ادرس حالتك وبعدين اسوي لك شويه فحوصات وبعدين نسوي العمليه وهالشيء يبيله على الأقل 48 ساعه !


سعود : انا اقترح عليك تتصل عليها وتقول لها كذا !


==========


رن جوال بسمه وهي تطالع التلفزيون ، 


بسمه : الو ؟؟؟؟


الدكتور حامد : صباح الخير اخت بسمه كيفك عساك بخير ؟؟


بسمه : اهلين ، انا بخير ؟ من معي ؟؟؟


الدكتور حامد : معاك الدكتور حامد ، جاني من طرفك مريض يبيني اسوي له عمليه ترميم شبكيه ولاحظت اصرارك على عمل العمليه اليوم ؟ هالشيء صعب يا اختي ، متى نسوي الفحوصات والتقارير وغير كذا انا عندي عمليه بالليل !!!


قالت له بصرامه : دكتور حامد ، انا وزوجي فتحنالك بيت وصرفنا عليك وكل لحم اكتافنا من خيرنا ، تاخذ راتب مايحلم فيه اي دكتور بهالبلد ، والحين يوم احتجناك بخلان علينا بهالشيء ؟ انا ابيك تسوي له العمليه اليوم ، اجل كل شيء عندك وتفرغ لهالمريض اوكي ؟ والا بنشوف غيييرك !!!


الدكتور حامد : بس يا اخت بسمه هالشيء صعب ، ومضر له ، لازم ادرس حالته ،


بسمه بصرامه : سوي كل شيء اليووووم ، اليوم هالمريض بالليل ابجي اتحمد له بالسلامه ، ومازن لايدري عنه ، اوووكي ...


خاف الدكتور ليضر نفسه لو ماسمع كلامها ، وقال لها : امري لله راح احاول اسوي الي اقدر عليه !!!


قفلت بسمه السماعه وقالت وهي تتأفف : خليه يفكني منه ، ماغير يبتز فينا ويسحب فلوسنا ، 


وسكتت شوي وكملت بينها وبين نفسها : بعد مايقوم بالسلامه ابعطيه مبلغ يأمن له حياته بحيث انه يجيب لنفسه بيت مصدر دخل يبدأ فيه حياته بعيد عننا !


===========


حكت رندا لأمها ولخالها ماجد كل شيء صار معها بالتفصيل ، من يوم اغتصبها سعود ، لين طلقها مازن وبعد بسبه سعود وبسمه ،


كان ماجد معصب ودمه يغلي ، قال لها بغيظ : والله لو اشوفهم كلهم والله لأحرقهم .


رندا : لجل الله ياخالي اتركهم لربهم ، لهم الله يحاسبهم على كل ظلمهم لي !


ماجد : ليش يابنت اختي ، اجل ياخذون راحتهم كذا ، كن مالك رجااااال !!!


رندا : انا لحد قبل ما اقابل اختي وفاء وانا ماكان لي احد غير الله !!


كان ولدها عبدالرحمن في حضن امها ( جدته ) وكانت مبسوووووووووووطه فيه ،، 


قالت لرندا : اجل قلتي تبرا من ولده ؟؟؟؟


رندا : للأسف ، حتى بدون مايتأكد ان كان هذا ولده او لا !!!!


الأم : يابنتي لاتزعلي خلاص خيره ، ان شاء انه عنده اهل وجده وخاله وخال ، كلنا حوله ، وكلنا حولك يابنتي ، وكل الي صار لك زمان انسيه واعتبريه كابوس وصحيتي منه ، طالما اننا الحين حول بعض لايهمك اي شيء !!!



وفاء بدعابه : لاياحبايبي انا مجرد يطلع زوجي حبيبي من السجن لحد يدورني ، ابرجع له !!


رندا : من قدك ياحبيبتي ، حبيبك ويدورك ،، الله يخلف علينا ههههههه !!


ضحكوا كلهم ، حسوا ان كل هذه الهموم والمشاكل الي مروا فيها كانت تافهة قدام فرحتهم برجعتهم لبعض 


===========


محد في الكل كان متضايق وحزين مثل مازن ، كان قلبه ياكله اكل ، يبي يسأل سامي وين راحت رندا ومع مين ، وينها ووين ولدها ، حس انه قسي كثير عليها ، وحس انه تسرع بعد !


ولكن كبريائه كان يمنعه يسأله اي شيء ، 


كان يطالع في سامي وهو يدقق الملفات ومشغووول فيها ،،


مازن في نفسه : يا اخي تكلم قول ، سووولف وش صار معها ، ليش ساكت ، كل مره تجي تبربر على راسي ، وش معنى اليوم ساكت ، والله انك تقهر ياسامي !!!


تنحنح مازن وطالعه سامي : سلامات ياخوي تبي مويه ؟؟؟؟


مازن : لالا ، 


فكر مازن شلون يفتح معاه الموضوع بطريقه ماتخلي سامي يشك انه مشتاق لرندا . 


مازن : اخوي سامي عندك فكره وش اسوي بورقه التنازل عن الفيلا الي عطتني ايااها الي ماتتسمى ؟؟؟


سامي : اعتقد تروح تصدقها عند المحامي وتنقل البيت بأسمك وبس !!!


مازن : اهاااااااا > وكان واضح على مازن ان في كلام وده يقوله بس منحرج !!


طالع فيه سامي وقال له : في شيء ثاني تبي تقوله ؟؟؟


مازن : لالالالا ، وش فيه ، مافي شيء !!!


سامي : اوكي عن اذنك ابروح اوقع هالتقارير بمكتبي ، 


خرج سامي من المكتب ومازن قلبه محترررررق ، وصرخ بدون مايحس : ويينهاااااااااااااااا الحين !!!!! وحضن راسه وصار يبكي مثل الأطفاااال ....


=======


جا الليل ، وجا الموعد الي من المفترض انه سعود يسوي العمليه !


الدكتور مستعجل ، قال لسعود : اخ خالد ، العمليه الي بنسويها بسيطه ، ماراح تاخذ وقت ، ولين ينتهي مفعول التخدير من جسمك راح تقوم بالسلامه وترجع تشوف بعيونك الثنتين اوووكي ...


سعود وهو متوتر : اوووك ، بس بسرعه مانبي الدكتور مازن يحس فيني لأنه مايدري اني هنا .


الدكتور حامد : اوووك ، يله بسم الله
google-playkhamsatmostaqltradent