صحي يوسف من النوم على صوت منبه الجوال ... وناظر في السرير ومالقي وفاء .. والي باين له انها بعد مانامت فيه اساسا ...
فتح عيونه مزبوط وصار يحك بجواله ، وفتح جواله ووجد رسالتين ... الأولى من يارا والثانيه من وفاء .
وبسرررررررعه فتح الي من يارا وقراها ( صباح الخير لأحلى عيون واحلى حب )
حس بنشوة كبيره ، ورد عليها وكتب لها ( يا احلى صباح بهالدنيا ، وحشتيني )
وقام يبدل ملابسه بدون مايفتح رساله وفاء ،، لأن رساله يارا وفرحته فيها نسته وفااااء : (
اخذ دوش ولبس ملابسه وخرج للصاله .. ومالقي وفاء في الكنبه ، كان يتخيلها نايمه فيه ( الظاهر سبقتني على الدوام ، غريبه ماقالت لي ؟؟؟ بدأت تستحقرني لكن انا اوريها الإستحقار كيف !
كلنا الحين نتساءل هل يوسف كره وفاء ؟؟؟
لكن الإجابه لا ماكرهها بالعكس لازال يحبها ، ولكن الحين نزوة يارا منسيته حتى انه كان يحب وفاء ، ومايحس تجاه وفاء الحين الا بالنفور او الملل
لكن هل وفاء ستتقبل خيانه يوسف ؟؟؟؟ راح تعرفون بالبارتات القادمة ان شاء الله ...
اخذ يوسف مفاتيح سيارته وخرج من الشقه !!
======
كان معتصم بالحديقه جالس قريب من المسبح وبشورت السباحه .. وسرحاااااااااااان وفي عالم ثاني ، يوسوس له شيطانه بكلام بسمه عن رنده
( بنت متحرره ، عديمة الشرف ، تدور التسليه )
عدل جلسته وقال بينه وبين نفسه : ودي اقضي وقت حلو معاها بس احس مازن ماراح يعديها ، الظاهر هو بعد حاط عينه عليها ،
طالع بعيد وكمل : لالالا مازن ؟؟؟ لالالا ابد مو مال هالسواالف ، مازن يحب بسمه وبناته ، ومستحيل يفكر يلعب ، امممممممممم والله انا محتااااار رندا في بالي ومتخوف اني ابتدي معها علاقه حب !
مسك محفظته وخرج منها مفتاح ملحق رندا ... ورجع يطالع فيه مره ،، ومره يطالع في الملحق نفسه ،، وشيطانه يوسوس له بإنه قوم وافتح الباب عليها وكلمها في الي بخاطرك !
اتفاجأ بإن رندا تطل من الشباك ،، وبسرعه تسمرت عيونه عليها وهي مو منتبهة !
معتصم : يااااااااااااااااااااااااااااه ، وش هالجمال الطبيعي ؟ لا مكياج ولا عمليات تجميل ، عشت فتره طويله في فرنسا ؟ بعمري ماشفت وحده جميله هالقد ، سبحاان من خلقها .
كانت رندا تطالع من الشباك تحتري جية مازن ! لكنها حست بوجود احد في الحديقه ،، ناظرت وناظرت هنا وهناك لين انتبهت ان معتصم موجود ويطالع فيها !
حست برعب كبير وماينوصف ،، شافت عيون سعود في نظراته لها ، ارتعبت وبسرررعه هربت داخل .... وهي حاطه يدها على قلبها وتتنفس بقوة !
- هذا ايش يسوي هنا ؟؟ ايش مجلسه بالحديقه كذا ؟؟ نظراته لي ماتطمن ابد ...؟؟؟ والله كأني اشوف سعود لكن بملامح ثانيه ،،، ااااااااااااااااااه من الإحساس السيء الي احسه ،، الحمدلله ان باب الملحق مقفل ومفتاحه مع ذيك النسره ، ولا كنت عشت رعب حقيقي اقوى من الي اعيشه الحين !!
بهاللحظات رجع مازن من الدوام وكانت الظهر طالع ! ناظر على شباك الملحق ومالقي رندا ...
- غريبه ، امس وقبله كانت واقفه ايش فيها اليوم ؟؟؟
اتنهد بقوة وحس بالضيق وكمل طريقه للفيلا ، ولكن استوقفه معتصم الي قاعد يسبح ، وضاااااق صدره وقال بقرف ( عرفت ليش رندا اليوم مختفيه ، هالذئب جالس ، يحق لها والله )
توجه للمكان الي يجلس فيه معتصم وقال له : في احد يسبح بالظهر ؟؟؟؟
معتصم : ايه انا ، وش فيها يعني ، المسبح بارد ،
مازن : فيها ان الشمس راح تاكلك اكل بعد ما تخرج من المسبح ... يله ادخل ادخل شوي بيحطون الأكل !!
معتصم : لا مابي مالي نفس !!
كان مازن قلقان من جلسه معتصم بالحديقه وقريب من الملحق ... بس الي مسكته هو نفسه الي سكت رندا وهو ان المفتاح على اعتبار انه مع بسمه !
دخل مازن البيت ،،
وبهاللحظه شياطين معتصم قامت !!
خرج من المسبح وعيونه تقدح بالشر ،، اخذ المفتاح ومشي خطوات بطيئة وهااااديه لين وصل الباب ،،،
وجا بيحط المفتاح ، ولكن ما ارتاح في شي منعه من داخله !!
- احس الحين توتر ، خلها بوقت ثاني !!! اخاف مازن يشوفني وانا عندها ويطردني انا وهي ، ابي الامور الحين تكون هاديه لين اعرف وش الي فراسها ، اتمنى مايكون في احد بحياتها الحين ، يمكن احبها محد داري ؟؟؟
=======
كان يوسف منهمك بشغله ،، ودخلت وفاء مكتبه تسلمه شويه اوراق !!!
طالع فيها وبدون اهتمام اشر لها براسه بإنه حطيه بالمكتب ،
وفاء : انت زعلان بسبب شيء مايسوى ؟ والله غيرتي عليك نابعه من حبي ، لو ما احبك ما اغار ولا اهتم حتى
قال لها بقهر : الغيره شيء والشك شيء ثاني ......
كملت بعيون دامعه : قلت لك حط نفسك مكاني وشوف اذا ماشكيت ما اطلع وفاء ، خلاص يوسف سامحني تعبت من الصدود انا احتاجك !
مارد يوسف ابد وكملت هي : انت والغربه الي انا فيها وحرماني من امي ، هذا كله كثير علي (( ونزلت دمعات سااااخنه من عيونها ))
طالع فيها يوسف وحن مع هذه الدموع ، يوسف ضعيف قدام دموع المرأه ـ ولكن هالشيء ماساعد وفاء ،،،
تصنع القسوة والبرود وقال لها : انتي شكاكه وسويتي الي مايتسوى ، مسكتي جوالي وهاوشتي الموظفه ، وش تبيها تقول عني ؟؟ تبيها تقول ان يوسف مضطهد من زوجته وتنشر عني دعايه ماهي طيبه ؟؟؟
وفاء : خلاص عاد اتعلمت ان تصرفي غلط سامحني ،،
يوسف : تصرفك مايحتمل ؟؟ انتي شكيتي فيني واثبتي انك ماتوثقين فيني ؟؟؟ ليش يا وفاء ؟؟ صدقيني لو ما احبك وما ابيك ماقاتلت كل الدنيا عشان اتزوجك ..
وفاء : يوسف خلاص قلت لك اسفه وش تبي اكثر من اني اتأسف ؟؟؟؟
مارد عليها وكمل شغله ، وهي سكتت شويه ........ بعدين كملت : يوسف ، مارديت على رسالتي بالجوال ؟؟؟
يوسف : اي رساله ؟؟؟
استغربت وفاء وقالت له : قبل ما اطلع من البيت ارسلت لك رساله !!
يوسف : خلاص شويه اقراها يله روحي لشغلك بسرعه ولا تعطليني !!
وفاء : بس فيها شيء مهم يوسف ؟ ظلم انك تطنشني كذا ، الي بيننا والله يصير بين كل زوج وزوجه ، خلاص عاااد ( وبكت بقوووة وخرجت من المكتب )
- ليش كذا يكلمني ، ليش نبره هالإحتقار منه ...؟؟ معقول هذا يوسف الطيب الحبوب الي تعلقت انا فيه ؟؟؟؟؟؟
.......... دارت هالخواطر في بال وفاء ، الي عطته ظهرها وراحت مكتبها مكسوره ودموعها السااااخنة على خدها !!!
مايضيق الحال بي الا صبرت ،،، ولا يعاكسني الزمن الا قويت
ما أنزل دمعتي مهما انجبرت ،،، والعزم فيني شديد مهما التويت
يوم شفت اقسى طعونك انكسرت ،،، واستقر سيفك بظهري وانثنيت
ضاقت الدنيا بعيني واصطبرت ،،، وقلت اهونها ولكني انتهيت
شوف يوم الي عرفتك وش خسرت ،، مابقالي شي بعد الي هويت
وها انا ابكي دموعي وانقهرت ،،،، جرحك وصدك ... هذا الي لقيت
بعد هالخذلان اشهدلي انظلمت ،،،، وان صحيت خلك انا توي مشيت
- بقلم دنيا الهوى -
========
اتجمعت عايله مازن كلهم بالسفره ( امه - زوجته - اخوه - بناته ) وكان الكل ساكت !!
بسمه : وش اخبار رندا يامازن ؟؟؟
نزل هالسؤال مثل الصاعقة في راس مازن ، ليش تسأل عن اخبارها وهي حتى المفتاح معها ،، حس مازن ان زوجته بدأت تشك فيه ، وقال لها وهو يتصنع عدم الاهتمام : مدري عنها !
معتصم : يا اخي انت وش تبي فيها بالبيت هنا ؟ ايش قصتها ليش ماتقولها لي ؟؟؟
مازن : انا قريب بوديها لأختها ، لكن لسه ماتحصلت ع العنوان !!
معتصم : برضو ماجاوبتني ؟؟؟ وش قصتها هي ؟؟؟
عصب مازن وصرخ عليه : وانت ايش دخلك تسأل كذا وبإصرار ؟؟؟ مالك شغل يا اخي موضوع مايخصك !!!
معتصم : قول انك حاط عينك عليها بس تتحجج ان في قصة ههههههههه
صررررررررررررخ مازن بكل قوته : معتصم ؟؟؟؟ احترم نفسك عاد تراك زودتها ؟؟؟ مدري متى بسمه سممت افكارك ومتأكد محد اقنعك بالهبال الي قاعد تقوله غيرها ..
رد عليه معتصم ببرود : ايش دخل بسمه هذا الي انا شايفه ,,,,,, وبعدين تعال انت ليش معصب هدي اعصابك ياحلو انت !
بهاللحظه قام مازن من السفره وطلع غرفته وهو غضبااااااااااااااان من سماجة اخوه !
جلس بالغرفه وقال لنفسه : لازم اخرجها من هنا ، خلاص الأجواء معادت امنه ، زوجتي تضيق علي لكن كان الأمر هين يوم دخل معتصم فيه معناه اخترب الموضوع وقصصه مع الشغالات كثيرة !!!
========
رجع يوسف من دوامه ، وشاف وفاء مثل امس لابسة وكاشخه وتنتظره ، لكن هالمره من غير الغدا ،،،
قال لها بدون نفس : السلام عليكم !!!
وفاء : وعليكم السلام ورحمه الله ، هلا بحياتي ، هلا بنور بيتي ودنيتي !!
ابتسم يوسف بدون نفس ، وقال لها : طبختي ؟؟؟
وفاء : لا .... لأني عازمتك انا اليوم ع الغدا واتمنى ماترفض عزيمتي ،
يوسف : ماينفع اليوم !! تعبان وابي اخذ غفوة قبل الدوام !!!
وفاء : لا هالمره تبي تجي تتغدى معي بره قلت ايه او قلت لأ اوووك ؟؟؟
هالمره ابتسم يوسف لها بصدق وفكر بينه وبين نفسه : ( خلاااااااااااااص الشك راح من قلبها وقدرت اني ابدده ، الحين ارجع معها مثل زمان : ) )
يوسف : بشرط !! لعاد تشكين فيني ابدااااا ، لو ايش ماشفتي مني لازم تعرفي ان قلبي وعقلي وحياتي لك انتي بسسسس !!!
وفاء : يااااااااااه احس اني من زمان ماسمعت منك اي كلمه حلوة ، مو حرام عليك تظلمني كذا ...مو حرام تعيشني في كابووووس وبالأخص ان مالي غيرك هنا بعد رب العالمين ؟
رد يوسف بقهر مصطنع : يووووووووووووووووووووووو لسه تقول اني انا الي ظالمها !!
وفاء : يوسف حبيبي خلاص عاد العشاق والحبايب تصير بينهم هالسوالف والزعل بينهم ملح للعلاقه وتغيير روتين ولكنهم يتسامحون فورا ، وخلك واثق اني ماسويت كذا الا اني اغار عليك والغيرة تنبع من الحب و........
( بهاللحظة قرب منها يوسف بحنية وقال لها ) اووووووووووووك بس ياليت لو تبين تشكين فيني تعلميني اوووك عشان وقتها راح اضربك ضرب !!!!!!!!!
حست وفاء بالسعادة وقالت له بمرح : تضربني ؟؟؟ ويجيك قلب ؟؟؟
ضحك وقال لها بحب : ابضربك على طريقتي انا وطريقتي غير ههههههه
وفاء : عسى ربي لايحرمني منك يالغااالي ....
ابتسم يوسف وهو يلعب بشعرها وقال لها : يله مو تقولي عازمتني ، يله تراني ميييييييييييييييييت من الجوع .... !!
وفاء : يخسى الجوع والله ( وحوطت ذراعينها برقبته وقالت بدلع وهي تطالع عيونه ) بعد المطعم وين بنروح ؟؟؟؟
يوسف : ولا مكان ، بس باخذك في حضني اذا سمحتي لي !!
وفاء : ههههه طيب بعد الغدا افكر اذا اسمح لك ولا لا ههههههه ..
مسكينة وفاء ، هي مثل اي انثى وطبيعي تصدق كم كلمة حلوة تنقال لها من الأنسان الي تحبه ، خصوصا ان مرآه الحب عميااااء ,
ويوسف يحس بالنصر لأنه قدر يخليها تصدق خداعه وكذبه وقدر يخليها هي الي تجري وراه طالبه السماح لين نالته منه ، موازين انقلبت بهالدنيا ، الغلطان يشمخ والصح هو الي يطلب السموحه ، واكيد كلنا مرت علينا حالات مثل وفاء . وفاء الي اعماها حب يوسف عن اغلاطه وعن كذبه عليها !!
======
في الليل الهاااادئ والساكن كانت رندا جالسه بالملحق وتخيط بواحد من قمصانها ،، ومنسجمه وفي عالم ثاااااااااااااااني !!
حست في باب الملحق انه ينفتح بالمفتاح ، عدلت من جلوسها ، حست بإن قلبها ينقبض ( اعوووذ بالله وش جايب بسمه الحين ) ،،
رندا : عجيب ، ليش تفتح الباب بشويش ؟؟ يمكن لأن الكل نايم !!
انفتح الباب بعد بشووويش !!
وقفت رندا وهي مرعووووبه ،، وكانت ترجف .... الي جا في بالها هاللحظه ان بسمه درت في الي بينها وبين مازن من حب وعشق ورسايل وهدايا وجايه بخطوات هادئة عشان تقتلها
، وحاولت تستجمع وش تقول لها اذا سألتها ، وكيف تتصرف لو تبي تتهجم عليها مثل يوم المطعم !
نحن ماننكر ان موضوع فتح باب الملحق بهاللحظه يوم انفتح بسمه مالها يد فيه ، ولا ننكر ان سبب فتح الباب بهاللحظه هو نفس السبب الي تفكر فيه رندا ، ولكن الرد مو الي رندا توقعته ابد ابد .............
رد بسمه جا على خيانه زوجها لها مع رندا عن طريق معتصم ............. ايه ،، الي فتح الباب بهالليل على رندا هو معتصم اخو مازن والكارثه انه سكراااااااااااااان ومو بعقله !
يوم شافته رندا تغيرت وتلونت ملامحها تماما ، اصفرررر وجهها وطاحت ع ركبها مثل المنهارة !!!
حست بإن شفايفها تيبست وريقها نشششف !! وخانتها كل الكلمات ، وخانها حتى صوتها الي مهو راضي يخرج ! كانت بس تحاول تسأله وش جابه ، ووش الي خلاه يفتح الباب ومن وين جاب المفتاح !
ولكن الرعب كان مسيطر عليها تماما ،
ابتسم معتصم وهو عند الباب بخبث وقال لها : هلا بالحلوة .... هلا بالقمر .... تسمحي لي ادخل عندك ونسهر ونسولف ؟؟؟؟
ظلت رندا على حالها من ملامح الخوف وظل لسانها ملجم ومنخرسة مثل المشلوله !!
دخل معتصم وجا يبي يقفل الباب وراه ،،، وهنا ثااارت رندا ولكن بدون صووت !! جرت ورا السرير وقالت له بصوت مخنوووق : رجاء اطلع بره معتصم ... لجل الله اطلع بره ولا تسوي شيء تندم عليه !!
معتصم : هههههههه ياحبي انتي ليش خايفه كل هالقد ؟؟ والله ماله داعي .. انا حبوب واليف واعجبك ! خليك هاديه ترى الكل نايم لاتصحين احد !
رندا : معتصم لو شافك اخوك تدري وش راح يسوي فيك ؟؟؟
معتصم : مازن ؟؟ ولا يقدر يرفع عينه علي ، هو ماله شغل فيني .. وبعدين انا ماني جاي اسوي شيء غلط او الي تفكرين فيه ،، انا ماجيت الا عشان نسولف ، وشوفه عينك قفلت الباب وش تبين بعد ... عادي انتي نايمه وانا نايم فوق بغرفتي من دااري ومن شايف ؟؟؟
رندا : الله من فوق سبع سماوات شايفك ، ويعلم وش نيتك ، لكن اخرج رجاء واوعدك ما اخبر اخوك مازن ولا بأي شيء من الي صار الحين ؟؟؟
قررررب معتصم منها ببطئ وهو مبتسم ... وهي كانت ترجع لورا ... وهو يقدم وهي ترجع لورا ..... وتبكي بكل قوووتها !!! وهو واضح عليه انه سكرااان ومو طبيعي !
معتصم بجدية : رندا ، انا عشقتك من يوم اول مره شفتك فيها ، والله ما اكذب ،، رندا خلينا الليله نعيش عشاق واوعدك هالشهر اتزوجك ونسافر امريكا تكفين ؟؟؟؟
قالت رندا بطريقه شبه هستيريه ( من شدة البكا ) : لا ...... لا ........... اسكت ،، لا تتكلم ...
كان معتصم يراقب رده فعلها الغريبه ،، هي خايفه ومهستره ، مو مثل ما فهمته بسمه بأنها فتاه رخيصه !! ( الظاهر بخرج من الملحق مثل مادخلته ، البنت مو مال هالسوالف والله ، بسمه ضحكت علي )
غمضت عيونها وهي تهلوس بـ لا ... وبعبارات الرفض وكل لحظات اغتصاب سعود لها تمر في بالها وكأنها تحدث الآن ...
توسلات رندا راح تفيدها قدام معتصم الي له سوابق مع شغالتين ؟؟؟؟
وحده فيهم حملت وارغموها تسقط وسفروها بلادها ، هالمره راح تنفذ رنده من يدينه ،،، خصوصا ان الليل دامس والعيون نايمه ولاحد حيدري ،،،